5

6.6K 178 377
                                        


قبل نبدأ

( الاحداث والنصوص هنا لاتخطاب الممثلين بل شخصياتهم الكتابيه ضاري وعطوى لا اشوف احد يزعجني الي مو عاجبه يتفضل برا)
+
ابوسكم واحد واحد على هالتفاعل والله بديتها طقطقه بس يلا نكمل عشانكم

قراءة ممتعة💓
______________________

استيقظ ضاري بكسل يمدد جسده..قبل ان يتمكن من فتح عيناه وصلت الى مسامعه موسيقى خافته كانت قد صدعت في ارجاء المنزل

~ متى انا اشوفك..ياكامل وصوفك~

ابتسم بهدوء ونهض ينهي روتينه الصباحي ليلتقي بزوجته اخيرًا، التي وقفت على اعتاب المطبخ في منزلهم تدندن على الحان الموسيقى وتصنع طعامًا شهيًا

سمعت  حمحمه ضاري فالتفتت اليه ترى وسع ابتسامته برؤيتها برفقته، لازال كل منهما لايستطيع تصديق انهما اخيرًا قد اصبحوا ملكًا لبعضهما

عائله واحد،تحت سقف واحد.. تقدم ضاري قائلًا " صبحتس الله بالخير" ابتسمت عطوى بخجل قائله " صبحك الله بالنور..الفطور بيزهب بعد شوي"

التفت ضاري ليرى صحون الافطار المجهزه ثم قال " افا ياعطوى..نسيتي اهم شي " شعرت عطوى بالتوتر وقحصت الاطباق مجددًا

التفتت اليه باحراج " وش..هو؟" حاول ضاري كتم ضحكته فلاحظت عطوى ذلك فتكتفت بغضب مزيف تقول " زهب الفطور بنفسك اذا مب عاجبك"

اخرج ضاري ضحكاته اخيرًا ثم اتكئ بمرفقه على الرخامه بجانبه يجعل من وجهه مقابلًا لها " كنت ابغازلتس بس الظاهر عطيه ماجاز لها"

قلبت عطوى عينيها بضحكه ثم دفعت الاطباق ناحيته " عاوني ولايكثر " قالت فرد ضاري مسرعًا " هذا واحنا تونا ماكملنا اسبوع" قال بتذمر

" لايكون مب عاجبك؟" قالت فنفى ضاري بابتسامه مقتربًا منها "لو قلت انها اسعد اوقات حياتي؟"

ابتسمت عطوى برضى ثم قالت " الفطور.." همهم ضاري وحمل الاطباق معه ليذهبوا لتناولها سويًا

رغم الخجل والمشاعر المتراكمه بينهما الا ان الراحه والامان الذين شعروا بها تجاه بعضهم كانت اكبر من جميع التحديات الممكنه

في وسط طعامهم نظرت عطوى باستغراب تقول " ضاري.." همهم ضاري الذي لم ينزل عيناه عنها "العسل وينه؟ الظاهر انك نسيته بالمطبخ"

نفى ضاري براسه " لا مانسيته" ..عقدت عطوى حاجبيها تفحص الاطباق مجددًا "وينه؟"، ابتسم ضاري واقترب منها طابعًا قبله على خدها

ضاري وعطوى || شارع الأعشىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن