رحلة العودة 2

212 7 0
                                        

علي قيد الحياة فأسعفها إلي المُستشفي وأنتظر بالخارج 
قال الطبيب تُعاني من حُمه شديدة وجفاف أيضًا ،
ولكن هي الآن بأمان وهي علي  وشك الأستيقاظ
كان يجلس صديقنا ينتظر هذة الجنية أن تستيقظ
وبالفعل أبتدت سيلين أن تستيقظ وتفتح عيناها
وتنظُر حولِها وتنظُر إلي الذي أمامها
من هذا؟
أشعُر أنني رأيتهُ من قبل ؟
كانت تُحادث نفسها هكذا ؟
ومن ثُم سألها
من أنتِ ؟
نظرت قائلةٌ باللغة المصرية القديمة أنا تويا
نظر لها حمزة بإستغراب مُحدثًا نفسه

" كُنت عارف  من الأول إنها مش مصرية"
ثُم حدثها باللغة الإنجليزية

Who are you ?

من أنتِ؟
نظرت لهُ بأستغراب أيضًا ولم تستتطع أن تفهمه.
فحدث نفسنٌ قائلًا
" لُغتها أي دي طيب ولا منين "
فخطرت بباله فكرة فألتقط لها صورة وأرسلها إلي صديقة "أمجد " أحد الضبات أصدقائه أيضًا وقال له
أعرفلي كل حاجة تخص البنت دي ؟

وكأن الأثنين ينظرون  إلي بعضهما بغرابة وكل ما يدور
ببال حمزة أن يعرف ما شأن هذة الفتاه
وهي أيضًا تُريد أن تعرف من هذا الرجل وأخذت تُردد قي نفسها
أين زوجي بيشوي أتركني وذهب ؟
ما هذا المكان؟
ولما يرتدي الجميع  ثيابًا غريبة ومن هذا الرجل ؟
وماذا  أفعل هُنا ؟
بعد نصف ساعة دق هاتف حمزة وكان صديقه " أمجد"  قد أتي لهُ بأخبار  سيلين  منذُ أن كانت في رَحمِ والدتها فهو من كبار  ضُباط  المُخابرات المصرية ؟
فهاتف  حمزة والدتها     وأخبرها   بالعنوان والموقع
وبعد ساعتين   كانت والدتها وصديقتها مريم في المُستشفي  وقبل أن  تدخل والدة سيلين إلي غُرفة مريم قد سابقتها مريم وكانت تجري في المُستشفي وهي تبكي بُكاء شديد وكان يقف حمزه أمام  الغرفه مع صديقه أمجد  وفجأة جأت مريم ودفعتهم الإثنين  ودخلت إلي صديقتها تُردد بأسمها سيلين سيلين وتبكي وتحتضنها بقوة  فنظرت سيلين إلي مريم  بنظره غير مفهومة ماذا تقصد هذه ؟
لا أفهمها ؟
وبعدها دفعت مريم وأوقعتها علي الأرض
فقامت مريم مرة أخري إلي سيلين وأحتضنتها بشدة وهي تبكي وكانت والدتها تقف علي باب الغرفة تنظر إلي أبنتها وألي ملابسها الغريبة إلي شكلها الذي تغير عن المألوف وتصرفاتها و كانت تبكي وهي تنظر إلي حال إبنتها فأقتربت  منها ووضعت يدها علي رأسها  وتداعب شعرها الجميل وتقبل رأسها  
وعند  سيلين التي تنظر لكل الأجواء بأستغراب وكُل ما يدور في عقلها من أنا ؟وما هذا المكان  ؟وأين أنا  ؟ومن هؤلاء؟ بعدها  وضعت سيلين رأسها علي وسادتها ونظرت إلي جانبها فرأت مريم التي تنام بجوارها وتنظر لها وهي تبكي وتبتسم في ذات  الوقت 
وفي نفس  الوقت  سيلين  التي تنظر لها بأستغراب 
مُحدثةٌ نفسها " ايه البت الهبله دي مين دي "
بعدها دق باب الغُرفة ودخل حمزة وبجواره  صديقة أمجد مُحدثين والدة سيلين
حضرتك محتاجه حاجه نستأذن أحنا
شكرًا ي أبني أنك لقيت بنتي والله ما عارفه أشكرك إزاي
لا ولا حاجه دا واجب  والله وشغلي كدا لو أحتجتي حاجه عرفيني دا رقمي //////////////
وعلي هذا الحال مريم تنام جوار سيلين تنظر لها وفجأة وقعت عينيها علي كتف سيلين فرأت علامة الساعة هذه  مرسومة علي كتفها باللون الأسود الداكن  ومكتوب تحتها كلامات فرعونية  غريبة بعدها وضعت سيلين يديها علي هذه الرسمه الموجودة علي كتف سيلين بعدها  وفجأة

مدينة هرقليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن