أشعر الان بـ رخص
عيناي لديك!
بالامس كُنت تحضنها بعينيك
والان بات السواد الحالك يحضنها ...
توسدت الموت حتى نام في جفنك
وارتجّ صمت الدجى من زفرة الأثر
تتلو صلاةَ الظلامِ الساكنِ القلق،
والسكين مرسومها بينَ الحشا خبر
تضحك... كأن الشياطين ارتقت شفة،
والموت يرقص في عينيك كالسحر
ما قلت آهً... ولكن في تمائمك
صرخة خفية، تنادي القيظ والشررِ.
في اماكنُ يسودها الظلام
ترتعش الابدن عند رؤيتها
مقلتان ترتجف برعب لها
اثاث مكسر اضويه مشكله في الاسلاك يبتلع المرئ ريقه عندما يرمقه حيث تلك الامرأه جالسه وعيونها مفتوحه يجرها بخيط دم وجهها يمتلئ بالجروح وكأنها قد قامت بـ تقطيع لحمها
عند ذكر الاله تهدئ القلوب
وعند ذكرها ترتعش الاورده
وكأن الرب صب بها اشكال الشر و الخُبث
عابده تجري خلف المال كـ كلب يبحث عن الطعام
ابتسامه تشق جلدها وكأنها انتصرت لكن...
اهذا الانتصار يدوم طويلاً؟
في ضحكتها ذبح التأويل فانفتحت
أبواب نار. بها التاريخ ينكسر
مالت برأسها قليلاً تمسك السكينه التي كانت تقطع بها شعر الحيوان الميت امامها رفعتها تباوعلها بقهقهَ حركتها يصير الجزئ المنبل الحاد مابين اعينها
دقيقه دقيقتان لم يسمع سوى صوت صرخه واصوات هروب الطيور من فوق المنزل برعب يديها على افخاذها مرميه عيونها مفتوحها تخللها البياض والسكين منبوت بين حواجبها وفمها مفتوح بوسع
عيونها سكنت وجع الجنون، فما
عاد السكون يرى... إلا وقد نحر...
شهك بخوف يفتح عيونه بكلب يرسل دقات قويه يتنفس بسرعه "قل اعوذ برب الفلق بسم الله الرحمن الرحيم" بلع ريكه الناشف يكوم يكعد على الفرشه يباوع للشبابيك الصبح حَل والشمس باتت موجوده تتفتح بـ اشعتها الجميله.. كـ فتوح عيناه الناعسه والمفجوعه
يسمع اصوات من بره.. بلل شفايفه يوخر الغطى من عليه ينزل بهدوء على الارض البارده يقف حِلم غريب!
ولأول مره يحلم بها تحركت قدماه للخارج حيث عائلته المستيقظه فتح الباب يلكه كباله اخوه المر من باب غرفته بنيه انو يكعده
"همزين كعدتت استعجل شويه غسل وجهك وانزل على مود نتريك ونطلع للجامعه" بابتسامه استقبله يحدثه عن ما سيفعلوه اتأفأف الصغير للسيره يقلب عيناه بملل "اهوو اجت الجامعه.. ياييي ذكرت اليوم حفله التعارف"
أنت تقرأ
المنتهى
Romance-كما وصفتني بالسدير فانا المنتهى- في سراديب الاسرار تختبئ هي كـ اللعنه يدها ترتجف والابتسامه متشكله على وجهها فـ اي شيطان قادر على اذاها؟ وهل يعلم احدكم عن ماهي شخصيه هذه الامرأه جالسه على رمال حاره رغم ان الشمس قد خُفيت اصبعها يرسم على الر...
