بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليماحمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمراريصل الأسعاف للمنزل و يدخلون طاقم من الممرضين
قبل ان ياخذونه حاولو انعاشه بمكانه لعل وعسى يستجيب
حاولو بكل الطرقلكن
لا فائده تذكر من ما فعلوهكل هذا المنظر الموحش امام جاسر الذي عينه تهتز
وقدماه بالكاد يقف عليها ايقظه من عالمه المظلم و تفكيراته السوداويه
صوت الممرض وهوا يصرخ بالطاقمالممرض: النقاله بسرعهه و جهزو معدات الانعاش
كان يبدو ان الممرضين فقدو الأمل بنجاه ارياس
قبل عائلته..اتت النقاله ووضعو ارياس بها
شعره الاشقر مزالت تتمرد منه قطرات الماء على كل حركهوضعوه بسياره الاسعاف
وركب جاسر معهمايهم: جاسر ساتي بعد قليل للمشفى
اومى جاسر
ركب ايهم سيارته
سيذهب مع جاسر هوا فقط
البقيه مازال الامر خطراً وعليهم حمايه المنزل ومن فيهانطلق سياره الاسعاف و صوت صافرتها كان تعلو في ارجاء الشوارع الصاخبه
وكأنه تقول لكل من سمعهاادعو لمن بداخلها.
يضعون اجهزه تنفس له
ومنهم من يضغط على صدره. حتى اضلعه كادت تكسرجاسر يمسك بيد ابنه و يقبلها
جاسر : ارجوك يا إلهي احميه بحفظك
يشعر جاسر بتقشعر بدنه بسبب بروده يد ارياس
كان كالجليد.. وكانت شاحبه وعروقه واضحه .يتوقف الاسعاف امام المستشفى
لينزلون السرير المتحرك الذي كان به ارياس و يسرعون به لغرفه العنايه المركزهيدخلونه للغرفه ويغلقون الباب
وجاسر كان يركض ورائهم.
لكن ما ان انغلقت الابواب حتى وقف مكانه ضائع...جلس على اقرب مقعد بعد ان اختل توازنه راسه بين يده
من يراه يقول بانه فقد ملاذه

أنت تقرأ
ثلوج الوحده
Actionصغير تم طرده بين عواصف المدينه و ثلوجها مشرد بين طرقات العالم، ليأخذه رجل عابر طريق لمنزله ويكون بمثابه الاب و الاخ له.، والان بعد مرور9اعوام بعد ان اصبح عقيداً متدربا تحت خبرات من رباه لتجمع بين العائلتين مهمه واحده. ولنبدا قصه جديده