وحشتوووووووني ووحشتني الروايه جدااا
♥♥♥♥♥♥
اتمني تستمتعوا بالبارت ♡(∩o∩)♡♥♥
نبدأ
قضي آلان وقت جميل جداا في مدرسته ومع صديقه الجديد إيلان ..حيث تشاركوا الطعام والحلوي وجلسوا بجوار بعضهم ولعبوا سويا ..وتشاركوا بعض الاحاديث ايضا وكل منهم شعر بالراحه مع الاخر ....
انتهي الدوام المدرسي واخيرا
إيلان ببسمه وهو خارج من الفصل بجواره آلان : لقد كان اليوم ممتع بحق ومتعب ايضا ..
آلان بقهقه : أجل كان ممتع بوجودك إيلان .
إيلان وهو ينقر كتف رفيقه بخجل :ياااااه هههههه.
ليقهقهوا بعدها سويا ...
ويغادر كل منهم .
مَر اسبوع منذ ذهاب آلان إلي مدرسته كان اسبوع هادئ وجميل يوصله اخيه للمدرسه وحين العوده من المدرسه وكان محظوظ حقا بصديقه الذي كان كالدرع بالنسبه له فآلان اكتشف ان صديقه سليط اللسان ولا يهاب احد وجريئ جدااا لدرجة أن آلان يشعر انه اخيه الاصغر وليس زميل له بنفس السن فهو يحبه جدااا ويحب صداقتهم ويعتبر إيلان اخ وليس مجرد صديق خلال هذا الاسبوع... وعرف ابيه واخيه عن إيلان واحبو الفتي بشده فكان حقا نقيض آلان تماما لكنه كان لطيف ويحب آلان وهذا يكفي ويكفي سعادة آلان به... ادم تغير كثيرا مع اخيه واصبح هناك وقت في اليوم للآن فقط.. مراد مشغول بشده هذه الايام.. ولكنه لم ينسي صغيره ولكن هذا ليس بإرادته....
كان هذا اليوم يوم العطله لأدم والصغير..
في غرفة ادم..
نجد نسخة صغيره ملتفه في صدر اخيها الاكبر الذي يحتويه بكلتا يداه وكانه يحميه من شئ ونائمين بعمق ..
.
من يراهم يشعر أن الاثنان نسخه واحده احدهم في عمر الشباب والاخر مازال طفل..
تثائب ادم بنعاس وحين اراد ان يلتف بجسده وهو نعس شعر بشئ يمسكه لينظر بجانبه وحين طلت نظرته علي اخيه ابتسم بحب كبير له " اخخخ لو تعرف فقط مكانتك بداخلي لعذرتني مهما فعلت احبك يا طفل ادم المدلل"
حاول ادم بهدوء أن ينهض من علي الفراش حتي لا يوقظ اخيه الصغير
نهض ادم وطبع قبله حانيه علي جبهة صغيره وذهب جهة الحمام اخذ حمام منعش وبدل ملابسه وخرج يري هل ابيه ذهب ايضا مبكرا اليوم ام مازال هنا...
ذهب ادم لغرفة ابيه اولاً وتنهد بيأس حين وجدها فارغه ليذهب لغرفته ثانية يوقظ آلان من اجل أن يفطرو سويا..
ليجلس بجانب اخيه علي الفراش وهو يمسح شعره من علي جبهته : آلاني هيا صغيري.. هيا استيقظ.
تململ آلان وفتح نصف عين وهو نعس
ليقهقه ادم عليه : الم تشتاق لجلوسنا سويا اليوم بأكمله ...أنا عطله اليوم.
آلان وهو ينهض بنعاس واقترب من اخيه رمي بثقله عليه ورأسه علي كتف اخيه : اريد لكني نعس.
حمله ادم وهو يربت عليه : اذا لنُنعش هذا النعس.
ليدخل ادم به إلي الحمام ويبلل وجه صغيره وشعره ويفرش اسنانه جيدا ليخرجوا بعدها ويرتدي الان بيجامه اخري مريحه
لينزلوا للأسفل جهة المطبخ ولكن هناك رائحه فطور شهية للغايه لينظرو الاثنان لبعضهم ثواني..
ويتجهوا بسرعة للمطبخ ويجدوا مراد يقوم بتحضير الفطور بنفسه...
الان نزل من حضن اخيه بعيون تصرخ سعاده : ابييييي.
التف مراد له بقهقه وعيون مليئه بالحب لابنه الصغير : عيون ابيك..
ليحمله مراد وهو يعانقه.
آلان بتذمر وهو يعانق ابيه : اشتقت لك كثيرا.. لا تعمل ثانية ..
مراد بحب وهو يقبل الاصغر من جبهته : اعتذر صغيري لكن اليوم لا عمل متفرغ لك تماما لانني اشقت لك انت واخيك.
ادم وهو يقترب من ابيه ويعانقه : واخيرا ابي.
مراد بحب : اعتذر منكم هيا لتناول الفطور.
ليجلسوا علي الطاوله ويبدوا في تناول الطعام..
آلان بهيام : شهي شهي جدااااا ابي انت افضل من يطبخ.
ليقهقه مراد : بالهنا صغيري.
ادم : لم تري انت يا ابي من كان يتذمر طوال الاسبوع من اجلك اين ابي ؟؟ لما يعمل ؟؟ هل العمل اهم ؟؟ انا اكره هذا العمل... وغيرها وغيرها..
آلان كان يأكل وهو يرمي اذنه ويستمع لما يحدث..
مراد ببسمة خبيثه : من ؟؟ من قال ذلك ؟؟
ادم وهو يكتم ضحكته علي شكل اخيه الذي يعمل نفسه وكأنه لا يفهم شيئا : من يدري يا ابي... احدهم.. اتريد أن تعلم ؟؟
آلان بسرعه : دومي اخي احبك كثيرا فالتتناول الطعام من اجل صحتك... لا يحبذ التكلم اثناء تناول الطعام.
ليقهقه مراد بشده : يا مشاكس انت هههههه
آلان ادرك أن والده علم انه من قال ذلك : لقد اشتقت لك.. يحق لي التذمر اليس كذلك؟!!
انهي كلامه بعيون الجراء خاصته.
مراد بحب : بلي صغيري يحق لك ذلك بالطبع..
انتهو اخيرا من تناول الطعام الذي كان ملئ بمشاكسات ادم و آلان ومراقبه مراد لما يحدث بحب وهو يدعي أن يحفظ الله له اسرته الصغيره.
وفي خضم الاحاديث الجميلة التي كانت تسرد وبهجه وقهقة تصدر من غرفة المعيشة...
تقدمت الخادمه من سيدها تعطية ظرف اتي ألان..
ليفتحه مراد وتنقلب ملامح وجهة فورا لينظر لصغيره بعدها وهو يقسم بداخله علي شئ..
يتبععععع...
هل عجبكم البارت ؟؟
عارفه إني اتأخرت عليكم اويييي...
بعتذر بس الجامعه حرفيا ضاغطه علينا.
ادعولي..
هحاول متأخرش عليكم..
متنسوش اي تعليق او ڤوت يحمسني .
رواية القاسي إلا مع صغيره تم الغاء نشرها بعدل بعض الكلمات بها وهرجع نشرها تاني بس بأسم( بَدر )
