" bart 7".

295 29 36
                                    

أرض الـشرف".

للكاتبة:ـ زهراء وسام

*القصه حقيقية 100%والاحداث نار

*لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات ومتابعة الحساب، لُطفاً📍📍.

انطوني رئيكم بلـ بارت حبايبي....

-سُبحــانَ الله
-الحمــــدُ لله
-لا إلهَ إلا الله
-اللهُ أكبـــر
-لا حَول ولا قوة إلا بالله
-سُبحــان الله العَظيــم
-سُبحــان الله وبِحَمـده
-أستَغفِــر الله وأتوبُ إليه
-اللهُمَّ صلِ علّى مُحمد وآل مُحمد

.......................................................

اباوعلهم وخايفه خايفه كلش جسمي كله يهتز من الخوف ، مو بس من اللي جاي يصير لا، حتى من نظرات عبدالله نظرة وحده منه تحسسك أنتَ واگف بظل نخله شامخه ما تهزها ريح، بيها هدوء غريب كاريزما ما شايفتها بحياتي عبالك شايل الدنيا بثگلها على ظهره وما مكسوره عزيمته بس على الجهه الثانيه، صگر واگف گباله مثل عاصفه عيونه تلتهب شرار، مستعد يهجم بأي لحظه.

بس اللي صدمني هو برود عبدالله. حتى من لزمه صگر من ياخت دشداشته، حتى من سمع كلامه الجارح، ظل بمكانه، ما تحرك، ما بين عليه أي تأثر، عبالك جبل وما يزحزحه شي. واني، بهاللحظه، حسّيت گلبي يوگع، مو بس خوف، لا... خوف عليه. شنو هذا الشعور؟ شلون شخص ما صارلي يومين شايفته، أحس وعبالك سنين عايش وياي، محفور بذاكرتي من زمن بعيد؟

صگر يصيح وهوة لازم عبدالله من يأخته

صگر:ابن القندرة شعدك وياها ما عندك عرض؟ لو أكيد عرضك سگط مثلك؟!

بس عبالك يحچي ويه جبل عبدالله ظل ثابت، عيونه تنط برق بس ما بيها خوف، لا بيها تحذير، بيها قوه ما تنوصف. رد بصوته الهادي، الثگيل، اللي ينرادله گلب قوي حتى تواجهه

:: وليدي تعرف ويامن جاي تتجاسر وتعلي صوتك، لولا؟"

صگر شد على اسنانة بعصبية، ويصيح من الحرگه

:: وانتَ منو فد نعاليش خلگ واحد گواد؟!

وفجأة... عبدالله ضحك بس ضحكه خفيفه، مو أي ضحكه، لا... ضحكة تگطع الوادم من القوة والغموض الي بيهَ، تخليك تعرف أنو انتَ بعدك ما شايف شي!

عبدالله:وليدي، صايرلك لسان ينرادله گص.

عيون صگر صارت بكصتة وتشتغل نار، حمره دم،شد حيله گبل يحچي

:: وهچي انتَ بيك حض وتگص لساني؟

بس هنا...... المشهد كله انگلب تغيرت الوجوه، تبدلت الأجواء حتى الهوه حسّيته يختفي،

ينتظر الرد عبدالله براس مرفوع، گالها بكل فخر، بهدوء فضيع

:: وياك الضابط البعثي، ملازم أول عبدالله يحلو.

أرض الـشرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن