السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم
سبحان الله و الحمد لله
و لا إله إلا الله
استغفر الله و اتوب اليه
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
انتظركم بفارغ الصبر لأرى تعليقاتكم و نجومكم
و لنبدأ
--‐-‐--------------------------------------
لتلمحه و تتجه نحوه و تصفعه صفعة جعلت الدماء تخرج من انفه جارية كالنهر
فتح لؤي عينيه بخوف ليقول بصوت مرتفع رغم ارتجافه كله من الخوف و القهر : لم افعل شيئا لك
الجدة : ايها الكاذب الحقير من غيرك سيسرقني هنا لا احد بطمعك و جشاعتك انا الوحيدة التي تعلم طينتك جيدا أيها السارق الوقح
ما كاد ان يدافع عن نفسه فإذا بها تمسكه من شعره بسرعة خاطفة و تجره منه
أما هو فكان في وضع لا يحسد عليه لتجره الى غرفتها بينما يطلق تأوهاته و يترجاها ان تطلق سراحه
و سالم يحاول الفكاك بينهما هو ووالدته رقيه اما الجد فهو يهددها لتطلقه لكنه كانت كالجدار الذي لا ينكسر و كالعقربة رافعة شوكتها التي لا تنكسر
تجره جرا الى هناك هو يحاول مقاومتها لكنها تزيد من شد شعره فهي استغلت انحناءه قليلا بسبب الم الصفعة لتشد شعره رغم قصرها ليصبح رأسه نازلا الى الأسفل في يدها
دخلت لترميه في الأرضية أما لؤي فرأسه كان يشعل حرارة و ألما فحتى الارتجاج لم يخف للان و لازال يتناول ادويته و حتى نزيف انفه لم يتوقف
كان يحس بالدوار بالكاد نهض و مسح انفه بكمه و سالم وقف الى جواره هو يعرف جدته جيدا و يعرف انها لن تتركه الى ان يخرج الذهب و لو اضطر الى إخراجه من جلده او صنعه لها
سالم يعرف حق المعرفة انه لؤي لن يسرق فهو طوال الوقت معه اليوم و لم تحدث هذه السرقة سوى اليوم
أما رقية فكانت ترى تلك العجوز و تذكرت بداية زواجهم عندما سكنت معها تلك الذكريات التي لازالت محفورة في اعماق عقلها
تلك الكلمات السامة التي كانت تلقيها على مسامعها و الكلام خلف ظهرها هي و ابنتها التي حينها لم تكن تزوجت و الاشغال الشاقة التي مرت عليها و حتى كانت تحرض جواد عليها في البداية و تنتقد طبخها و العديد من الأشياء التي قامت بها لرقية المسكينة

أنت تقرأ
المتشرد | hobo
Fanfictionلؤي شاب متشرد وولد غير شرعي عمره 19 سنة فكيف وصل به الحال ليكتشف والده هذا و ما مرضه و ما قصته - نقية تماما من الشذوذ و من ما حرم الله -