تميمة الحظ خاصتهُ

174 4 0
                                        


أخذت تسير سيلين وكان حمزة والقوات محاوطين المكان ولمح حمزة تلك الجميلة التي تسير نحو المقبرة وعرفها من شعرها الأسود الذي بطول  ظهرها وعندها أدرك أنها فتاة الشاطئ التي لا ينسي صورتها أبدًا
وقام بإخبار القوات بأن لا يتحرك أحد قبل  أن يأذن لها
فذهب إليها وكان ورائها
حمزة : بتعملي أي هنا يا آنسة
سيلين بخضة : أنت مين أنت أصلًا
اي دا انت اي  البس ال لبسه دا وسلاح أنت ظابط ولا أي ؟
مش وقت دا بسرعه  بتعملي اي هنا المكان دا خطر ؟
سيلين   أحنا  تيم بحث وتنقيب وأكتشفنا مقبرة وأنا أدركت إن فيه مقبرة هنا  كمان
حمزة : متأكده
سيلين أيوه طبعا

اي دا في حد  حافر  هنا وقبل أن تكمل الكلمة   أصبح  المكان ملئ بضربات الرصاص فأمسك حمزة سيلين ووضعها وراء ظهره
سيلين بخوف وصوت عالي : في اي اي ال بيحصل
حمزة : زي ما أنتي شايفه هنموت أي ال بيحصل أي أنتِ كمان أسكتي
حمزة  من جاهز الإرسال : القوات حول أتحركوا أدخلو الأشتباك  وكان يضرب بسلاحة  وكانت تلك المعتوها الفضولية  وراأه وكأنها تبحث عن المشاكل وتأتي بها
وبعد أشتباك طويل تمكن حمزة والقوات  من القبض علي تجار الآثار وانقاظ المقبرة الجديدة  أيضًا.
سيلين : شكرًا ليك إنك أنقظتني
حمزة : لا دا شغلي
سيلين : حاسة إني شفتك  قبل كدا
حمزة : ايوا منا بردك ال أنقذتك يوم ما كنتي علي الشط
سيلين ببسمة يعني كدا أنقظتني مرتين
حمزة بإبتسامة : تقريبًا كدا ويارب أنقظك التالتة معنديش مشكلة .
سيلين : نعم
حمزة :  لا مفيش أنا الرائد  حمزه
سيلين : أهلًا وأنا سيلين
حمزة : أسمك حلو وغريب
سيلين بأستغراب وضحكة   يعني  عادي مش غريب أووي
حمزة : تمام ي أنسه سيلين أتفضلي معايا  أوصلك للوفد بتاعك
كنتي هتموتي النهاردة  بسبب إهمالك إية ال يمشيكي بالليل وفي الصحرا كدا لوحدك قلبك ميت أنتِ
سيلين :   فضول وكدا 
حمزة : اه مشاء الله فضول مميت  أتفضلي  أتفضلي

وصلت سيلين إلي الوفد خاصتها
فبادرت بشكر حمزة علي إنقاذ حياتها
وبعدها توجها كُلًا  منهم إلي طريقه

ولكن، ماذا بعد ، كُل الطُرقات تنتهي  بالفراق
أيكتُبنا القدر في خانت السُعداء أم يضعنا  في خانة الأشقياء.


بعد نجاح حمزة في المُهمة هذة  حظي  بصوتٍ  مسموع في الداخلية  المصرية
وتم مُكافأته بأسبوع إجازة بعد نجاحة بهذة  المُهمة الصعبة
وجاء صديقة أمجد ليُهنأه  علي آخر إنجازاته
أمجد : الف مبروك يا صحبي
حمزة : الله يبارك فيك يا حمزة
أمجد : أكيد أنت مبسوط دلوقت مش قلتلك لازم تصدق نفسك من جواك إنك هتنجح
حمزة : والله يا أمجد مش عارف الحمدلله وكل حاجة
بس هي لما بتكون موجودة في اي مكان  كل حاجة بتمشي حلو أوي مع إني مش شاطر كفاية بس  هي لما بتكون موجودة كُل حاجة بتبقي كويسة
أمجد  : هي مين ؟
حمزة : فاكر البنت ال لقيتها علي الشاطيء  هي دي
كل لما تكون موجودة بنجح يعني هي ال قالتلي  علي مكان المقبرة لقتها ماشية مشيت وراها وعرفت منها مكان المقبرة ورغم إن كان في إشتباك إلي إن  كل حاجه عدت  والمُهمة نجحت  البنت دي غريبة أوي من أول ما شفتها   وحياتي ظبطت
أمجد :  أممم الموضوع غريب فعلًا
طيب هتقضي  الأجازة فين
حمزة : هنا
أمجد : هنا فين
حمزة :  هنا في الأقصر أول مرة أجيها  وشها حلو عليا عاوزة أتعرف علي البلد دي .
أمجد :  في أي ي عم حمزة أنتي هتشتغل بدي حظها حلو ودي وشها حلو في اي  كدا فوق مفيش الكلام ده هي بتيجي  كدا من عند ربنا
نظر لهُ حمزة وضحك  قائلًا : عصبي أنت أوي ي أمجد
نظرة لهُ أمجد ببرود وغادر .

وكان صديقنا ينظُر إلي السماء  وهو يجلس  علي مقعد مكتبهُ وهو يبتسم ويضحك تارةٌ يشكُر الله علي توفيقة وتارةٌ يتذكر تللك فتاة الشاطئ

التي أصبحت تميمة الحظ خاصتهُ .

مدينة هرقليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن