Family

30

العائلة

بعد اختطاف ليو وليان

في منزل العائلة، الساعة 3:00 صباحًا

كانت الأجواء مشحونة بالتوتر، والكل يترقب أي خبر عن ليو وليان. الهاتف كان يرن باستمرار، والتقارير الأمنية تصل تباعًا، لكن دون أي أثر لهما.

الحراس و المافيا الايطالي و الروسية و الامريكي و اليونانيه

كاي....

كان يجلس على الأريكة، رأسه بين يديه، وأسنانه تضغط على شفتيه بغضب. كان يشعر بالعجز، وهو أمر لم يعتد عليه أبدًا.

مارك

كان يمشي ذهابًا وإيابًا في الغرفة، قبضته مشدودة، وعيناه مشتعلة بالغضب. "كيف يمكن أن يحدث هذا؟! وكيف لم نتمكن من منعهم؟!"

بن و ديان

جلسوا بصمت على الكرسي، لكنه كان يضغط على الهاتف بين يديه، يحاول تتبع أي إشارات قد تقودهم لمكانهما. لم يكن يتكلم، لكنه كان يخطط لكل الاحتمالات.

جونيور

لم يتحمل الجلوس، فخرج إلى الشرفة، يقف هناك بينما يدخن بعصبية. لم يكن عادةً يفقد هدوءه، لكن هذه المرة كانت مختلفة... هذه المرة، كان شقيقه في خطر.

إلياس

ضرب الطاولة بقبضته بغضب، وقال بصوت عميق: "سأقتلهم... أيا كانوا، لن ينجوا بفعلتهم هذه."

ليلي

كانت تحاول أن تبقى هادئة، لكنها كانت تمسك بيدها عقدًا صغيرًا، تحركه بين أصابعها بقلق. "لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا... لا يمكن أن يكونا قد اختفيا هكذا ببساطة."

فرون

كان يحاول أن يجمع المعلومات من مصادره، يتحدث بهدوء لكن بجديّة. "إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم إخفاء أثرهم عني، فهم لا يعرفون من يتعاملون معه."

الجد شان

كان أكثر شخص يحاول السيطرة على الموقف، ينظر إلى الجميع وقال بحزم: "الغضب لن ينفعنا الآن، علينا التحرك بسرعة، لا وقت لإضاعة أي ثانية."

هيام

كانت تجلس على الأريكة، عيناها ممتلئتان بالدموع لكنها كانت تكتم صرختها. لم تكن تتحمل فكرة أن ابنها و ابن اخته في خطر.

كيان

كانت تمسك بذراع شان، تحاول أن تظل قوية، لكن وجهها كان شاحبًا، وعيناها مليئتان بالخوف. "يجب أن يعودا إلينا سالمين، يجب أن نفعل أي شيء من أجل ذلك!"

سندي

جلست على الأرض، كانت يداها ترتجفان وهي تضغط على ركبتيها، وعيناها تتنقلان بين الجميع، وكأنها لا تصدق أن هذا يحدث.