لا تنسوا تصويت ⭐
استغفر الله العظيم و اتوب اليه ❤عودة ليان و ليو إلى العائلة بعد إنقاذهما من المافيا اليابانية
(المكان: قصر العائلة، منتصف الليل. المطر يتساقط بغزارة، والرياح تعصف بالأشجار في الحديقة. عند بوابة القصر، تقف عدد من سيارات سوداوَان، وأضواء المصابيح الأمامية تخترق الظلام.)
(الباب يُفتح بقوة، تندفع "هيام" و"سارة" خارجًا بمجرد رؤية ابنيهما يترجلان من السيارة، وجههما مرهق، يحمل آثار الخوف والدموع.)
هيام (بصوت مرتجف، تركض نحو ليان): حبيبي! يا روحي! انتِ بخير؟!
ليان (بصوت مختنق، يرتمي بين ذراع والدته): ماما... كنت خائف جدًا...
(تضمه هيام بقوة، تتحسس وجها بيديها، وكأنها لا تصدق أنه أمامه. تمسح دموعها بسرعة وتقبل رأسه.)
سارة (تتقدم بسرعة نحو ليو، عيناها غارقتان بالدموع): حبيبي ليو... انتَ هنا، انتَ بخير؟!
(قبل أن يستطيع الإجابة، تعانقه بقوة، تشعر بدقات قلبه السريعة، بينما هو يحاول التماسك، لكن دموعه تخونه.)
ليو (بصوت متهدج، يغمض عينيه وسط حضن والدته): نعم انا بخير لا تقلقي
(يقف الأبوان خلفهما، "ايس" و"روان، ينظران إلى المشهد، يحاولان إخفاء دموعهما. آيس يضع يده على كتف ليان بحنان، بينما روان يربت على رأس ليو بحب.)
ايس (بصوت هادئ لكن مملوء بالعاطفة): أنتما بأمان الآن، لن يؤذيكما أحد بعد اليوم.
روان (بعينين مليئتين بالغضب المكبوت): المافيا ستدفع ثمن ما فعلته...
(ينظر ليو إلى والده، ثم إلى روان، يشعر بالقوة والراحة في وجودهما. أما ليان، فتتشبث بيد والدته، بينما ينظر إلى والدها بعينين ممتلئتين بالدموع والامتنان.)
(لحظة صمت، لا يُسمع فيها سوى صوت المطر وارتجاف الأنفاس، قبل أن تنكسر بهمسات الأمهات، قبلاتهن، وضحكات امتزجت بالبكاء، وكأن العائلة استعادت نبضها بعد لحظة من الموت.)
قاعة القصر الكبرى إنقاذ ليو
(المكان فخم، تزينه الثريات الضخمة، والجدران المزخرفة. الجو متوتر، حيث يقف "ليو" في مواجهة جد شان و ثيودور"، الذي يجلس على كرسيه الفاخر، ينظر إليه بنظرة صارمة. على الجانب، يقف "مارك"، والعم "فرون"، بينما تراقب "ليان" المشهد بقلق.)

أنت تقرأ
Family
Mystery / Thrillerليان فتي في 17 من عمره يجد والده بعد ان أقام احد اعداء باختطاف الفتي الصغيرة ليس فقط من والده ولكن من عائله بأكملها. ماذا يحدث عندما تم العثور عليه من قبل عائله