نجدهم علي طاوله الفطور يأكلون سويا بهدوء هناك من يأكل بشكل عادي وهناك من مازال يتأكله الندم لما فعله وهناك صغير يجلس ويفطر بهدوء ...
مراد بهدوء : ادم. ألاني . أنا لدي عمل كثير اليوم سأتي متأخرا حسنا ؟ ... لذلك اطلب منك أدم الاعتناء بأخيك جيدا وانت ألاني خذ بالك من نفسك جيدا وأعتني بأخيك ايضا لإنه احيانا يكون طفل..
ليقهقه ألان بخفه..
ليبتسم ادم ولا يعارض فأخيه واخيرا ابتسم منذ أن نزلوا للأفطار وهم صامتين والاصغر حزين.لينهض مراد ويقبل ألان من رأسه ليقترب منه ويهمس دون أن يسمعه ادم : اخيك يعلم إنه اخطا ولكن ليس هناك مانع من أن تنتهز فرصتك بأن ترهقه في تلبية طلباتك..
ليقف مراد وهو يغمز للصغير بخفه وهو يبعثر شعره..
لينظر لأدم بحب وهو يربت علي كتفه : لا تقلق اخيك طيب القلب..
ليذهب ويتركهم...
انتهو من تناول الطعام واخيرا...
ادم بهدوء :ألان هل تريد أن نذهب للخارج سويا ؟؟
ألان بهدوء وعبوس طفيف ( ظن منه ادم أن اخيه لا يرغب) : اممم حسنا موافق أخييي.
شد ألان علي اخر كلماته وهو مازال عابس علي أمل أن يلاحظ ادم ذلك. ..
ادم بهدوء : حسنا هيا لنتجهز
ليأتي معه ألان ولكن ادم حمله وذهبوا ناحيه غرفه الاصغر..
ليجهزه ادم بنفسه ويسرح شعرات اخيه الناعمه..
لينظر له ببسمه : انت لطيف جدا ألان..لينظر له ألان بعبوس وهو يربع يداه وينظر لجهة اخري : هل تعاقبني ألان ؟؟ اليس من المفترض أن اعاقبك أنا ؟؟
ادم وهو يضم حاجبيه قليلا : لما ؟؟ في ماذا اخطأت ؟؟
ألان : انت تستمر في قول ألان.. ألان.. ألان.. ليس من عادتك ان تظل تناديني بإسمي هكذا..
ادم ببسمه : اوووه اعتذر.. امم ظننت انك مازلت غاضب مني قليلا (ليضع يداه خلف راسه يحكها قليلا) لا اعلم ظننت انك لن ترغب بسماعي ادللك وكأن لم يكن
لينظر بعدها أدم لأخيه ويدلك بين عيناه بوجه حزين وعيون دامعه يحاول اخفاءها عن ألاصغر : أنا اسف.. سأذهب لأتجهز.
ليخرج بعدها مباشره..
تنهد ألان بحزن لم يكن يظن أن اخيه حساس لهذه الدرجه تجاهه لقد حزن ياليت هذا الطفل لم يأتي البارحه.. ليقوم بضم قبضته الصغيره وهو يضم حاجبيه : سأسعد اخي اليوم لن اجعله حزين.. لقد سامحته بالفعل...
ليقهقه قهقه لطيفه
ليخرج بسرعه من غرفته لغرفة اخيه ليطرق الباب بخفه ثم يفتح ويطل برأسه ليجد اخيه قد خرج ألان من الحمام.. ليبتسم أدم بحب حين رأي اخيه..
