قراءة ممتعة❤️________________
كانت عطوى تاكل حبات العنب في يدها بهدوء تراقب جدال الجازي وضاري امامها " امي قالت لا يعني لا وراتس ماتفهمين؟" قال ضاري وهو يمضغ حبه العنب التي وضعتها عطوى في فمه
" لو حاكيتها مابترفض! متعب مب حولنا توه رايح لمصر مع عواطف" قالت الجازي فتنهد ضاري قائلًا " مانيب متحرك من الرياض مزنه بتعود بعد كم شهر"
قال فتنهد الجازي بغضب " اقولك حامل ابي اسير عليها واشوف شحالها وراك انت؟" تنهد ضاري بتملل " شبلاك ماتفهمين الحتسي انتي"
شاهدت عطوى صراعهم بدون التدخل حيث كانت تاكل وتشارك ضاري لقمها بهدوء
" الشرهه علي جايه عندك"قالت بغضب تنهض " مع السلامه" قالت مغادره وسمعت صوت عطوى اخيرًا تودعها ، التفت ضاري لعطوى التي تاكل بهدوء قائلًا
" غريبه،وراتس مادافعتي عنها" قال باستنكار " وانا وش علي انت اخوها" همهم ضاري باستغراب ثم استلقى على فخذيها براحه يقول " وراه مانسافر حنا بعد"
فكرت عطوى بهدوء ثم قالت " لا عود متعب رحنا حنا" قالت فابتسم ضاري يستقبل العنب من بين يدي محبوبته
في الواقع، كانت عطوى تمتلك خطه اخرى مختلفه، ولم ترد ان يعلم بامرها ضاري، لذا انتطرت ذهابه للعمل حتى تستطيع دعوه الجازي، كانت الان تجلس برفقه الجازي وتخبرها عن خططها
" انا بعد ودي اشوف مزنه،لكن ضاري بيتعذر ويبلشنا" قالت عطوى بعبوس فاومئت الجازي موافقه " بس انا عندي فكره"
قالت عطوى جاذبه انتباهها" لا عطوى ولا الجازي يقدرون يسافرون صح؟" قالت عطوى فاومئت الجازي باستغراب " لكن في احد يقدر "
نظرت الجازي لها بشك قبل ان يقولان في وقت واحد
"عطيه!"
_______________________
خطط كل من الجازي وعطوى بدقه للخطه، كانوا سيذهبون ليلًا ويعودون في مساء ذات اليوم، وسيكذب كل منهما انهما برفقه عزيزه لليله
وضعت عطوى حاجياتها بنظام في المطبخ كي لاتزعج ضاري اثناء نومه ويكشفها، ثم سمعت نداءه المتعب من غرفتهم " عطوى وينتس..اعجلي ابي ارقد"
صعدت فورًا تستلقي بجانبه بينما تلاحظ نظراته المتعجبه " وش عندتس بالمطبخ" قال باستغراب " لا بس زهبت عجينه لبكره" اومئ لها مغمضًا عينه
