ورأها تضع يديها علي أّزنها ونأمه وعلي خديها دموعها
مسح يوسف دموعها وقبل رأسها وتوجهه إلي غُرفته وأخرج صورة وخلع نظارته وأخذ يبيكي ويقول أنتي السبب في ال أحنا فيه ده مش مسامحك أبدًا .
وعند سيلين الذي تبكي علي نفسها وعلي حِلمها الذي ضاع وفقدت معهُ وظيفة الأحلام وتلك الكوابيس التي لا تُفارقها والأصوات التي دائمًا تسمعها قد يأست من كل هذا وتُريد أن ترتاح .
، ولكن أين تجد الراحة في هذة الحياةُ المؤلمة .
وبعد مرور ثلاث أسابيع
جاء لسيلين فُرصة عمل في وزارة الآثار المصرية وبالأخص في البحث والتنقيب عن الآثار المصرية والمقابر الفرعونية المخفية ، هُنا أصبحت سيلين تقفز من الفرحة رغم أنها لم تكُن في كامل صحتها إلا أنها اليوم في كامل سعادتها ،
""قد يأخُذ منك القدر أشياءٌ تراها ثمينة ، ولكنهُ يُعوضك بالأثمن. ""
بعدها حادثت سيلين مريم لتأتي لتخبرها بما حدث
فعندما سمعت مريم سيلين ردت : يعني أي هتمشي وتسبيني وتفكري في الموضوع تاني دا انا خليتك تنكسري عشان متروحيش الشغل دا
أخذ الإثنين ينظران إلي بعضهم في صمت ودهشه وعتاب
قالت سيلين بأستهزاء : يعني أنتي ال عملتي كل دا لي عملتي كدا أي الحقد ال جواكي دا دانا عمري ما تخيلت يطلع كل دا من جواكي قالت بدموع أنتي أزاي كدا
مريم بدموع ورجفه: والله لا لا أنا مقصدش يا سيلين إنك متشتغليش أنا عوزاكي جمبي والله دا بس ال خلاني أعمل كدا والله لكن أنا مقصدش كدا خالص قالت هذا وهي تقترب من سيلين وتمسك يداها أنا بحبك يا سيلين والله مش عاوزه أخصرك أفهميني كل هذا وهي تبكي بكاء هستري بعدها سحبت سيلين يدها من مريم وقالت لها وهي تُدير ظهرها وتبكي : مش عاوزه أشوفك يا مريم دلوقت لو سمحتي أمشي
أنسحبت مريم في بكاء وصمت وكانت تأخذ الطريق ولا تعرف أين تذهب أصبحت الدنيا سوداء وكل ما تراه حولها أسود
وأثناء عبورها للطريق تصدمها عربة
وتدخل مريم في حادث شنيع
ويكون من صدمها بالعربة الدكتور" طه "
طيب جراح ورغم صغر سنة إلا أنه من كبار الجراحين في الوطن العربي
يبلغ من العمر ٢٨ سنة طويل القامة ذو شعر بني يميل للمجعد عينيه سوداء ذو لحية كثيفة وبشرة بيضاء
بعدها أسعفها الدكتور طه
وبعدها جاء كُلًا من سيلين ويوسف
كان يوسف يبكي في الزاوية خوفًا من أن يفقد أختهُ الصغيرة كما فقد كُل عائلتهُ
وكان يقولُ لنفسه
"كل الأشياء التي أحببتها وتمنيت دوامِها فارقتني "
وكانت سيلين تلوم نفسها أنها السبب في ما حصل في صديقتها وكان الندم يأكل قلبها
بعدها خرج الدكتور طه وهو من قام لها بعمليتها الجراحية لأنها حصل لها قطع أوتار في المِفصل
وبعض الجروح العميقة في رأسها
وعندها تلهف يوسف وسيلين بالجري إتجاه الطبيب
وقال الدكتور طه ليوسف : أنا أسف جدًا
يوسف بصرخه: أسف أي أسف علي أي إي ال أسف
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
