بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم
احمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمرار
يستيقظ جاسر بالصدفه بسبب اشعه الشمس التي تمردت من زجاج النافذه، ينظر حوله ليعي انه نام عن طريق الخطىء
مازال شعور الثقل يستوطن قلبه
ينظر لي ارياس النائم، شعره مبعثر بطريقه لطيفه
لكن مازال الشحوب واضحاً الانفاس المسموعه من الألم
واضح وضوح الشمس
نهض جاسر قَبل جبينه الصغير
وخرج من غرفه المستشفى ليشتري قهوه تزيل هذا الصداع المصاحب له
استيقظ ارياس على صوت قَفل الباب
شرد بالسقف للحظه يفكر اين هوا وماذا حصل؟
قرر النهوض لكن جسده لم يتحرك.
حاول مرت اخرى وذات الشي
لم يتحرك جسده.. لا حركه به
استسلم وجعل راسه يسقط على السرير
زفر انفاسه بتعب
واغلق عينيه ربما كان هذا كابوساً ما.
صوت فَتح الباب جعله يفتح عينه مره اخرى
يرى جاسر امامه
جاسر ببتسامه: استيقظت؟
اومى ارياس
جلس جاسر بجانبه: اتريد شيء ؟ طعام مثلاً
ارياس بهدوء: لا، شكراً متى ساخرج؟
جاسر: ليس الان. حالتك لم تستقر
ارياس: لا يهمني اريد الخروج
جاسر بتنهيد: اجلس اولاً اشرب ماء ثما سنتحدث.
صمت ارياس للحظه..
جاسر:ماذا؟
ارياس بحزن: لا استطيع تحريك جسدي.
انقبض قلب جاسر رغم ان الطبيب اخبره انه شي طبيعي
سيذهب بعد ساعات
لكن الامر مؤلم ايضاً.
أنت تقرأ
ثلوج الوحده
Actionصغير تم طرده بين عواصف المدينه و ثلوجها مشرد بين طرقات العالم، ليأخذه رجل عابر طريق لمنزله ويكون بمثابه الاب و الاخ له.، والان بعد مرور9اعوام بعد ان اصبح عقيداً متدربا تحت خبرات من رباه لتجمع بين العائلتين مهمه واحده. ولنبدا قصه جديده
