احم احم قبل ما ابدأ حابه اشكركم بجد على الدعم الجااااامد دا و هطلب منكم طلب صغنن ياريت لو عجبتكم الروايه تشيروها ف صفحات الواتباد التانيه عشان يبقى عليها جمهور و يبقى عندي شغف اكبر اني اكتب الروايه دي هينزل منها كل يوم بارتين ... كمان حاجه بجد عصبتني ونرفزتني اوي ليه في ناس تعمل فولو وبعدين تشيله موضوع مستفززز بجد يا تحطوا فولو يا تشيلوه بلاش استفزاز 🙂🙂
الكلام دا طبعاً مش موجه للناس اللي متابعه وبتتفاعل بڤوت أو كومنت دول فوق راسي وجوا قلبي طبعا😂🫂بس متنسوش نجمه البون حبيبتكم😗💗
يلا ع للمدعكه اللي هتبدأ دلوقتي ...*****
الليل يلف القاهرة بعباءته الداكنة رائحة الليل تختلط بدخان السيارات الخافت تمشي بخطوات ثابتة على الرصيف الخالي تقريبًا، حقيبة كتفها الصغيرة ترتد بخفة على جانبها وتقبض عليها بقوه ... تلف شالها الصوفي حول عنقها بإحكام، كأنها تحاول أن تحتمي من برد الليل ومن برد الوحدة القارس في داخلها .... ها هي تعود بعد يوم عمل شاق في المقهى الذي تعمل به اخذت تسرع في خطواتها لعلها تصل سريعاً إلى شقتها الصغيرة الدافئة، حيث لا يتربص بها الظلام ولا يذكرها الصمت بفقدها ....
وصلت أخيرًا إلى زاوية شارعها، وتلتفت بسرعة لتتأكد من خلو المكان الظلام هنا أشد كثافة، والمباني تبدو كوحوش صامتة ... تسمرت مكانها وتوسعت مقلتيها الرماديه عندما استمعت لصوت أنين خافت في إحدى الأزقة المظلمه بدأ قلبها يدق بعنف في صدرها وانفاسها تعلو ... قبضت على حقيبتها بقوه اكبر عندما ظنت أنه شبح سيبتلعها ف الظلام ... كادت ان تهرب لكنها توقفت مكانها مره اخرى عندما تحول الأنين لتأوهات وآهات متألمه .... مهلا ... مهلا ... أيوجد شبح يتأوه؟ .... ام أن هذا فخ من أحد الأشباح لإستدراجها واختطافها للعالم السفلي؟!! ....
نفض تلك الأفكار الحمقاء من رأسها ... فتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها بيد مرتعشة .... أضاءت كشّاف الهاتف وبدأت تخطو بحذر نحو فتحة الزقاق المظلمة، كل خطوة كانت تثقلها، وصوت الأنين يزداد وضوحًا كلما اقتربت كانت رائحة كريهة خفيفة تختلط برائحة الليل المعتادة، رائحة معدنية غريبة جعلت أنفها ينكمش لا إراديًا ... رأته كان رجلًا ملقى على الأرض بجانب الحائط البارد، جسده الضخم يتلوى ببطء يرتدي بدلة رماديه، ورائحة المعدن أصبحت أقوى وأكثر وضوحًا كان يتنفس بصعوبة، وأنين مكتوم يتسرب من بين شفتيه المشدودتين
اقتربت بخطوات مرتعشة، وقلبها يخفق كطبل حرب انحنت بحذر، وعيناها تحاولان استيعاب ما تراه الألم يرتسم على ملامحه الحادة شعره الداكن مبعثر على جبينه، وفكه مشدود بعصبية .... قربت إضاءة الهاتف منه لعل الرؤيه تتضح أكثر تجمدت للحظة الصدمة شلت حركتها وأخرست صوتها عندما شاهدت بقعتين داكنتين على جانبي بدلته بقعتين حمراوين داكنتين تتوسعان ببطء على ملابسه ...

أنت تقرأ
عشقني الأعمى(تم التعديل) مُكتمله
Romanceفاقد للبصر مؤقتًا ... رجل أعمال ذو نفوذ ... اعتاد على السيطرة ... وجد نفسه ضعيفًا للمرة الأولى ... صوتها الرقيق اخترق دفاعاته ... طيبتها لمسّت روحه المتعالية ... وجد في عينيها نورًا في عتمته ... أسره جمالها الداخلي قبل الخارجي ... بدأ قلبه ينبض باسم...