-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
يمشي بخطوات بطيئه وماينسمع غير صوت انفاسه ورغم بروده الجو الا انه كان لابس تيشيرت وماكان يحس باي برد ،هو من الاساس ماكان بالعالم
كجسد موجود لكن عقله بمكان ثاني ،هو سعيد وجداً لأن غيم رجعت لها ذاكرتها وتذكرتهم ولخطبه ليان لكن عقله يفكر بشي صار شي مثل الي اعتراف سلوى هو للحين مانسى ولا بينسى مايدري يسامحه والا لا ،يلي سواه فيه مو قليل فهد ابوه هدمه وكسره من داخل خلاه جسد بلا روح خلاه قاسي ومايعرف الحنيه الا مع خواته
تنهد بثقل يرفع راسه للسماء ومايدري وش شعوره كان شعور بين قهر وحزن وتعب وكانت ذي المره تعبه مو مثل اي تعب كان تعب سنين
وقف مكانه يناظر السياره الي وقفت قدامه بطريقه همجيه والي نزلت منها كانت العنود انصدم من انه شافها والي صدمه اكثر حالتها كانت تبكي وتشاهق وبلوفرها مشقوق منه شوي شعرها مبعثر وجهها احمر
رمش بصدمه يحاول يستوعب لكن وسعت عيونه من وقفت سياره ثانيه ونزل منها رجل واضح انه بالخمسينيات وبيده سكين ومعصب مره
العنود ببكاء وهي تركض عنده:تكفى تكفى ساعدني وربي بيذبحني تكفى
كانت تشهق وتتكلم وناظر الرجال الي معصب ويصارخ :من ذا بعد كل الي سويتيه كمان مانك شريفه
عقد حاجبه ومسك معصمها يرجعها ورا ظهره وناظر عيال ثنين نزلو من السياره وبعدها مانت سياره مليانه عيال وكل واحد معصب اكثر من الثاني
تقدم عناد وهو يرفع حاجبه ونطق ثمن كلامك احسن لك والا وربي اوريك نجوم الليل بعز الظهر
كانت نبرته مرعبه بما فيها الكفايه لتخلي اي احد يرجف لكن مو هما لانو ببساطه يجهلو هويته ومن العصبيه ماانتبهو لنبرته
الشايب بعصبيه كبيره:وتدافع عنها قليله الشرف الي ماجابت لي الا السمعه السيئـ
ماكمل كلامها الا وهو واقع على الارض من جته لكمه من عناد
صرخو العيال يقربون منه ومانو يحاولون يضربوه لكنه يتفادى الضربات ويضربهم
عناد بنبره مظلمه:ذي وصيه الرسول فـ من انت حتى تشكك بشرفها ومن انت حتى تقول لها من ذا الكلام ومن انت حتى ترفع صوتك عليها
احد العيال بصراخ:من انت ووش دخلك فينا نسوي الي نبيه ونتكلم الي نبيه ولا احد يقدر يوقفنا
ضحك عناد بسخريه ونطق اذا انك رجال فكر المسها وصدقني لدفعك الثمن حياتك
عناد كان يضربهم ويتفادى الضربات بسهوله واعتياديه ومن انتهى منهم لف وناظر العنود تبكي وتعانق نفسها بخوف تناظره بصمت ولكنه صرخت باعلى صوتها من ناظرت ابوها ورا عناد وبيده السكين
لف عناد بسرعه يمسك السكين ويجرح يده
عناد :ذي لعبه للصغار وش فيك تلعب فيها
رفع يده الثانيه وضربه على رقبته واغمى عليه
وقع السكين ولف يمشي للعنود وناظرها وصد من ملابسها المشقوقه وعض شفته لان مامعه اي شي يعطيها اياه لكنه حك رقبته وهو يفصخ تيشيرته ويمده لها ويبقى بالحفره
ناظرته العنود صاد وماد التيشيرت لها وشهقت تمد يدها وتاخذ برجفه وتقدمت تدخل السياره وتشلح البلوفر وتلبس تيشيرته وبعدها نزلت وتقدمت لعند عناد ونطقت برجفه :شكراً
ناظرها عناد ونطق بهدوء:سويت واجبي وشوي ويوصلون الشرطه
هزت راسها والدموع تنهمر من عيونها بصمت ونطق عناد بتردد:بترجعين البيت والا
رفعت عيونها بسرعه بخوف وسكتت وهو فهم من عيونها انها خايفه وتنهد بخفه ونطق بخفوت :امشي معي
سكتت تمشي وراه بصمت وعناد يمشي ويفكر هو بياخذها عند امه وخواته لكن مايدري وش اسوي هو مابيقدر يخليها عنده لانها مو محرم له ومايدري اصلا وش السالفه بس واضح انها سالفه كبيره
بعد وقت وصلو وتقدم عناد يفتح باب الشقه
يدخل واول من استقبله لانا ولمار وعلى وجيههم ابتسامه لكنها اختفت وعلقت الحروف بحلقهم من دخلت ورا عناد بنت وشهقو من انها لابسه تيشيرت عناد وشعرها مبعثره وتبكي
عناد بهدوء :دخلوها عندكم داخل انا شوي واجي
هزن رؤوسهن وتقدمن يمشن ومعهن العنود وتقدم عناد يدخل غرفته وياخذ تيشيرت يلبسه وبعدها راح المطبخ ياخذ كاسه مويه ومن بعدها راح غرفه البنات طق الباب ودخل
ناظر العنود جالسه على السرير ويمينها لانا ويسارها لمار ،تقدم يقدم المويه للعنود الي مسكت الكاسه برجفه وجلس عناد على السرير مقابلهم
عناد بهدوء:بتكلم معك بالموضوع عادي يسمعون او لا
رفعت راسها العنود وسكتت وهو فهم هي ماتبي احد يعرف وكذا لف يناظر اخواته الي يناظرونه باستفهام وفهمو انه لازم يخرجون وفعلا استقامو يخرجو بدون كلام
العنود برجفه:شكراً لانك ساعدتني لولاك يمكن الان اكون مذبوحه
عناد:ماسويت غير واجبي وبس سؤال
ناظرته العنود وكمان عناد:ليش كان يتكلم الشايب كذا
تنهد بثقل وهي تحس بقلبها مكسور :تدري اني ساعدت اديم واني طلقتها من ذاك الحقير وابوي ماكان راضي عن ذا الشي وهو من الاساس مايطيقني واليوم كنت راجعه وتوي مخلصه القضيه
سكتت تشهق وكملت برجفه وهمس ضعيف:واكتشفت ان ذاك الحقير قايل لابوي انه شايفني مع واحد وكل ذا كذب وابوي طبعاً صدقه ةكان بيذبحني والي معه كانو عيال عمامي وعماتي
ناظرها وهو يرفع حاجبه وماعجبه الوضع وكان بينطق لكنه سكت من كملت ببكاء:كان دايم يبي يزوجني وتخيل وصلت معه انه بيبيعني لكني كنت انفذ باعجوبه رغم التعنيف الي اتعرض له والكلام السيء لكني سكتت بس ماقدرت يوم شفته اليوم بعيني يصدق غيري وبيذبحني وهو مو فارقه معه حياتي مشان كذا هربت
عقد حاجبه بغضب ونطق بلوفرك من مزعه
العنود بشهقه:كنت طالعه مستعجله وعلق البلوفر بالبوابه ولان ماعندي وقت مزعته
هز راسه عناد ومشى يخرج من الغرفه وناظر لانا ولمار وكانو بحانب بعض بالصاله ينتظرونه
تقدم لهم ونطق اعطوها ملابس وخلوها تنام واذا حسيتو انها ماوقفت بكي او اي شي قولو لي
لانا:تمام بس من ذي
عناد:العنود
لمار:الي ساعدت اديم،هز راسه عناد ومشى يدخل غرفته
.
جلس على سريره وهو يناظر السقف بشرود يفكر بكل شي صار اليوم وبكلام العنود وكيف انها مثله ماعندهم اب كويس بس الفرق ان ابوه مات وهي لسا عايش
حس بشعور غريب حس بغضب وبحرقه بصدره من سمع كلامها وكيف عاشت
هو يدري انها ما قالت له الا لانها تعرفه ولانها تعرف انه شرطي وينوثق فيه والا ماكان استنجدت فيه
رجعت افكاره يوم قالت له تكفى ذي الكلمه لوحدها كانت كافيه بانها تحرك بداخله مليون شعور واوله الغضب
هو يفهم شعورها بانك تطلب الامان من الغريب لان مصدر امانك هو نفس مصدر كسرك
يعرف شعور ان الشخص الي لازم يكون لك امان هو العكس تماماً ،جرب كل انواع التعذيب لكن الي كان يعذبه مو العذاب نفسه وانما الشخص الي يعذبه
كان شخص المفروض يكون يحتمي فيه المفروض يكون له اقرب من نفسه بس كان غير
تنهد بثقل وهو مايدري شلون هي متحمله هي بنت ماتقدر تتحمل شلون عاشت كذا وكيف مبينه بالصلابه هاي وهي منهدمه من الداخل ،لكنه يعرف الجواب وهو مثلها ،يعرف الجواب ويعرف الشعور
.
شعورها سيء وسيء جداً جداً جداً شعور اول مره تجربه هي دايم البنت البارده والواثقه والي ماتهزها كلمه واليوم اليوم تخلت عن كل هذا اليوم كانت البنت الضعيفه الي تستنجد بالغريب حتى يحميها من الي المفروض يكون مصدر امانها حسب بشعور سيء وماكانت نفسها تحس فيه اقرب الاشخاص لها ماشافوها ضعيفه بينما اليوم كانت جداً ضعيفه لدرجه ترجت الغريب
غيم الرعد
جالس وهو يناظرها وهواجيسه خذته لعالم ثاني عيونه تحكي الكثييير ،الفتره الي عاشها بدونها ماكانت هينه وخيبته وحزنه الي شعر فيه وقت ماعرفته جرحه من داخل ،وماينسى فرحته وقت عرفته الفرق بين المشهدين ماكان قاسي كثر قساوه مشاعره
تنهد بثقل وهو يمسك معصمها ويقربها له يحضنها ويدفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها
بادلته غيم الحضن وهي تتنهد ،هي ماكانت تحس بنفس شعوره بالزبط يمكن لان مالها غير وقت قصير متذكره ويمكن لانها نامت وقت طويل وحسته دقايق ويمكن لانها ماجربت نفس المعامله الي عاملته فيها ،كانت تحس بضيقه عليه وتلوم نفسها شلون قست عليه بس من يلومها ماكانت متذكره شي
ابتعد عنها يلعب بطرف شعرها وابتسم بتعب ونطق بخفوت :ماتدرين شكثر اشتقت لك
غيم بهدوء:يمكن ماحسيت بنفس شعورك لانو اكيد ماصار معي مثل الي صار معك بس ادري ان الايام الي مرت عليك ماكانت هينه وادري انك حيل تعبان
ابتسم بهدوء يسمع كلامها وكيف انها تفكر فيها ونطق بهمس:اذا تقولين لي قد ايش تحبيني انسى تعبي وهمومي وحزني كله
ضحكت بخفه تتورد وجنتيها ورفعت يدها تبعد غرتها ونطقت بهمس:ماتدري شكثر احبك
ابتسم وتقدم يقبل راسها ونطق ماتدرين شكثر اعشقك
ابتسمت وتقدمت تنسدح بحضنه
.
ام احمد بتعب:تكفى يا ولدي طيعني وتزوج فرح قلبي وقلبك
احمد :يا امي ليه ماتحترمين قراري انا ماودي خلاص عفت الزواج وترا ماعاد اتحمل كل ماجلست تفتحين نفس الموضوع
ام احمد:ودي افرح فيك وصدقني مابزوجك غير احسن واجمل البنات
تنهد ونطق من بتخطبين
ام احمد بفرح:واخيرا بسأل غيم وهي تقول لنا من نخطب لك
هز راسه ورفعت امه جوالها تدق على غيم وماهي الا ثواني ووصلهم صوتها :الو
ام احمد:هلا يابنتي
غيم:هلا امي ،كيفك
ام احمد :والله يا بنتي ان الان انا صرت بخير ومره فرحانه
غيم:عطول ياعيوني ،ايوه فرحيني معك
ضحكت ام احمد ونطقت تخيلي اخوك بيتزوج
غيم:وشو راشد يمه لسا صغير
ام احمد:لا يمه وش راشد ،احمد الي بيتزوج مو راشد
غيم بصدمه:وشووو عيدي ماسمعت احمد بيتزوج
ام احمد :وش بلاك ايوه احمد بيتزوج وش فيها
غيم :احمدوه تكلم امي غاصبتك شي ترا اذا غاصبتك مابزوجك صدقني
ضحك احمد ونطقت ام احمد بعصبيه :غيم وش بلاك هذ وانا داقه اسئلك من بتزوجين اخوك كذا تقولين
ضحكت غيم تنطق اسفه يمه بس الصراحه مره انصدمت المهم بصراحه ودي ازوجه حلا
احمد:حلا بنت عمي محمد
غيم:ايوه من زمان كان ودي ازوجكم والظاهر بتتحقق امنيتي
ام احمد:يازينك وزين اختيارك والله حلا مافي منها واسم على مسمى
سكت احمد يسرح هو يشوف فرحه امه ومو حاب يخسفها اكثر من كذا دايم تقول له ان تبي تزوجه بس بالنهايه خلاص وافق والان بيزوجوه على حلا البنت نفسها الي شافها بملكته من تالا
.
اليوم الثاني وهم مجتمعين عيال واحفاد الجد ناصر بالمجلس وكان احمد معطي خبر عن انه بيخطب حلا للجد ناصر وابو رعد
الجد ناصر :الا يابو رعد تكلمت مع البنت
التفتو كلهم للجد ناصر يسمعون كلامه وهما مو فاهمين شي
محمد:لا يابوي ماتكلمت معها قلت لاخوانها وهما قالو بيقولون لها تلاقهم الحين يتكلمون معها
هز راسه الجد ناصر ونطق نواف بعدم فهم:وش في
محمد بابتسامه:ولدي احمد خطب بنتي حلا
ناظرو كلهم لاحمد الي جالس بهدوء ويناظرهم ببروده المعتاد
نواف بابتسامه :منجدد يازين حلاوتي ويازين احمدوهه
ناظره احمد وصد عنه يستغفر
نواف بكشره:صدق نفسيه
ضحكو العيال وعلى ضحكهم دخلو رعد وسعد وحسين
محمد بابتسامه:ها ياعيالي بشروني
سعد :موافقه
ابتسمو كلهم وتقدمو يباركون لاحمد وابو رعد
.
عند البنات الي كانو حول حلا ويباركون لها بعد ماعرفو وكانو مره مبسوطين لها
غيم بابتسامه :صارو فرحتين مو فرحه وحده
ابتسمو البنات ونطقت شهد:بجيب سماعه نشغل اغاني ونرقص
وافقوها البنات وقامت شهد تجيب سماعه وتشغل اغاني وقامو البنات يرقصون وكانو مرهه مبسوطين وبعد فتره دخل عليهم نواف وهو يرقص ويستهبل معهم وهما ميتين ضحك
جلس نواف ونطق تعالو
تقدمو البنات يجلسون حوله ونطق تو ردو لنا خبر بإن ملكه ليانوه بعد اسبوعين وقررنا تكون ملكو ليان واحمد بنفس اليوم
ابتسمو البنات وناظرت ليان لنواف وكأنها تقول بنظراتها بتوفي بوعدك وهو ابتسم وهز راسه لها
استقام يطلع ويروح ينادي العيال وخرجو للحوش
ودخل هو المجلس عند الجد ناصر واخوانه
ناظره الجد ناصر وكانه عرف وش يبي لكنه سكت
نواف :انت تعرف وش ابي
الجد ناصر بحده:وانت تعرف جوابي
نواف:عطني السبب الي مخليك ترفض
الجد ناصر :يكفي انها مطلقه
ضحك نواف بسخريه ونطق واذا مطلقه وش يعني صارت عيب هي احمد مطلق وبيتزوج ومع احترامي لاخوي بس كمان هي تالا مطلقه وباي لحظه بتتزوج والا اذا جاء حظها بتمنعه لانها مطلقه
سكت الجد ناصر يصد ونطق نواف بحده بتزوجها وحلفانك ويمينك الي قطعتهم رح ادفع كفاره عنهم والا طبقهم لاني بكل الاحوال رح اتزوجها يعني رح اتزوجها وملكتي رح تكون بنفس يوم ملكة ليان واحمد تمام
لف نواف بيطلع لكن استوقفه صوت الجد ناصر بصراخ:ذا كلامك وحشمتك لي يانواف صدق اني ماعرفت اربي ،ولا يهون عليك امك تتطلق
لف نواف يناظره وضحك بمرارة وهو ينطق مثل ماهان عليك وجع قلبي وفرقاي عن الي ابيه خل يهون علي فرقاك عن الي تبيه
ولف يخرج يترك ابوه مصدوم منه ومن كلامه نزل انظاره للارض يتكرر كلام نواف بعقله
.
خرج يمشي بعصبيه ويحس بحرقه بصدره هو تعب اكيد مايهون عليه ان امه تتطلق بعد ذا العمر لكن قال ذا الكلام عشان ابوه يحس بالشعور الي يحسه يفكر فيه ويبعد فكره انو اذا مطلقه لازم مايتزوجها
خرج من البيت باكمله تارك وراه العيال والبنات ينادونه ومايرد هو من الاساس مو سامع غير صوت عقله ودقات قلبه يحس بالتعب تعب بحياته ماحس فيه تعب لاول مره يحس انه في مثل كذا تعب
ركب سيارته وحرك يمشي بدون واجهه بدون روح بدون حياه ينتظر خبر ابوه الي فيه بيغير كل شي ،بيغير حياته باكمله رح يكون قرار يبان فيه اذا بيكمل بحياته او لا
ناظر جواله الي شوي ويحترق من الاتصالات والرسائل وكان بيقفله لو مانور شاشه جواله رقم ابوه
رمش بهدوء يناظر جواله يشوف اسم ابوه يزين شاشه جواله ويشوف رسائل العيال والبنات بانه يرد عليهم
فتح الخط يحك على مكبر الصوت ويسمع بس
كان يسمع الهدوء وحركه خفيفه وواضح ان العايله كلها مجتمعه عند الجد ناصر
بقو على ذا الوضع قريب الخمس دقايق وبس تنهد تنهيده طويله على طول حبس انفاسه وقت سمع صوت الجد ناصر وهو يقول :جهز نفسك بنروح نخطب لك البنت الي تبيها
كذا بس وقفل وصرخ نواف صرخه يحلف فيها ان مابقى احد ماسمعها ،صرخه فرحه ،صرخه فخر،صرخه انتصار ،صرخه سعاده
نزل من السياره يركض للبيت الي ما ابعد عنه وهو يصرخ بفرحه والابتسامه شاقه وجهه
وصل البيت وهو يدخل ويركض واول ما شاف ليان صرخ يحضنها ويشيلها يدور فيها ويصرخ وليان تصرخ معه والباقي يضحكون بصدمه عليه
نواف بصراخ:اخيراااا يا ليانن باخذهااا باخذهااا
نزلها ونزلت دموعه يمسحهم بطرف شماغه وناظر بالعيال والبنات الي مبسوطين له وناظر بالجد ناصر الي يناظره ويبتسم بهدوء وابتسم ونطق نروح اليوم
هز راسه الجد ناصر وركض نواف لغرفته يجهز نفسه وهو باعلى مراحل السعاده
خرج بعد ماخلص تجهيز وناظر امه وابوه الي جاهزين ونطق بابتسامه:من بيروح
الجده : ليان واخوانك
هز راسه وابتسم من طلعت ليان وهي تلبس نقابها وخرجو من البيت يشوفون محمد وسيف وهايف ينتظرونهم وابتسمو يركبون السياره ويمشون
وهو بالطريق ناظر محل الورد ووقف السياره ينزل ويدخل المحل ونطق السلام
راعي المحل:وعليكم السلام
نواف بابتسامه:ابي باقه ورد كبيره باللون الابيض
هز راسه راعي المحل وهو يجهزله الباقه بعد ما اختار نواف الورد والغلاف ومن انتهى اخذها نواف وهو يدفع حقها وخرج وهو يروح للسياره
ركب واخذت ليان الباقه ونطقت باعجاب:ذوقك مره نار بس ليه مو كاتب شي
نواف:الا موجود كرت بس لسا ما حطيته
مد يده يعطيها الكرت وهي تثبته بين الورود وكان كاتب بخط يده " طالبين القرب منكم"
.
كانو محيوسين من بعد ما اعطاهم الجد ناصر خبر بانهم بيجون واديم تجهز نفسها والعيال وامهم يتساعدون ويجهزون الضيافه والبخور وغيرو
التفتو العيال لرن الجرس وتقدمو زيد وبهاج ووراهم العيال يفتحون الباب
ابتسمو من شافوهم ورحبو فيهم ، تقدم نواف يعطي الباقه لعزيز وهو يسلم عليه
دخلو المجلس الرجال وليان والجده لمجلس الحريم
خطف نظره لها يشوف عيونها الي مشتتيتها عنه وابتسم بخفوت يتقدم يدخل عند اديم بغرفتها بعد ما دق الباب واعطاها الورد وابتسم لها وهو ينطق قمر بنتي قمر
ضحكت بخفوت وهي تحضنه ونطق بروح للرجال
هزت راسها وخرج يروح مجلس الرجال وهي مجلس الحريم
.
جلسو يتكلمون بامور عشوائيه إلين ما نطق الجد ناصر : ياعيالي اعتقد انكم تدرون ليه جايين اليوم
هزو رؤوسهم وكمل الجد:جايين نطلب القرب منكم ونخطب ولدي نواف لبنتكم
سكتو يناظرو بعض ونواف يشد على يده ومره متوتر
بهاج :نواف والنعم فيه وبالنسبه لنا ياعمي حنا موافقين بس مثل ماتدري الشور بالنهايه للبنت
هز راسه الجد ناصر ونطق اي بالله حقها ياولدي
نطق عزيز يبي يرفع ضغط نواف :ياعمي انت تقول عنا اولاد اجل كيف بتزوج ولدك لبنتك
ناظره نواف بصدمه وتغير لون وجهه وكلهم ضحكو عليه
نواف بخبث:ايوه اجل معناتاه مارح نعطيك بنتنا تدري مايصلح تتزوجون وانتم اخوان
هنا جمد وجه عزيز لان نواف قلب عليه الطاوله وضحكو كل الي بالمجلس
زيد بضحكه:لو ضليت ساكت ابركلك
.
شدت على يدها ونبض قلبها وقت سمعت صوت عزيز يناديها وابتسمت لهم وهي توقف وتروح له
ناظرت اخوانها كلهم واقفين يناظروها
ابتسمو وقت شافوها وتقدمو يحضنوها كلهم وهي بينهم ضاعت وضحكت وبعيونها الدموع صحيح من قبل انخطبت وملكت بس ماكان شعورها مثل الان ،الحين في شي غير تحس بشعور جميل شعور يخليها تحس انها فراشه طايره
بهاج:تدري انهم جايين يخطبونك لنواف
هزت راسها ونطق زيد:وتدري ان اذا مو موافقه صدقيني لو على جثثنا ما ياخذك
هزت راسها ونطق سالم:وتدري ان مافي احد يقدر يجبرك واذا ماتبين الزواج فـ خلاص
هزت راسها ونطق عمر:وتدري ان القرار الاول والاخير يرجع لك واحنا بس ننفذه لك
هزت راسها والدموع بعيونها من كلامهم وحنيتهم ونطق عزيز :انتي أمري وحنا مانقول غير سّمي ولبيه ،حنا صح وافقنا لاننا ندري منهو نواف وندري انه انسان كويس وبيحفظك ويصونك بس لو ماتبين صدقيني لو تنطبق السماء على الارض ماياخذك
ضحكت تهز رأسها ونطقت بخجل والدموع بعيونها:ادري انكم ماتختارون لي غير الاحسن وماسمعت عنه منكم غير الخير وانا احس اني مرتاحه
بهاج بابتسامه:يعني نقول مبروك
اديم بخجل:اي
ضحكو يباركون لها وهم يروحون عند مجلس الرجال يبشرونهم وهي دخلت مجلس الحريم وبشرتهم وماسمعت غير المباركات والزغاريت
كان يوم يشهد له الجميع بانتصاره وفخره وسعادته
رجعو البيت بعد ما اتفقو على الملكه وكلشي وماسمعو غير صراخ نواف وفرحته وكان الكل فرحان له ويشوفونه كيف انه مبسوط مره ومحد قادر يكون بفرحته
شغلو اغاني وهم يرقصون ويستهبلو ويعيشو يومهم بفرح
.
ثاني يوم
خرجو البنات للسوق حتى يتقضو للملكه الي كانت ملكه ليان وعزيز ،ونواف واديم ،وحلا واحمد
ثلاثه فرحات بنفس اليوم وهما الان قاعدين يتقضون لذي الفرحه والتقو بأديم بعد ما اتفقو معها انها تكون معهم
كان باقي اسبوع للملكه والعيال والبنات بالسوق يجهزون لانه ماكان في وقت
ليلى:لو في وقت كان صممنا فساتين بس مافي
حلا:ايوه ياخذ مره وقت فـ لازم نشتري
اديم:انا اعرف محل فساتين مره يجنن وفيه فساتين تناسب لملكه دايم اشتري من عنده
غيم:اوكيه خلنا نروح
مشو يروحون المحل واول ما دخلو انبهرو البنات من جمال الفساتين واناقتها وكيف ان كل فستان احلى من الثاني
غيم:احس نشتري اول شي للعرايس بعد لنا
وافقوها الرأي البنات وتقدمو يختارون فساتين
ليان:بنات احس ودي فستان احمر
اديم:امم انا ودي لون سماوي يطلع يجنن
حلا: احس احس لون نيلي مره يناسبني
ميلان:الالوان الي اخترتوها مره تجنن
تقدمو البنات يشوفون الفساتين واختارت حلا فستان نيلي طويل من غير اكمام ومزموم من الخصر ومزين بكريستال
اما ليان فـ اختارت فستان احمر لتحت الركبه مزموم من الخصر وله نفشه خفيفه واكمامه بف ومصنوعه من الشيفون
اما اديم فـ اختارت فستان سماوي طويل ضيق من الخصر وله فتحه من الفخذ وحفر له الماسات خفيفه تزينه بطريقه تجنن
كانو البنات مبهورين من الفساتين لانها مره تجنن
ليان :يلا بنات دوركم
تقدمو البنات يختارون وبعد ما خلصو خرجو يكملو باقي النواقص ومن انتهو رجعو البيت
.
ارتمت على السرير بتعب مو باقي على تخرجها من الثانوي غير شهر واتفقت مع وليد ان زواجهم يكون بعد تخرجها باسبوع لان ابي اخرهم هو حادث غيم
تنهدت تجلس واخذت فستانها وهي تقسيه
ابتسمت تناظر نفسها بالمرايه وكان الفستان يجنن لونه ليموني قصير لحد الركبه تقريبا ومزموم على الجسك عاري الاكتاف
ميلان بحمس:بجننه صدق اني قمر
.
رعد بتذمر:تكفين بشوفه كيف بتخليني انتظر لوقت الملكه
غيم:رعد وش فيك تقل طفل الفستان مابتشوفه غير وانا لابتسه وقت الملكه ترا مو باقي غير اسبوع
تنهد بملل ونطق ياروحي تراني ما اقدر اصبر يعني لازم اشوفه
هزت راسها بالرفض وهي تجلس ،تنهد وهو يجلس بجانبها ونطق يعيني ربي بصبر لوقت الملكه
ضحكت بخفوت وهمست:رعد
همس لها:عروق قلبي سمي
ابتسمت تسند رأسها على صدره وهي تناظره بهدوء ونطقت احس اني مشتهيه فراوله
ناظرها باستغراب :تشتهين فراوله وبذا الوقت
هزت رأسها بالايجاب ونطقت اشتهيته بالسوق بس قلت بس اروح اكله بس اكتشفت ان ماعنا
رعد:ابشري الحين اروح اجيبلك
هزت راسها تبتعد عنه وهو يوقف ياخذ جواله ومفتاح سيارته وتقدم يقبل جبينها ويخرج
تنهدت بتعب وهي تنسدح على الكنبه وتناظر السقف بشرود تذكر وبوضوح كلامه عن خسارتهم لطفلهم وكيف انهارت بكاء
لمعت عيونها وهي تتنهد بضيق وماتقول غير:الحمدلله
.
ابتسمت وهو يركب السياره بعد ما لقى فراوله واشترى لها وحرك راجع البيت يحس باستغراب اول مره تطلب كذا لها اكثر من اسبوع على ذا الحال بس تشتهي اشياء كثير تنهد وهو يوقف سيارته وينزل
دخل الشقه وتقدم لبصاله يناظرها تتأمل السقف وشارده مو منتبهه له ،تقدم يحط الاغراض على الطاوله وانتبهت له من الصوت وابتسمت تناظره
تقدم للمطبخ وهو يطلع صحن وطلع الفراوله من الكيس وهو بغسلها ورتبها بالصحن وتقدم يجلس بجانبها
اعتدلت بجلستها تحتضن يده وتسند راسها على كتفه ابتسم لها ونطق بهمس:وش فيها غيمتي
غيم بهدوء:مدري احس بشعور غريب ودي ابكي وودي ازعل بس برضو ودي افرح واضحك وانبسط حاسه نفسي بين نارين
ناظرها بهدوء ونطق كل ذا لانك تذكرتي خسارتنا للطفل
ناظرته بعيون مليانه دموع ونطقت مانسيت حتى اتذكر
لف لها وهو يسحبها لحضنه وهمس:لا تخلين شي بقلبك ابكي واصرخي وتكلمي بكل الي تبيه وبعدين انا بنفسي رح اخليكي سعيده
بمجرد ما انتهى بكت ،مابكت بكاء عادي كانت تبكي وتصرخ وتشهق تطلع كلشي بقلبها من وجع ما كان شي سهل الي عاشته كانت صدمه بالنسبه لها وللحين مو قادره تستوعبها ،نطقت ببكاء:كنت رح اصير ام وانت رح تصير اب بس ماصرنا انعدمت الفرحه قبل نفرحها حتى
شد عليها يهمس لها:قولي الحمدلله وان شاءلله ربنا بيعوضنا
هزت راسها وقبل راسها يهديها وعيونه تلمع هو قوي عند كلشي الا عندها وعند ذا الموضوع يضعف مايتحمل قلبه ولا عقله كل ذا ،يحس بوجع من وجعها وصوت بكاءها
شدت تبكي اكثر لحد ماحست بصداع وحست انها فرغت كلشي بقلبها من بكاء هدت
كان يسمي عليها لحتى حس بهدوءها تنهد بخفوت ونطق ارتحتي
هزت راسها بالايجاب ،ماكانت قادره تتكلم تحس بكميه تعب فضيعه لدرجه مو قادره تتكلم او حتى تتحرك حركه صغيره
ابتعدت تجلس ونطقت اكلني
ابتسم ياخذ حبه فراوله ويأكلها وهي تاكل
ناظرته وضحكت من منظرهم كيف انه جاب لها الي تبيه وقبل ماتاكل بكت ومن خلصت جلس يأكلها ،ابتسم من انها ضحكت وكمل يأكلها ويتكلم معها ويرسم البسمه على شفاهها
غيم بابتسامه:بروح الغرفه
هز راسه يوقف ونطقت شيلني
رفع حاجبه ونطق بابتسامه :ابد الي تبيه غيمتنا تبشر به
ضحكت وتقدم يشيلها وهو ينطق بضحكه مستعده
غيم بضحكه:وش بتسوي
ضحك وهو يركض فيها وصرخت تفتح يدينها وتضحك بسعاده لحد ماوصلو الغرفه ضحكو وهو ينزلها على السرير
.
ابتسم بتعب لاهل المريض وهو توه مخلص العمليه وتقدم يروح لمكتبه ويجلس بتعب
هذي الايام العمليات كثيره وتاخذ وقت ويتعب مره حرفيا مايلاقي وقت يرتاح فيه
اخذ جواله من دق وكان عزيز ابتسم يرد ونطق ارحب
عزيز:البقى يالنسيب
اتسع مبسمه وهو ينطق مايزينها من كلمه ،بس صدق تدري اني قبل ما انام جتني لحظه ادراك اننا ماخذين اخوات بعض
ضحك عزيز ونطق صباح الخير يطيب توك تستوعب
نواف :صدق ماكنت منتبه ولاني مستوعب
ضحك عزيز ونطق ماعلينا دقيت لك اسألك شرايك نطلع الكوفي اليوم حنا والعيال
نواف:فكره بشوف العيال اليوم من فاضي ونطلـ
قاطعه فتح الباب وكان ممرض وهو ينطق دكتور نواف بسرعه حاله طارئه
وقف بسرعه ونطق نواف باستعجال :عزيز بعدين اكلمك وقفل يرمي جواله ويطلع ركض من الممرض
.
ناظر جواله من قفل ونطق الله يوقفه شغلته صعبه وواضح تعبان
بهاج:بيطلع
عزيز:ايوه وبيقول للعيال من بيجي معنا بس ماكملنا جتهم حاله شكله حادث او الله واعلم
هزو رؤوسهم وناظرتهم اديم وهي تفكر بقد ايش شغلته صعبه وتتعب وانه اغلب وقته مشغول
.
اخذت نفس بتعب بعد مارفعت قضيه على ابوها وكان هذا اصعب قرار بتاخذه بحياتها ماكان هين وصعب عليها مره لدرجه خلت وحده من صديقاتها ترفع القضيه لانو ماقدرت هي ترفعها كان شي صعب عليها ،حاولت تتكلم معه وتتفاهم وراحت له بس هاوشها وكان بيذبحها لولا عناد الي كان معها وماقبل تروح لوحدها خاف ابوها يسوي فيها شي
تنهدت بثقل وناظرت عناد الي جاء ومعه مذكره اعتقال لانو ماقبل حد يمسك قضيتها غيره ونطق بهمس :متأكده
هزت رأسها مو لأجلها لا لاجل امها الي تنضرب بسبب ابوها واخواتها الي عايشين بجحيم
هي اخذت هذا القرار مشان اهلها رغم معرفتها بانه رح يوقفو ضدها مثل كل مره وما رح يقبلو بذا الشي ورح يخاصموها بس هي مستحيل تقبل بذا الشي عاشت ظلم بحياتها كثير ومارح تقبل تظلها عايشه بذا الظلم
مشى عناد وهو يركب سيارته وكانت العنود معه وفريق بسياره ورا سيارته ومشى يروح لبيتها
كانت تحس بنار تحرقها وتحس بالوقت بطيء لدرجه مهلكه لدرجه تعذبها هي رايحه مع الشرطه حتى يقبضو على ابوها كان هذا الشي معذبها بس ماتقدر توقف خلاص هي عند قرارها
بعد فتره وصلو ونزل عناد وهي بقت بالسياره تناظر
تقدم عند يدق الباب وماهي غير دقايق وطلع له ابو العنود ونطق عناد بحده:تفضل معي للقسم
ابو العنود بصراخ:من انت ووش تقول وليه اجي معك
عناد بحده:قصر صوتك وامشي معي بتهمه العنف
ناظره ابو العنود بصدمه وتقدم العسكر يمسكوه وصد عناد يسمع صوت البنات داخل وتقدم يمشي لكن وقفو وقت كانت العنود قدامهم
ابو العنود بصدمه :ترفعين قضيه علي يا قليله الخاتمه
مسكه عناد من ياقته ونطق بحده:اوزن كلامك احسن لك
العنود بهدوء:باخذ حقي ومابيني وبينك غير المحاكم يابوي
وتقدمت تتخطاه وتدخل بيتهم واخذه عناد وراحو القسم بعد ما اتطمن عليها
دخلت بيتهم وهي تسمع صوت بكاء امها واخواتها
ناظروها ونطقت العنود:ليه تبكون
وصرخت:ليه تبكون لازم تضحكون وتكونون باعلى مراحل السعاده لانه هو نفسه الي دمر حياتكم
هو نفسـ
سكتت من ضربتها امها كف باقوى ماعندها ونكقت بصراخ:ذا ابوكي حتى لو ذبحك ماتفتحين فمك بحرف تسمعين بالعاقه ترفعين قضيه على ابوك تسجنينه بعد ذا العمر
العنود بصراخ:ايوه اسجنه وماضل غير اسجنكم انتم دمرتو حياتي طول عمري عايشه بظلم ماكبرت ودرست وصرت محاميه حتى اضل قاعده واتعرض لظلمكم انا بطلع منه وبتخلص منكم
ناظرتها امها بصدمه وتقدمت تطلع العنود ودموعها تسابقها
رفعت انظارها وشافت عناد واقف بسيارته ينتظرها ماقدر يروح ويتركها ناظر خدها الاحمر وسيل دموعها وتنهد بضيق على حالها مايدري ليه ونطق تعالي
تنهدت وتقدمت تركب معه ونطقت ودني عند ابوي
لبى طلبها وراح المركز عند ابوها وبباله موال بيسويه والحين
نزلو المركز وتقدمت تشوف ابوها لكن عناد منعها ونطق خلك هنا بتكلم معه اول
هزت رأسها وتقدم عناد يدخل عنده ونطق بسخريه :بتذبحها اجل
ابو العنود بعصبيه:ايوه بذبحها وبذبحك
احتدت نظراته وتقدم يمسكها من ياقته وهو يخنقه بخفيف
نطق بنبره تلمها الحده والقسوه:ان ما اوزنت كلامك انسى عمرك واخليك تستفرغ دم صدقني
اهتزت نظراته بخوف من كلامه وهو يسكت برعب
ابتعد عنه وهو يمسح يدينه ونطق بتدخل عندك العنود واذا مابتتكلم باحترام صدقني وقتها انا الي رح يعلمك الاحترام
هز راسه بخوف وخرج ينادي العنود وهو يطلع ويعطيها حريتها
دخلت ودموعها عالقه بعيونها ناظرته ونطقت بخيبه:كان نفسي يكون لي اب سند وعزوه ويكون حنون مثل ابهات كل البنات بس ربي مارزقني غير باب قاسي ومايعرف ذره للحنيه ولا هو وجه سند وعزوه
ضحكت بسخريه على حالها ونطقت تدري العتب مو عليك لوحدك حتى امي الي المفروض مثل كل الامهات حنونه مره واحبها وتحبني انا ربي رزقني بام ماذقت منها غير القسوه والصد بس
نزلت دموعها تنطق كل الي تمنيته اعيش بامان وسعيده بين اسره تحبني بس مالقيت غير القسوه
ابو العنود بحقد:انتي غلطه وامك غلطه وكلكم غلطه ماكان لازم اتزوج امك ولا اجيبكم انتم لعنه بحياتي الله ياخذكم
ضحكت بمراره وهي تنطق باللحظه الي الاب بدعي لعياله بالتوفيق والحب والنجاح انت تدعي علينا وتعتبرنا لعنه بحياتك بس تصدق .. اشكرك لانك خليتني اقوى بنت بذي الحياه
لفت تخرج وهي تمسح دموعها ،ناظرها عناد واحتدت نظراته من بكاءها ونطق انتظريني هنا
هزت رأسها وتقدم يدخل الغرفه
ناظره ابو العنود بخوف من انها بكيت ونطق عناد بحده:زوجني بنتك
ابو العنود بصدمه:وشو
عناد بحده:ماتسمع اقلك زوجني بنتك العنود ابيها زوجتي والان
هز راسه ابو العنود بخوف ونطق بهمس سمعه عناد:كنت داري انها ماتربت كان لازم اذبحها
تقدم له عناد وهو يضربه بفكه ونطق بسخريه:ماكان ودي اضرب عمي بس شنسوي اذا عمي عادم كرامته
سكت ابو العنود بخوف وخرج عناد يناظرها ونطق الحقيني
ناظرته باستغراب ومشت وراه لحد مادخل مكتبه ناظرته تنتظره يتكلم ونطق عناد يصدمها:تزوجيني
ناظرته بصدمه ونطقت وشووو
عناد بنفاذ صبر :اقولك تزوجيني
العنود بصدمه:تفكر الزواج لعبه تيجي كذا تقول تزوجيني ولا ماتسأل تأمر كأنك واثق مره اني بتزوجك
عناد بحده:شوفي ماعندي لا لف ولا دوران انا ابيك تكونين زوجتي على سنه الله ورسوله ماجيتك بحرام ولا غيره جيتك من الحين جيتك لاني عرفت اني ابيك وما انتظرت
دمعت عيونها لكنها نطقت وكل قوه الارض فيها:تبي تتزوجني وانا رافعه قضيه على ابوي تبي تتزوجني وانت بيدك سجنته تبي تتزوجـ
قاطعها وهو ينطق بحده:ابي اتزوجك وانا داري بكلشي صار بحياتك وقبلان ولا تخافي بتعيشين عندي معززه مكرمه بتعيشين عندي ملكه بالعنود صدقيني وترا مو بوحدك عانيتي بسبب اهلك ترا انا بعد عانيت
لانت ملامحها بعد كلامه وتنهدت تبتعد عنه وحست انها بدوامه ونطق ابوكي وافق بس انا مابي رأيه انا ابي رأيك انتي رايك الي يهمني ولا هو احرقه هو رأيه
ناظرته بلمعه عيونها ونطقت ايش يخليني اوثق فيك وايش الي يخليني اتزوجك
عناد:الي يخليكي تتزوجيني انه جاء نصيبك والي يخليكي توثقي فيني انتي الي المفروض تعرفينه الجواب عندك مو عندي
سكتت تجلس على الكرسي وتفكر هو الي ساعدها وجابها لبيته وشافت امه واخواته وتعامله واحترامه وخوفه لربه يصلي ويخاف الله فيها هذا وهي مو زوجته كيف لو انها زوجته بس الفكره صعبه عليها مانها سهله ابد
عناد:مايبيلها كل ذا التفكير بنتزوج وبعطيكِ مهله شهر ان ما ارتحتي بأمن لك شقه وبتوصلك ورقه طلاقك
رفعت انظارها له تشوف صدقه وتسمعه وتلتمسه ووفقت ونطقت تمام
ناظرها بهدوء وتقدم يمشي وهي وراه ناظر العسكري ونطق طلعه والحقني انت وياه بسياره
هز راسه العسكري وخرجو يروحون للمحكمه على طول
وصلو وهم ينزلو ونزل العسكري وهو ينزل ابو العنود وناظرو السياره الي جت ونزل منها نواف
تقدم نواف له ونطق وش تسوي يرجال
عناد:وامشي وبعدين تعرف
دخلو المحكمه وهم يدخلو عند المملك
عناد:بنتزوج انا والعنود وانت والعسكري الشهود
نواف بصدمه:وشوو تتزوج
عناد ببرود :اي بتزوج شايف جني لهدرجه مصدوم
ضحك نواف بصدمه منه ونطق اغرب زواج شفته بحياتي لا والا اقلك اكثر زواج مميز شفته بحياتي
ابتسم شبه ابتسامه عناد
نواف:ذا ابوها
هز راسه عناد ونطق نواف:وش فيه مكلبش
ناظره عناد بحده وسكت نواف لكنه نطق بسرعه:ذي المحاميه العنود
هز رأسه عناد وهو يتقدم يقعد يمين المملك ويساره كان ابو العنود
المملك : ردد وراي يابني قول قبلت بها
عناد:قبلت بها زوجتاً لي
المملك:وهيك اعلنكم زوج وزوجه
تقدم ياخذ الكتاب ويوقع ووقعت العنود وبعدها الشهود الي كانو نواف والعسكري
ناظرها عناد وهي ناظرته كانت نظراتهم مو مفهومه شعورهم جديد وغريب هي الان حُرم عناد صارت زوجته
عناد :خذه للمركز واسجنه وانا بروح البيت
هز راسه العسكري ونطق نواف:مبروك يا غالي
ابتسم عناد يحضنه وهو ينطق يبارك فيك
نواف:بروح اكمل شغلي
عناد:لا تنشر الخبر
نواف:وشو تراني متحمس بعلمهم انك تزوجت
عناد بحده:انا بعلمهم بس خلك ساكت
هز راسه نواف وهو يمشي وتقدم عناد لها ونطق تعالي
مشى ومشت بجانبه وقلبها ينبض بجنون
ركب سيارته وركبت معه وتوجه للبيت ،ماكانت المسافه طويله لكنهم حسو الدقايق ساعات
من هواجيسهم مو استوعبو انهم وصلو تنهد عناد وهو ينزل ونزلت وراه تقدمت توقف بجانبها
ناظرها ومد يده يمسك يدها ،ناظرته ورجف قلبه من ملمس يده البارده
دخلو ويدينهم مشلبكه ببعض ونطق بصوته الرجولي:يمه
طلعت ام عناد ونطقت هلا يمـ
سكتت وهي تناظر العنود بجانبه ويدها بيده
شدت العنود على يده بدون تحس توترت من نظرات امه لهم
تقدمو لانا ولمار وهم مصدومات من عناد والعنود وكيف انهم مع وماسكين يدين بعض
ام عناد :وش ذا
عناد بهدوء:يمه ذي العنود زوجتي
شهقو البنات وتقدمت لمار :عناد صدق العنود زوجتك
هز راسه وعيونه للان على امه
تقدمت ام عناد لهم وابتسمت وهي تنطق يالله انك تبارك لهم
تنهدو براحه وهو يتقدم يحضن امه ويقبل راسها
ناظرته بزعل ولفت وجهها للعنود وابتسمت لها تحضنها
ابتسمت بخجل وناظرها عناد بصدمه:يمه تصديني
ناظرته بحده وهي تنطق اجل تجيني كذا متزوج بدون لا نطلب البنت ولا غيرو ولا حتى عندنا خبر
عناد:يمه كلشي صار سريع
ناظرته العنود بصدمه وهي تهمس :سريع لانك انت المستعجل
ناظرها عناد يرفع حاجبه من كلامها ونطقت امه :رح لا تكلمني وتعالي يمه العنود معي
مشت مع ام عناد وهي تجلس بالصاله وحولها لمار ولانا يسولفون ويضحكون وسافينه
عناد :مو منجدكم ساحبين علي
ام عناد:اقول يمه لانا سوي لنا قهوه
وقفت لانا تروح لمطبخ وناظرت عناد وضحكت بخفه وهي تسوي قهوه
ناظرته بهدوء تشوفه واقف متكي على الحائط ويناظرهم وهو عاقد حاجبه ومو عاجبه الوضع
عناد :يمه ترا انا الي جبت لك كنتك الي هي زوجتي يعني المفروض تكوني مبسوطه مني مو زعلانه
عضت شفتها بخجل من منطوق زوجتي منه ونبض قلبها
ناظرته ام عناد وبعدها ناظرت العنود هي ماتقوى تزعل منه ونطقت تعال اجلس جمب زوجتك
ابتسم بهدوء وهو يتقدم يجلس بين العنود وامه
حبست انفاسها وقت داهمتها ريحته من جلس جنبها
ام عناد:ترا ما ارضى الا يوم تسوي زواج
عناد:يمه بلاه الزواج نسوي عزيمه وخلاص
العنود :اي عمه مايحتاج زواج
كان وده يسوي زواج مو عشانه الا عشانها بس يدري ان الوضع مايسمح
تنهد وهو يمد يده ويمسك يدها ويشد عليها كأنه يوصل لها انه موجود معها وبجانبها
ما اهتمت بشي غير انه مسك يدها قدام امه واخواته خجلت وحيييل خصيصا يوم ناظرها تحت انظار امه
صدت بنظراتها عنهم بخجل واضح من ملامحها وتنفست بهدوء من لانا الي جات بالقهوه وانقذتها
سحبت يدها منه وهي تاخذ القهوه من لانا وبعد سوالف وقف عناد ببدلته العسكريه وناظر العنود ونطق تعالي
وقفت وهي تلحقه ودخلت وراه غرفته حبست انفاسها يوم انه سكر الباب وقفله
ناظرته وكان يناظرها ونطق ذي غرفتي وشفتي الشقه واهلي وبنعيش هنا عندك اعتراض
العنود:لا بالعكس احسن اتسلى انا والبنات
هز راسه برضا ونطق تبين تجيبين اغراضك والا اعطيك تتقضين
سكتت تحس بخجل بانها تقول انها ماتقدر تجيب اغراضها الي اصلا مو لها لاختها وبرضو تخجل تقول له انها بتتقضى وهم توهم متزوجين
ناظر سكوتها وفهم ونطق بهدوء:بحول لك فلوس ومتى يناسبك روحي السوق واتقضي انتي وخواتي
هزت رأسها بالايجاب وحك رقبته وهو يشتت انظاره ونطق اذا تحسين باحراج انك تطلبين ملابس من اخواتي خذي من ملابسي شوفي غرفه الملابس واختاري الي يناسبك
شدت على يدها بتوتر وخجل كبير ونطق عناد:خذي راحتكــــــــــــــــ
انـسـتـا@iill__261

أنت تقرأ
ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل
Science Fictionمخيلتي الثانيه 📌تتميز الروايه بأجواء عائليه جميله وعلاقات كثيره.. 📌تتميز الروايه بقصص معقده وغامضه وشخصيات قويه .. 📌تتميز الروايه بوجود شخصيات كثيره .. *الروايه من وحي الخيال ..كل الشخصيات خياليه والأحداث خياليه ومافي شي منهم حقيقه !!! {لا أستب...