" لقد ماتت اوليفيا "
و عقل آريا كان في مساحة ٱخرى بينما الاستاذة تقرا لهم رواية ... كان الفصل هادئ ...عيون تحدق بآريا و عيون سيرافين تشعر بها اريا تحديدا ...
الفتاة الشقراء التي اوسعتها اريا ضربا في الحمام .هي اميرة . اميرة لعينة يا اريا ، شعرت اريا بالجحيمزفي حلقها . يدها لاان لازالت ترتجف تحت الطاولة .
في اخر ركن في الفصل كان يجلس ادوارد ، الفتي الذي كاد يقتلها و ضربت راسه بتحفة و سرقت خنجره ...
رفعت اريا راسها بخفة و حركت عينها تسرق نظرة جانبية له .
الامير إدواد دينيس دي ماريا .
جالس قرب النافذة ، ينظر للخارج بهدوء .
ظنت انه سيتذكرها ، لكن هو لم يتذكرها ...هو فقط تخطاها حين دخل ، لم ينظر لها اصلا و شعرت اريا براحة غريبة انه لم يفعل ....
لانها قد تستطيع التعامل مع اميرة مجنونة ، لكن ان كان اميرا سيئا ذو سمعة وردية مثله . فهي ستكون في خطر حتما ...
رن الجرس الجميل ، كانت الموسيقي تعزف و الطلاب يقفون بادب ، لم تقف اريا ، هي لم تفعل لانها تدرك ما سيحدث الان ...
رفعت عيناها ببطء ....
سيرافين وقفت امامها ، و التحمت نظراتهم ...صمت الجميع . كانت الاستاذة قد خرجت بالفعل ، اربع طالبات بقين ...
و اريا تحدق بعيون سيرافين تماما .
اغلقت فتاة سمراء الباب . نظرت اريا لها بطرف عينها و حاولت البقاء ساكنة ....اعادت نظرها لعيون سيرافين ...
" ليليا ديستوني ..." الاسم البشع مجددا من فتاة بشعة شقراء مقيتة .
كان همس سيرافين بطئ جدا .و نظرت اريا بشكل ثابت تماما تحدق في وجه سيرافين الذي كان به اثار خدوش و جبينها الذي فيه ضمادة بسبب ضربة الكعب و "هاه!" شهقت اريا حين سحبت سيرافين شعرها اريا من الخلف بشكل جعل من حاجبا اريا يرتفعان معا لمحاولة للايتيعاب .
" قادمة بمنحة من اجل برنامج رخيص لتعليم متكافئ ..." همست سيرافين بعيون حمراء . كان الغضب الحقيفي في عيناها و هي تقبض اكثر ، دفعتها اريا عنها بقوة حقيقية تقف ..لهثت بعيون محمرة
تنظر لسيرافين التي عضت شفتها بهدوء ...." اياك و لمسي! اياك " اريا كانت تحذر ، كانت ترفع اصبعها لسيرافين للفتيات الاخريان لهن جميها ...
لكنها لم تعرف انها خاسرة هنا ...
نظرت سيرافين لعيون اريا ... ابتسمت ببطئ و ثقل
"انت عاهرة ميتة ...."لم تستوعب اريا بعدها ما حصل ...
سوى أنها في مستشفى الاكادمية ...فتحت عيناها بثقل غريب ... تنظر لسقف " اوه أستيقظتي" نبست ممرضة من الجانب ...وقفت اريا ببطء تجلس علي السرير تلهث بعيون مرتجفة ...
