وجهة نظر كين :
نظرت إلى الصحن شبه الفارغ أمامي بفخر غير مصدقٍ أنني قد أتممته كله بدون أي مشاكل هضم أو مغص في المعدة...
لاحظت هذا ، مؤخرًا لقد تغيرت كثيرًا فقبل ثلاثة أسابيع فقط من الآن كنت أعيش على وجبات الطعام سريعة التحضير متعددة النكهات كريهة الرائحة ...
أغمضت عياي حين تذكرت حساء الطحالب والحليب الذي عشت عليه لسنوات وليته فاد...
اللعنة التفكير في ذلك أشعرني بالرغبة في التقيؤ...
يبدو أن شرودي في أفكاري كان قد أغفلني عن الانتباه إلى أولئك الذين يتأملونني بحب وأمل ...
لماذا...؟!
لا تسألني فأنا نفسي لا أعلم...
وقفوا جميعًا في وقت واحد لكني غصت عميقًا في خواطري لدرجة عدم الانتباه لخروجم الواحد تلوى الآخر ...
"أحم أحم"
بعد مدة تحمحم سينسي جاذبًا انتباهي إليه...
بمتنهى الوقاحة وقف ووضع يده فوق خاصتي يجبرني على السير معه خارج غرفة الطعام الفارغة...
متى غادر البقية...؟
لا أعرف، لكن الأهم الآن هو هذا الذي يجرني مرغمًا نحو مكان لا يعلمه إلا الله متجاهلًا محاولاتي الفاشلة للتحرر من قبضته...
" أنت...توقف!!!! "
لم أجد فرصة للاحتجاج ففور أن أفقت من غيبتي توقف هو أمام أحد الأبواب العملاقة...
تباً وهل يوجد شيء غير عملاق في هذه القلعة اللعينة ؟!
سحقا القزم الوحيد هنا هو أنا... اشتاق لليابان...!!!!
"أغمض عينيك"
التفتُ إلى سينسي ناحيتي قائلًا من العدم...
ما اللعنة التي يهذي بها هذا الآخر ؟!
حين لم أُجبه وقف خلفي واضعًا كفه على عيوني حاجبًا بذلك رؤيتي، لم يمنحني فرصة لنطق حرف واحد بل بدأ يدفعني لأمشي مكرهًا نحو الأمام...
سمعت صوت انفتاح الباب الخشبي ذو النقوش الغريبة و بمجرد دخولنا الغرفة أزاح يديه...
لينكشف أمامي... !!!!!
اللا شيء... ؟؟؟؟
توقعت رؤية مفاعل نووي أو شيء عظيم لكن ؟؟
غرفة مظلمة ؟!!!!
لماذا عصبت عيناي إن كان المكان مظلمًا من الأساس... ؟!
تلفت يمنة وشمالا حين استشعرت حواسي حضور كيان متعدد يتربص متلحفا السواد....
"...."
فجأة وبدون سابق إنذار أُنيرت الأضواء وفتحت الستائر بينما تردد صدى صوت جملة واحدة في الأرجاء تزامنا مع تفجر الألعاب الورقية في الهواء...

أنت تقرأ
معلمي_My teacher
Actionالقصة إعادة نشر بعدما الواتباد حذفها... ٱسفة لكل من فقدها من مكتبته أو قائمة قراءته أسأل الله أن يضعها في طريقكم مرة أخرى... كين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه... ناوكارا أستاذ جديد في مدرسة كين...يظهر اهتماما بطالبه الغامض إلى أين ستأ...