خَلِيلُ الشَّمْسِ || TK

خَلِيلُ الشَّمْسِ - 31 -

هاي يحلوين شلونكم؟

البارت الواحد وَ الثلاثون من خليل الشمس~

إنجوي و انتوا تقرون.

________________

منتصف الليل.

يدخل تايهيونق المنزل أولاً ثم يلحقه جونغكوك
وهو يحمل آنا النائمة، يسبقه الأكبر إلى الداخل
فيما يغلق تايهيونق الباب خلفه و يولج جسده.

"هل ستأتي؟" يتساءل جونغكوك الواقف أمام
السلم يستعد للتوجه إلى الأعلى حيث حجرتهم.

ينفي تايهيونق يحدق بهِ بعد أن وضع الحقيبة
الصغيرة على الأريكة.

"لا سأتحدث مع آريا قليلاً ، اسبقني أنتَ أولاً"
يردف بابتسامة لا يقطع تواصل أعينهم القائم.

يحرك جونغكوك رأسه بإيماءة أثناء ما يتثاءب
ولا يسأل عن السبب.

"حسناً حبيبي لكن لا تتأخر ، سأنتظرك"
يلقي كلماته ثم يهم بالصعود يترك تايهيونق
يبتسم مستلطفاً مظهر الأكبر.

"حسناً"

يتنهد بعد ذلك و يقرر التوجه إلى حجرة آريا
حيث أن الهدوء يسود المنزل لذا خمن أن مارينا
خلدت إلى النوم ولكن لا يملك فكرة أن كانت آريا
نائمة كذلك ، لذا سيتفقدها أولاً.

أثناء سيره ابتسم بوسع متذكراً الوقت الذي قضاه
مع عائلتهُ و الحفلة الصغيرة التي أقاموها من أجلهِ
و جونغكوك يحتفلون بهما مهنئين الأبوين الجديدين.

ود لو أن مارينا و آريا كانتا حاضرتان أيضاً.

لقد تولت شادن و جيمين جميع المهام كما قالت
بلمح البصر وجد تايهيونق الفناء الخلفي مزين
بالكثير من الأشرطة الملونة الجميلة و قصاصات
الورق للزينة ، لا يملك فكرة من أين أتت بها.

أندهش أيضاً من سرعتها بإعداد الطعام و الكعك
خاصة الحفلة ، وهو يعترف بأن كل شيء نال إعجابه
مضت الساعات بمتعة كبيرة و بهجة زارت العائلة بعد
حزن شديد خيم على قلوبهم.

حتى مضى الوقت دون أن يشعرون بذلك لذا كان
على العائلة الصغيرة العودة بعد تناول العشاء إلى
منزلهم مع حلول منتصف الليل.

يزفر تايهيونق بعد أن أصبح يقف أمام الباب
المغلق ، يبتلع ثم يطرق الباب عدة مرات بخفة
تكفي أن تصل مسامع آريا أن كانت مستيقظة.

أنتظر لثواني أخرى اعتقد من خلالها أن المعنية
نائمة بالفعل ، لكن استمع إلى ضوضاء خطواتها
تقترب ثم صوتها من خلف الباب.