أنذلقت رجل سيلين ووقعت
وحدث لها كسر في ساقها ونُقلت إلي المُستشفي وكانت مريم تبكي بُكاء هستيري وتمسك بيد سيلين بقوة ولا تُريد أن تتركها .
الطبيب : ممكن تُخرجي ي آنسة عشان نعرف نشتغل
مريم : لا لا والنبي سبني معاها
الطبيب بنرفزة حضرتك أتفضلي برة .
خرجت مريم وهي تبكي بشدة
وبعد ساعتين عادت سيلين إلي المنزل ف حزنٍ تام ضاع العمل وضاع معه حلم الوصول إلي تلك السر
وكل هذا ومريم تبكي
سيلين : ما خلاص يا مريم والله لو مت مش هتعيطي كدا
مريم : يعني أنتي كويسة
سيلين : كويسه والله ولازم تروحي دلوقت علشان أخوكي هيقلق عليكي
مريم : لا لا أنا هبات معاكي هنا مش هسيبك
وبعدها رن هاتف مريم وكان أخاها يوسف
سيلين : يله ي مريم روحي علشان أخوكي قلق شكله بيرن أهو يله يله مفيش نقاش
مريم: بس....
سيلين : يله ي مريم هستناكي الصبح باي
وعند مريم في غُرفتها
وهي تبكي وتدربُ برأسها في حيطان الغُرفة وتردد أنا السبب أنا السبب
أنا السبب
دخل أخوها يوسف وأمسك يداها وحضنها وهو يُرتم علي كتفها وشعرها وهي تردد هذا الكلام والله يايوسف مكنتش عاوزه أأذيها هي ال كانت عاوزة تمشي وتسبيني فحطيت زيت علي السلم علشان تقع ومتبعدش عني بس هي بتتألم بسببي دلوقت أنا بحبها
عشان كدا مش عوزاها تبعد عني ي يوسف
يوسف : عارف عارف ي حببتي بس ي مريم لازم تروحي لدكتور ي حببتي عشان الوضع دا بيأذيكي وبيأذي إل حواليكي
مريم بعيون غاضبه وعصبية : أنا مش مجنونة يايوسف أنت ال مجنون يا يوسف وأخذت تدفع فيه أخرج برا يايوسف أخرج أنا بكرهكم كلكم بكرهكم أخرج بره وأغلقت الباب
يوسف في الخارج : مريم أفتحي أنا مقصدش إنك مجنونه ي حببتي كلنا بيجي علينا أوقات بنكون حسين بكدا ومضغطوين نفسيًا فلازم نتعالج ونشوف دكتور نفسي أفتحي الباب ي مريم
وكانت مريم بالداخل تضع يديها علي أُذنيها وتبكي حتي لا تسمع ما يقوله يوسف
وأنتظر يوسف أمام الباب لتفتح لهٌ أخته ولكنها لم تفتح الباب ولكنهُ أتي بمفتاح يُخبأهُ لهذة الأوقات لأنهُ يخشي أن تأذي نفسها
فتح يوسف الباي ورأها
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
