p.10

248 18 1
                                        

......

......
......

.....

أجلس في الشرفة و أمامي الكثير من صور الفساتين أريد استلهام الافكار منهم قبل أشرع في رسم فستاني

كل ماأعرفه الآن لا أريده ممتلئ بالأحجار ، لأنني أميل للتطريزات أكثر

طرق باب غرفتي لتدخل الخادمة بعد منحها إذني

" سيدة كارولينا إيفانونف أتت لرؤيتك"

لم أكن أتوقع مجيئها ، خائفة من ردة فعلها

" احضريها للغرفة"

خرجت الخادمة لأنهض أرتب شعري و ملابسي ثم جلست بشكل مرتب أنتضر قدومها

فتح الباب لتطل منه كارولينا تبحث بعينيها عني لأنبس

" أنا في الشرفة"

ظهر على ملامحها تفاجئ لأنها لم تراني في بادئ الأمر و سماع صوتي من العدم فاجئها

تقدمت بخطوات متزنة كأنها عارضة ، هي طويلة و دائما تعتني بمظهرها لقد أخبرني أودلف ذات مرة أنها كانت تريد أن تصبح عارضة أزياء و لكن أمهم كانت تعارض حتى بعد وفاتها لم تستطع فعل ذلك و كأنها تخالف كلمتها

" تايلور عزيزتي كيف حالك "

قالتها و هي تعانقني لأبادلها إياه

" بخير ماذا عنك ؟"

" أنا سعيدة كثيراً ، زفافكم قريب يا إلهي سنصبح من نفس العائلة أليس هذا جميل "

أومأت أعرب عن سعادتي أيضا ، إنها فتاة مرحة ستكون صحبتها جميلة

" و لكن أنت ألست غاضبة مني أو بالأحرى من عائلتي ؟ !"

ظهر على محياها الاستغراب و كأنها لم تفهم قصدي لأضن في الولهة الأولى أنها لا تعرف شيء عن الأمر
ثم اختفت تلك الملامح و كأنها تذكرت على ما أتحدث عنه

" زواجي من دييغو !!؟ "

قالتها بصوت مرتفع قليلاً ، لتنهض من مكانها و هي تضع يديها على خاصرها

" بل أنا سعيدة سأعيد تربيته ذلك المتعجرف "

حركت تايلور رأسها بقلة الحيلة ، الاثنين يريدان تربية الآخر

نقلت بصرها نحو الأوراق المنتشرة فوق الطاولة لتبتسم ثم حملت بعض تصاميم و نظرت نحوي

" هل تريدين مساعدة أفهم كثيرا في الازياء"

همهمت لها أقدم لها ورقة لكي ترسم بعض أفكارها

" لاحظت أنه لديك الكثير من تصميمات طرز هل تحبين ذلك كثيرا "

" أجل ، أريد أن يحتوي فستاني على بعض تطريزات "

همهمت لتشرع برسم شيء ما...
.
.
.

جميلة الخلخال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن