﴿ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾✧عَــرش الصَــبر "اقـدار السَــيد"
الكاتبتين: نـور افــاطِــم
﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾
⋆。°✩°。⋆ ━━ ❃ ━━ ⋆。°✩°。⋆في اي الزمان تتناثر خِـيوط الاملِ
لـرجل شابًا غَـريـب الاطــوارِ محملاً
بــتجـاربُ الحـيـاة القاسـيـة يُكتـفه الحزنُ والهموم
اما هيَ امرأه متدينة
تَــنبـُض رُوحها بالايــمـان تـحـيا وفـق شـرائع
الديــن تغلـفها مَـخاوف الله وطاعــتـهِ
تجاذبــا فِـي الحديـث فِـي مــكـان
مُـبارك مألـوف لايُــمـيز بيـنهـما الـا الوجـوه
السـاكنه اشـع النـور في قلبـه الـذي كـانَ
يفقدهُ مِنْ سَـنوات كانـت كلِـماته
اشبه بـ دعاء مَـرفـوع للسَـماء الـا انَ الحُـب
بينهم كان طيفًا بعيداً فـالتقاليد تفرض
عليهم حدوداً صارمه
لم يكن هذا الحب مجرد مشاعر عابرة بل كان اختبار لـ ايمانهم..في عالم يعصف بالاختلافات، التقى رَجُـل
مسيحي وامرأة مسلمة في لحظةٍ
شغف، قلبها ينبض بالإيمان وعيناهما
تتلاقيان في صمت، يتحدثان بلغةٍ
لا يفهمها إلا القلب.
كان حبّهما يتخطى الحدود، ولكن الأديان كانت قيدًا يعيق خطواتهما.
رغم العواطف التي كانت تنمو بينهما،
كان الرفض يقف كجبلٍ
عالٍ، والقلوب التي تهيم بأمل اللقاء تبقى مأسورة في قيدٍ لم تختاره.⋆。°✩°。⋆ ━━ ❃ ━━ ⋆。°✩°。⋆
" المُـقـتطف الـاول"
بين الزُحـام وضجيج الناس القت نظري على شابه طاهرة خاشعه في كربلاء ترتدي عباة سوداء وجهها يضيء بنور داخلي غريب لكن تتجسد عيناها الحِـزن الغريب
غضيت البصر وانزلت راسي شبيك سيد حرام اتجهت لطريقي
وسمعتها تناجي رديت عليها.::_الله ينطيچ مرادچ ويبرد گلبچ على ما اصابچ.
باوعت الي بـعيناها البنية بسرعه دنگت راسي وخلصت طريقي قبل لا تگول كلمة...
⋆。°✩°。⋆ ━━ ❃ ━━ ⋆。°✩°。⋆
"المقتطف الـثاني"
– أهذا حُب؟
– لا، بل اختبار إيمانٍ بين نارين.– تحرقني بنظراتك، فكيف بالاقتراب؟
– الاقتراب لا يُحرق... ما يُحرق هو الجفاء، والجهل، والخوف.– أنا مسلمة... وفي ديني حُدود لا تُكسر.
– وأنا مسيحي... وفي ديني حبّ لا يُطفأ.– لن نمشي ذات الطريق... دمك ليس دمي، وسماءك ليست سمائي.
– ومن قال إنّ السماء تُقسّم على الطوائف؟ وهل الحبُّ يحتاج تصريحًا من الفقهاء؟– إن لم يكن تصريحًا، فهو لعناتٌ من حولي، ووصمة لا تُمحى.
– دعيني أُصبح الوصمة إذًا، دعيني أُصبح ما تخشين... حتى تُدركين أنكِ لا تخشينني بل تخشين نفسكِ.– تريد سجني خلف صليبك؟
– بل أُريد تحريرك من قضبان رسموها لكِ باسم الله، ولم يكونوا هم الله.– ستظل غريبًا عن ديني... عن دمي... عن صلاتي.
– لكنني أقف الآن أقرب إلى قلبك من أي صلاة صلّيتيها دون أن تُدرِكي معناها.– لن أنكرك... لكن لن أختارك.
– اختياري لم يكن يومًا بيدك، بل بيد القدر... وقد كُتبنا في الصفحة ذاتها منذ أول وجع.– وماذا بعد؟
– بعد الآن... إمّا أن نحمل وزر هذا الحب سويًّا،
أو ندفنه في صمت كألف حكايةٍ قبلنا، لم تكتمل⋆。°✩°。⋆ ━━ ❃ ━━ ⋆。°✩°。⋆
جَـميليني انتظرونا بالبارت الاول
راح تكون قُـصة مختلفه على الواتباد
وايـضًا ابداع لـ كاتبتين ليس كاتبة واحدة
تفاعلكم يهـمـنا ننزل الكم✧عَــرش الصَــبر "اقـدار السَــيد"
الكاتبتين: نـور افــاطِــم
_نلتقي في ملتقى اخر احبتي..

أنت تقرأ
عمامه وقلب مسيحي
General Fictionهي مسلمة... تحمل في قلبها قُدسية القبلة، وهو مسيحي... وبين يديه صليب يلمع في العتمة. لم يكن اللقاء صدفة، ولا القدر بريئًا، كانت الحكاية خيطًا رفيعًا بين نارين... لا يحترق، لكنه يؤلم. كل شيء فيهم ضدّ كل شيء، هي تخشى الله... وهو لا يبتعد عنه، لكن بطري...