جاء الرد علي طلب سيلين للألتحاق بوظيفة مرشدة سياحية في شركة ///////// /// // بمدينة الأقصر
ومن هُنا كانت الغُرفة لا تسع أجنحة سيلين
قد كٌتبت الأحلام والآن هي تُحقق
ومن ثُم هاتفت صديقتها مريم لُتخبرها
ولكن مريم ردت رد أوقع الصدمة علي سيلين : وأنتي هتروحي لأقصر ياسيلين وتسيبيني وتسيبي ممتك وجدتك
سيلين : دا حلمي يا مريم من زمان وأنتي عارفه دا
مريم : أيوا بس دا بعيد عننا ي سيلين وأنتي عارفه أني مش بقدر أكون كويسه إلا بوجودك جمبي
سيلين : متقلقيش ي مريم هستقر وأحاول القيلك مكان معايا ونشتغل سوي هناك
مريم : لا أنتي عارفه أني مش بحب الكلام ولا الناس الكتيرة ومش بحب أي مكان في زحمة بتخنق
سيلين: عارفه ي مريم بس لازم تتغلبي ع الخوف دا
مريم: خلاص خلاص أنتي راحة أمته .
سيلين : إنشاء الله همشي بعد بكرة يوم الجمعة بعد العصر كدا عشان هبدأ من السبت وفي أيام هشتغل الجمعة بس هما قلولي هنبدأ السبت .
مريم بشرود ونظرة شر تمام .
وجاء يوم الجمعة وأستيقظت سيلين من فجر يوم الجمعة لتُجهز ملابسها وفي الساعة الثالثة عصرًا جائت مريم وهي تبتسم وتنظر لسيلين جهزتي الشنطة
سيلين : ايوا يا مريومة نص ساعة وهمشي
مريم : مستعجلة لي
سيلين : أنا مبسوطة أووي ي مريم حلمي بيتحقق ودا كمان هيتحلي الفرصة في إني أعرف سر التمثال والوشم إل علي كتفي دا
مريم بعينين غاضبتين وتعرق في وجنتها : تاني تاني ي سيلين هو مش قلتلك ابعدي عن الطريق دا فضولك دا هيموتك
وتعرفي إنك لو جرالك حاجة وأختفيتي أنتي هتكوني سبب في موتي هموت نفسي لأني مش هعرف أكمل من غيرك .
سيلين بأستغراب وتفاجؤ ولكنها أخذت الموضوع علي حمل الهزار : لا دا أنتي هزارك بايخ ي مريومة بقا مش لدرجاتي ماشي ي ست مريم مش هدعبس في حاجة قدام أنتي عايزة كدا
أبتسمت مريم بسمة بتوتر وأعادت شعرها وراء أُذنيها عندما تتوتر تضع شعرها وراء أُذنيها.
أخذت سيلين تودع الجميع في بكاء ونزلت سيلين من بيتها وكانت مريم وراءها قد أصرت علي أن تنزل معها وأثناء نزولها
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
