قراءة ممتعة❤️____________________________________
كانت عطوى تمشي برفقه عزيزه بين البسطات،حيث كانوا يتسوقون لاجل زفاف شقيقه ضاري الجازي، بين انشغال النساء في السوق
لمحت عواطف متعب يقود السياره بسرعه هائله وكان القلق واضحًا على وجهه، التفتت لعزيزه وعطوى لتلاحظ عطوى ملامحها القلقه فسالتها قائله
" شبلاك يا عواطف تبحلقين بالسيارات؟" فردت عواطف قائله باستغراب" لا مابه شي بس كاني لمحت متعب ولد خالتي وضحى قلقان ومسرع بالطريق"
وقفت عزيزه باستغراب " ماهيب عوايد متعب يتهور،لايكون حاصل شي؟" رفعت عواطف كتفيها بعدم معرفه
"ودكم نمر على خالتي وضحى؟" سالت عطوى فنظر كلًا من عواطف وعزيزه لبعضهما قبل ان يوافقون على الذهاب
حيث اصبح الثلاث من الفتيات واقفين امام المنزل،طرقوا الباب مره واثنتين..ولكن لم يجبهم احد
كان ذلك قبل ان يخرج احد الجيران يقول " وضحى ماهي في دارها ان كنتوا تدورون عليها" نظر الفتيات لبعضهم البعض باستغراب
"وين هي فيه؟" سالت عزيزه " الظاهر طاح عليهم وليدهم راعي القلب اخذوه مسرع للصحيه"
نظرت عطوى باستغراب وقالت " راعي القلب؟ من هو ذا؟" نظر كل من عواطف وعزيزه لبعضهما قبل ان يقولوا بصوت واحد
"ضاري!.."
____________________
في الامس فقط كانت عطوى قد تحدثت برفقه ضاري من خلف البيبان،حيث اخبرها بخطبته من ورده وكان قد انتهى الامر بينهم بشكل سيئ، كل ماتفكر به هو، كيف لم يخبرها ابدا بشان مرضه؟ وكيف لم تشعر هي بسوء حاله؟
كان القلق في قلبها يتصاعد شيئًا فشيئ مسببًا افكارًا خطيره في عقلها، توقف ابراهيم شقيق الفتاتين امام المشفى فنزلت عطوى مسرعه
يعلم الجميع بالاعجاب المتبادل بينهما خصوصا الفتيات كونهم يتحدثون عن ذلك ليلًا ونهارًا، ركضوا خلف عطوى مسرعين
"خالتي! " قالت عطوى تقف امام وضحى التي تمسح دموعها بطرف غطائها " وش صاير وش بلاه ضاري؟" قالت بقلق فسمعت الجازي تقول وسط دموعها
" ماندري..طاح علينا و..جبناه هنيا" تنهدت عطوى بقلق وهي تطبطب على اكتاف وضحى " ان شاء الله خير..ان شاء الله خير" كانت ترددها وهي تنظر حولها بقلق
خرج متعب بوجه مُهلك بعد فتره يقول " الظاهر انه مبطي بالصحيه بس يقولون انه زين..اظهروا للبيت يايمه وانا برافق معه..مايسمحون للحريم يقعدون انتي عارفه"
