قراءة ممتعة❤️______________________________
صباح مليئ بالسعاده والسرور، اليوم المنتظر والموعود..تلتقي قلوب العاشقان الليله في زفافهما الذي اصبح محط اهتمام الجميع الليه
يجلس ضاري على مقعد الحلاق والابتسامه لاتفارق وجهه، ينتظر بتشوق ليسر عيناه بمحبوبته، التي تجلس امام المراه وتنظر لشعرها المصفف بطريقه رائعه
" من الحين اقولتس شكلتس بيطلع يهول!" قالت مزنه بحماس تضيف لمساتها الاخيره لشعرها الاسود للقصير
" دامتس زينتيه،بدون شك" قالت عطوى وابتسامتها لايسعها الكون " اذا شفت هذول" قالت الجازي وهي تضغط بيديها على غمازاتها
" اعرف انتس مستانسه" ضحكت عطوى بخجل تنتظر من الجازي انهاء مكياجها"وش صار على عرس الرجال؟"
سالت عطوى بقلق " معليتس ضاري ومتعب والجيران يزينونه، اشغلي نفستس بشكلتس ياعروس"
"ليه تشغلون ضاري فيه؟" قالت بعتاب " لاتخافين عليه نشيط نشيط" قالت للجازي فضحكوا الفتيات سويًا قبل ان يقاطعهم صوت حمحمه ضاري من المرر
" ضاري!" قالت مزنه مسرعه لغلق الباب " وخري يامزنه!" قال ضاري يحاول سوقه النظر للداخل " ضاري! ابعد من هنيا"
قالت مزنه بضحك تحاول ابعاده " عطوى!" صاح ضاري بصوت عالي مما جعل عطوى تبتسم يخجل في الداخل
"ياضاري! كلها كم ساعه ماتعرف تحرى؟" قالت مزنه بعتاب " بتصير حلالي وانا اوريتس والله لاردها" قال بغضب مزيف يبتعد عنهم
عادت مزنه للداخل تراقب احمرار خدين عطوى" كانتس كثرتي من ذا على خدودها" ضحكت الجازي قائله
"ذي مب سواياي ذي سوايا ضاري" دفعت عطوى كتف الجازي بخجل مماجعلهم يضحكون بسعاده، كان هذا محور ليلتهم، السعاده فقط لاغير
نزل ضاري ليقابل والدته التي تحدق به بتوتر " وراتس يمه" قال باستغراب " هاه..لا لا ولاشي" نظر ضاري بشك قائلًا
"يمه انطقي" تنهدت وضحى قائله " والله اني مدري شلون بقولك ياوليدي،بس فستان عطوى انحرق من الكواي"
لم يفهم ضاري الكثير فرد قائلا" ماعندكم ثاني؟ اظهروا للسوق وخذوا غيره" نفت وضحى" فساتين العروس ماتلقاها بالساهل، شكل العرس بيتاجل"
توسعت اعين ضاري ونفى بقوه " مستحيل يمه تكفين انا من متى اتحرى!" قال ضاري بحزن " وانا وش اسوي ياوليدي"
