اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
...في هذه الأثناء حيث أكمـلا سيرهمـا معاً
وقد تكلم فاضل بينما يضع يديـه حول بطنـه" يا اللهي الجرح يؤلمنـي هذا يكفـي علينـا العـودة "
ضحك غيث يتحدث بتوضيح
" بالتأكيد سوف يؤلمك يا غبـي أنه جرح بليغ لأنه عملية جراحيـة ليست هينـة بتاتاً و يقول يؤلمنـي بالطبع سيفعل هل يدغدك؟ "ضحك فاضل لدرجـة أدمعـت عينيـه
لفرط ما قالـه غيث ليعاود المعنـي
تحدثـه وهو يضحك بتقطـع" يا حبيبي ، فاضل فقـد عقلـه ألحـقو بنـا بعمليـة نقـل دماغـي أخرى "
ولم يكد فاضل أن يرد عليه بغيض و قاطعـهم
صوت أحدهم الغاضب" من تخال أنفسـكم فاعليـن ؟ "
توقـف كلاهمـا دون أن يستـديرا وكأنهم تماثـيل حجرية
ليهمس غيث
" هل نهرب قبل أن يصـل لنـا ؟"زفر فاضل الهواء يستدير و يجيبه
" أأنت مجنون إلى أين نهرب ، أصمت ودعنـي أتحدث "
أمتـثل غيث ولم يكد فاضل أن يفسـر وصاح
الطبيب بعصبية" أعلم كيف أربي مرضاي ، عودا لغرفتكما و إياكما أن تخرجا مرة أخرى لا طعام لكما من خارج المشفى و سيكون كل ما يمر علـى أمعائـكمـا هو طعام صحي من المشفى فقـط دمرتم أعصابـي وأنا أبحث عنكم أهذه مشفـى مجانين أم ماذا "
ألتـزم كلاهمـا الصمت بينما غيث شعر برغبـة بالضحك على هذا الطبيب
فقـد راقـه الوضع تماماً ولكن نظراتـه وقعت على عبوس فاضل
ليصرخ بهما الطبيب بحدة" هيا أمامي إلى غرفتـكما سأتفـقد ملفاتـكما "
أجفل كلاهما بسبب صوتـه العالي وقد تلاشـى شعور غيث ذاك وشعر بمدى غبائـه ليستحال إلى أنزعاج واضـح
ثواني وكان كلاهما على سريره و الطبيب في مكتبـه
تنـهد فاضل بأنزعاج يتحدث
" أين ذهب أبي هاشم و خالي كمـال يا ترى ؟"
رد غيث بهدوء
" ربما هم بالمنزل أو ليجلبو معهم بعض الثياب لنـا صحيح تذكرت "نظر حيث فاضل و أعقب
" ماهذه الثياب الغبيـة هل ارتدي ثوب طويل أم ماذا أنه مضحـك بحق "

أنت تقرأ
ليتـك تعـود
Teen Fictionحتى وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك .... ليتك تعود يا مهجة فؤادي و لؤلؤة حياتي .... " هل أنا ملكُ لك؟" أمسكه من ياقة قميصه يقربه نحوه و يجيبه بعصبية " أجل أنت ملكي منذ أكثر من عشر سنوات وأن لم تكن تدرك هذا فأنا أعلمك به " نقية تماماً صداقة...