كاشمس التي تغيب ،والعين التي تُدمع
،والنهار الذي يختمهُ اللليل ،والقلب الذي يفقد نبضة
والجسد التي تُفارقهُ الروح والبحر الذي يختفي عنهُ الموجِ
وبيتَ جدكَ الحجري وصوتَ أُمكَ في الأُمسية أو قدرك المكتوب المخفي بين سطورِ حياتك،
هذا كان شكل صديقتنا علي أحد شواطئ الإسكندرية إنسيةٌ مهدومةٌترتدي ملابس بيضاءٌ حجرية ويخطلت شعرها برمال شواطئ الإسكندرية وبجوارها أوراقٍ تملأها الرمزية مُغمضةُ العينين قد تراها جنيه أو عروسٌ بحرية .
ماذا عنكِ أيتُها الفضولية !
أعُدتي إلي الحياة؟
أم ستحتضنك أمواج البحر ؟
الساعة الرابعةُ فجرًا
كان يتجول " حمزة " الذي يبلغ من العُمر تسعة وعشرون عامًا طويل القامة ذو بشرة حنطية ذو لحيةٌ خفيفة وعينان بندقية ورموشٍ طويلة
حمزة أحد الضبات بمدينة الإسكندرية كان يتجول ع الرمال بعد فشلة بإمساك أحد مُهاربي الأسلحة وكانت هذة القضية هي التي سَتُثبت لعائلته مدي قدرتهُ ونجاحه فهو دائمًا يُريد أن يُثبت لمن حوله أنهُ ناجح لا لنفسه .
"ولكن اعلم أن النجاح ينبع من داخلك أولًا صدق نفسك ومن ثُم سيُصدقكك الجميع ."
كان يمشي غاضبًا يضربُ أرجُلهُ في الرمال ويسير دون أن يعرف أين تأخذهُ أرجله،
أخذ يسير ثُم أن وقعت عينيهُ علي صديقتنا المُلقاه علي البحر وتحتضنها الرمالُ طارةٌ ويلتطمُ بها الموجِ طارةٌ أُخري، ثم أخذُ يُحدث نفسه ،
ما هذا يا إللهي أهذة جنيةٌ أم عروس البحر أم ماذا ؟
ثُم أخذ يسير ببطئ مُشعلًا لكشاف هاتفهُ وفي قلبة شئٌ من الخوفِ أيضًا
ثُم نظر إلي تلك الملاك النائم في الرمال قائلًا : سُبحان المولي .
كانت قطرات الماء تخطلتّ بوجهها وشعرها المُبعثر علي وجهها ونائمةٌ بعمق ، ولكن أستيقظ حمزة علي صوته الداخلي وهو يقول له قد تكون كانت غارقة في الماء والآن هي تطفوا علي الشاطئ ؟
فتلهف حمزة ليعرف ما إن كانت ماتت أم، هي علي قيد الحياة ؟
ففحص موضع النبض في يدها ووضع يدهُ قُرب أنفها
ومن ثم تأكد أنها
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
