9/2

5K 121 163
                                        



قراءة ممتعة💓

____________________

كانت عطوى تجلس بصمت برفقه ام جزاع ووضحى تستمع لحديثهم وتشعر بالالم يلازم صدرها " يابنت الحلال ماعليتس،الشرقيه زينه وبيتعودون" قالت ام جزاع فاومئت لها وضحى

" على خير يا ام جزاع، الا تراني ابخلي امانه البيت عندك، مقدر افرط فيه" قالت وضحى فاومئت ام جزاع "متى ماشيين؟" جذب هذا السؤال انتباه عطوى الكامل

" باتسر بالقايله" اومئت لها ام جزاع " الله يحفظكم"

كان ذلك اخر ماسمعته عطوى قبل ان تنهض متعذره بغرفتها، ارتمت على فراشها وقليلًا حتى كانت قطرات الدنوع تملئ خديها، لم ترى ضاري ابدا بعد ذلك اليوم

الذي اصبح شهرًا من الان، كل ماتعرفه انه كان يعاني من ضائقه ماليه،ويقضي وقته في العمل..كانت تشتاق كثيرًا له، لرؤيته..لمحادثته، هي اختارت هذا الانفصال وكان يجب عليها تحمل المسؤوليه

سوى ان عطوى شعرت بغباء قرارها بعدما اصبحت الامور جديه، كانت خطبتها من جداع قد اتمت، لم يتبقى سوى الزفاف الذي رفضت ان تفعله عطوى حتى يغادر ضاري الرياض

لتتاكد انه لن يراها تزف لرجل غيره، كان كل من عطوى وضاري يحتفظ بمشاعره وعلاقته في الاخر في دواخله، لم يسمحوا لاي احد ان يتدخل يومًا وذلك ماميزهم

طرق الباب بخفه جاعلًا عطوى تفز ماسحه دموعها "خالتي؟" قالت عندما رأتها تدخل اليها " عطوى" قالت ام جزاع تجلس بجانبها، اومئت لها عطوى تستمع " هلا..امري"

" انتي بنيتي، وانا خابرتس"

قالت مماجعل عطوى تنظر لها باستغراب " انتي ماودتس بجزاع ولا؟" قالت مماجعل عطوى تباع ريقها بتوتر " لاتكذبين علي..الزواج مسؤوليه وحياه، ابزعل عليتس لو علقتي ولدي فيتس وانتي ماتبينه مو بالعكس"

قال مما جعل عطوى تنظر لها باعين متوسعه تتلئلئ بدموعها"انا...اسفه" قالت وبدأت دموعها بالانهمار، احتضنتها ان جزاع سريعًا تطبطب عليها

" كل الي كنت ابيه، اني ما اتيتم مرتين"

قال مماجعل ام جزاع تقول " وش هالحتسي ياعطوى؟ ان رفضتيه ولا قبلتي انتي بنيتي خير شر" قالت مماجعل عطوى تشد على احتضانها " ان كان ماودتس بجزاع، الي في بالي صحيح؟"

ابتعدت عنها عطوى تنظر لها باحراج " وشنهو؟" سالت مماجعل ام جزاع تبتسم بجانبيه " ضاري؟" توقفت دموع عطوى التي هربت عينيها من ام جزاع مما جعلها تتاكد

ضاري وعطوى || شارع الأعشىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن