هذا البارت لبداياتهم
_
قراءة ممتعة❤️
______________________كانت عطوى تقف برفقه ام جزاع على راس بسطتها، تساعدها وتدير البيع برفقتها..كان عقل عطوى في مكان اخر، حيث انها تريد تعلم القياده منذ مده
ارادت عذرًا فقط لالهاء ام جزاع والهروب لتعلم وحدها،بعد ما انقضى منتصف اليوم، اقترحت عطوى على ام جزاع ان تعود للمنزل تستريح بينما تبقى عطوى لتدبر ماتبقى
كانت ام جزاع غير متعبه ولكن وافقت على مغادر المكان، تاركه عطوى بمفردها مع افكارها، في الحقيقه ان عطوى كانت اسفل انظار شخصًا ما
راقبها واعينه ثابته لم تتزحزح،كان يتتبع تحركاتها،ذهابها ومجيئها وكل ماتفعله عطوى، لم يخفى ذلك عن انظار ضاري التي كانت تتنقل مابين الرجل الغريب وعطوى
رغم ان العلاقه بين عطوى وضاري معقده جدًا، تحول الامر من كره للفضول كبير ياكل دواخل ضاري، الا انه كان يعقتد ان عطوى خاصته، لذا ابقى نظره عليها خوفًا من الرجل الغريب ونواياه
اخذت عطوى تغلق البسطه لكي تذهب للقياده، مشت بحذر ودخلت الى احد دورات المياه العامه الخاصه بالنساء، تبدل الى ثوبها الغامق واللثمه لم تفارق ملامحها
خرجت تاركه البضاعه وثيابها في مكان لن يجده احد، تحركت نحو السيارت المصفوفه وهي تنظر حولها بتركيز، قبل ان تفتح الباب شعرت بيد على كتفها ومن ثم شخصًا يديرها لتصبح مقابله اياه
"اتركي الموتر تراني خابرتس مره!"
قال الرجل مفزعًا عطوى التي لم تجد مكان تتراجع اليه " لا تلمسني!" قالت بصوت حاد مرتعب "وراه..ترا بيتي قريّب" قال ذلك جاهلًا من اعين عطوى تتوسع بصدمه
كان الرجل فعليًا يحاول ابتزازها لاستدراجها للمنزل، كانت الفرص امام عطوى شبه منعدمه، سوى ان ذلك الصوت خلفها جعل كل الطرق المظلمه تنير مشعه
" تحسب انك بتغدي رجال لا توزيت لحالك مع مره!"
" ضاري؟"
قالت عطوى بتفاجئ، التفت الرجل بحاجبين معقودين الى ضاري الذي يقف على مقربه منهم " ابتعد لاتشوف شي مايسرك!" قال الرجل بتهديد فابتسم ضاري بجانبيه
"والله انا اشوف تسهل وانت ساكت ولا" قال ضاري صامتًا نهايه جملته "ولا ايش بالبزر" قال الرجل مستفزًا ضاري " ولا ابطى على رقبتك"
كانت عطوى تشاهد كل مايحدث بتوتر كبير، تعلم ان ضاري لم يتردد ثانيه في طرح الوجل ارضًا،ولم ترد ان يزدحم المكان وتنكشف هويتها،لم تستطع الحديث حتى رات قبضه يد ضاري تلوح في وجهه الرجل امامها
