ثلوج الوحده

22

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم

احمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمرار

دوا صوت الصفعه بالمكان

ليدخل شخص ما مزامنا مع الصفعه

يوسف بحده: جاسر!

صوت يوسف اعاد لجاسر رشده

لينظر ليده التي صفعت ارياس
ثم وجه نظره له

يرى ارياس منزل راسه وشعره الاشقر يتدلى على عينه ليخفي وجهه

اقترب يوسف ووقف بين ارياس و جاسر

يرسف بغضب: بحقك ماذا تفكر؟

جاسر ببرود: الأمر لا يخصك

يوسف بعضب :جا..

ليقطع كلامه صوت سقيع بارد

ارياس ببرود: اخرجو.

يوسف: ارياس

ارياس: لن اكرر ماقلته.

تنهد يوسف و اومى لي جاسر

خرجو كلهما

رمى ارياس نفسه على سريره التفت شمالاً ليرى وتن غارقاً بنوم عميق

قَبل جبينه و وضع راسه صغيره على صدره ليشعر به حين يستيقظ

واغمض عينه هو الاخر لربما تختطفه الاحلام من واقعه

يجلس جاسر بغرفته بنيه النوم
لكن ماذا يقول. النوم هجره

يرفع يده التي ضرب بها ارياس
ينظر لها... يتمنى لو قطعت على ان تصفع اصغر ابنائه.

اشرقت شمس اليوم الجديد بسرعه
كأنها تريد ان ترى كيف يعيش الناس حياتهم مره اخرى

يتناول الجميع فطورهم بهدوء.

وتن يجلس بحضن دريان

ارياس يتناول فطوره بهدوء.. ليس هدوء فقط بل برود

كانت صواعق بينه وبين جاسر رغم انهم بالعاده لا يتحدثون لكن تتشارك بينهم احاديث تستفز الاخر

لكن الان فقط صمت..

حتى ايهم لاحظ هذا الامر لكن قرر عدم التدخل