ابتسم و عانقها بقوة و هو يمسح على ظهرها يحب تقلبات مزاجها التي تجعله يفكر كيف أذى شخص لطيف و جميل مثلها همس بهدوء : هل تشعرين بالجوع؟ نظرت اليه و هزت رأسها : ما رأيك ان نذهب و نحضر الفوتوتشيني؟: لا اريد حضره بنفسك و اجلبه اشعر بالتعب: لا داعي لتفعلي شيء فقط تعالي و شاهديني و انا احضره اخذها بين يديه و نهض بها لكنه جلس لأنه شعر بآلم قوي في رأسه و امسكه و هو يغمض عيناه بقوة كان وجهه احمر به علامات اظافرها و ضعها على السرير و ذهب للحمام و استحم بالماء البارد و حين خرج لم تكن لورا فالغرفة نزل من الدرجة المتوسط و هو يمسك رأسه و يجففه بالمنشفة ليجدها فالمطبخ تحضر الفوتوتشيني و شعرها مربوط للاعلى و تضع المريول عليها ابتسم و جلس ينظر اليها يحاول تجاهل آلمه وقفت امامه و بيدها منشفة صغيرة لتقوم بتنظيف جروحه بصمت و تأخذ لاصقات الجروح و تضعها في الأمكان الذي يوجد بها ضرر اكبر كان يغمض عيناه بقوة و كلما يفعل ذالك عروقه تبرز و تصبح خضراء قالت و هي لا تريد ان تظهر قلقها : مابك؟: و لما هل يهمك؟: لا: اذن لا داعي لـ تسألي ابعد يدها ونهض لكنه عاود الجلوس و امسك رأسه بآلم عصر على قبضته بقوة دون ان يقول شيء لكنها امسكت كتفه و قالت دون ان تخفي قلقها : ما بك مارك؟ ماذا يؤلمك؟ امسك رأسه دون ان يتفوه بكلمة تحسست جبينه حرارته مرتفعه ضربت على المغسلة رادفة بغضب : انا السبب لعنة علـ: ششش لا تقولي ذالك .. انا بخير .. : لست كذالك مارك لست كذالك اطفئت النار و ذهبت معه للغرفة و صطحته على السرير و هي تمسك بكتفه و ذهبت احضرت منشفة و وعاء به ماء وثلج تضع المنشفة على رأسه فتخرج من شفتيه نفخات صغيرة و جسده يرتجف تنهض لكنه يمسكها و يردف بصوت ضعيف : لا تتركيني .. لورا ارجوكِ .. لا تفعلي ذالك .. تجمعت الدموع في عيناها و كأنها لحظاته الاخيرة فالحياة عانقته و هي تنام فوقه متناسية انه مريض من هي! لا تعلم من هي! ولا تعلم ما شعورها انها تكرهه و تكره ما فعله و تكره بروده لكنها مع هذا انها لا تريد خسارته ابداً لا تريد ذالك لتردف و هي تبكي : لا لن افعل انا معك هنا فقط لا تقل شيء .. عانقها بقوة و تنفس الراحة، الراحة التي لا يجدها الا معها ابعدها قليلا وخلع لها ثيابها فهو في هذه اللحظة لا يريد ان يشعر بشيء الا جسدها فتح حمالة صدرها و القاها بعيدا فقط تركها في ثيابها السُفليه شعر بنوع من الكيمياء التي تحدث بينهما حين تلامست اجسادهم كأنهما الجليد و النار اغمضت لورا عيناها بقوة بسبب حرارة جسده و قالت : مارك عليك شرب مسكن .. حرارتك مرتفعة جدا .. ارجوك اتركني احضر لك الـ.. قاطعها و هو يطبق شفتيه في خاصتها شعر بحرارته في داخل جوفها ابتعد بسرعة فهو لا يريد ان يعديها و قال بصوت خافت لكن نظرته لاتزال قوية : غادري لورا .. لا اريد ان تُصابي بالعدوى ابتعدي .. نظرت اليه وعقدت حاجبها و قالت : عدوى اذن اممم عدوى حسنا نهضت و ذهبت للحمام و فتحت المياه وبللت شعرها و عادت اليه اردف بعتاب : هل اقتلك لتريحيني من همك!:افعلها كي ارتاح منك تأفف ماركونهض مغادر الغرفة و ذهب للصالة و جلس هناك و هو يلعن كل شيء في حياته حتى لورا يلعنها لأنها جعلت منه شخص ضعيف هكذا تصطح على الاريكة و هو يتأفف شعر بخطواتها قادمة اغمض عيناه لا يريد ان يتناقش معها لذا ادعى النوم قلبت عيناها بضجر و هي تعلم انه ليس نائم فقط يفعل ذالك لأنه لا يريد الحديث معها لكنها تجاهلت و اكملت طريقها للمطبخ رفع رأسه يتذكر كيف كانت خائفة عليه منذ دقائق و الآن غادرت دون ان تقول شيء : مزعجة صغيرة قال جملته و هو يتذمر بصوت غير مسموع حيث لورا خرجت من المطبخ و عادت للغرفة دون ان تعره اي اهتمام قلب عيناه و نهض للغرفة وجدها تجلس تأكل لكنه لم ينظر اليها حيث لورا نظرت اليه و الى طوله و عضلاته و تلك الجروح التي سببتها و ابتسمت و هي تقول في ذهنها : سأجعلك تنسى كيف تفكر حيث مارك شعر بنظراتها لكنه لم يلتفت و اخرج له ملابس و ارتداها و شرب مياه و استدار خارج لكنه وقف مكانه حين وجد لورا تقف تختار ملابس كانت فالسرير عصر يده و لعن الساعة التي احضرها لقصره و حبسها فالغرفة ضل واقف يحدق بها بصمت استدارت و هي تجرب الفستان عليها و قالت : ما رأيك في هذا؟ هل ارتديه ام تجده قصير للغاية؟ حدق فيها لفترة و اجاب ببرود كعكس الاعجاب الذي يملئ في داخله : ارتدي ما تريدين: حقا ارتدي ما اريد حسنا اخذت جميع الفساتين و اعادتها للخزانة و اخرجت فستان قصير يصل الى ركبتيها و ضيق للغاية اخذته ودخلت الحمام و بدلت و خرجت و هي تتمايل فيه صرخ في داخله و مسح على وجهه و تنهد وقفت امامه و قالت وهي تنظر اليه : ما رأيك بفستاني؟ انه جميل صحيح: جميل لدرجة انني اريد تمزيقه و انتي ترتدينه: لا تفكر حتى اقترب منها و سحبها اليه و همس : انا اعلم بما تفكرين لكني سأخبرك نقطة مهمة جدا انا و انتي مثل النار و الجليد يا انا اتجمد بجليدك او انتي تحترقين بناري لذا انا راضي بكل شيء ستقومين به فبـ لحالتين انتي لي و حتى نتفاهم و نصل الى حل قررت اننا سنبقى هنا حتى اشعار اخر: لكنك قلت اننا سنغادر بعد يومين؟: نعم قلت لكني الآن غيرت رأي: هذا ليس عدل مارك هذا ليس عدل: لا يهمني و لا تحاولي الهرب فهناك فالغابة يوجد كلاب و دببة تحرس لذا لا تفكري بالأمر: لاااا ماركك لااااا ضربت على صدره بغضب و افسدت شعره ابتسم فهو يحب غضبها الطفولي الذي يجعل ملامحها جميلة جداً وقبل خدها ابعدته للخلف و جلست على السرير بغضب جلس و تصطح و تغطى فهو يشعر بالبرد تنهدت و غيرت الفستان و ارتدت منامة بها صوف ابيض و فراشات صغيرة ملونة مشطت شعرها و ظفرته الى ظفيرتين و ذهبت استلقت على الاريكة حيث مارك كان يشعر بكل شيء تفعله و ينظر اليها بطرف عينه كيف لفتاة بأن تكون بهذه الرقة انها مختلفة عن الجميع شيء لا يمكنه ان يصفه بكلمتين هو لا يمكنه ان يعبر ما يشعر به اتجاهها لا يعرف كيف يفعل ذالك ابتسم و مسح على وجهه و نهض و حملها من الاريكة و صطحها على السرير و همس : لا تنسي ابدا انك حامل و عليك دوما ان تشعري بالاسترخاء و اعطاء راحة لجسدك نظرت اليه بعقد حاجب و قالت : استرخاء و راحة و معك انت هذا مستحيل: لا تكذبي لورا لا تكذبي انتي فقط تكابرين لكن في داخلك تريدين ان اكون لك الآن لو غادرت و ذهبت الى فتاة و فعلت بها ما افعله بك سوف تغضبين و تغارين و تريدين قتل تلك الفتاة: لن اهتم ابدا: حسنا لن تهتمي سأتصل بـ كاترين هيا فتاة تعرفت عليها و انا في مهمة و انتي نامي نهض مارك و غير ملابسه و ذهب من الكوخ حين سمعت اغلاق الباب انقض قلبها و افكار تذهب و تعود تعتقد انه سيعود لكن مرت دقيقتين و الباب لم يفتح نهضت فتحت الباب تبحث عنه لكنها لم تجده دخلت المنزل و هي تحاول تجاهل شعورها بأنه مع غيرها و ذهبت الى السّرير و عقلها سيتفجر من شدة التفكير مرت ساعة على خروج مارك كان يجلس في خانة يحتسي الفودكا و نظرته باردة للنساء التي يرقصن مع الرجال يفكر بـ لورا و كيف اصبح حالها من التفكير مع من يكون الآن ابتسم و انهى الكوب وطلب اخر و الموسيقى ترتفع فالمكان لتزيد من وتير الاحساس الذي يكبر في داخله نهض و غادر الخانة وذهب يقود السياره لا يعلم اين لكنه يريد ان يذهب الى اي مكان حيث لورا تشعر بالحزن و الضيق الذي لا مبرر له ضمت نفسها و هيا تتخيل ان مارك معها و هي تعانقه و تسشتعر دفئه صرخت لا شعوريا : لااااا لااااا ضربت على السرير و عانقت الوسادة تبكي بصمت بعد ساعة اخرى عاد مارك للكوخ و شكله مبعثر فعل ذالك عن عمد لتصدق انه كان مع غيرها فقط ليثبت لها انها لا تريد اي احد ان يلمسه فتح باب الغرفة شعرت بدخوله و شمت عطر نسائي فالغرفة و تأكدت انه كان مع غيرها كتمت دموعها و ضمت نفسها اكثر حيث هو خلع قميصه و القاه بالسرير وصلتها ريحة عطر و كحول مع دخان اغمضت عيناها بقوة و عضت على شفاها بآلم كيف يمكنه ان يفعل ذالك كيف!! ارتدى تيشيرت و استلقى بالسرير شعر بالضيق لا يعلم لما لكنه تضايق فجأة و بعدها احس بإهتزاز كتفيها جلس و اجلس لورا التي كانت تتجنب النظر اليه لا تريده ان يرى انكسارها و شعورها بالآلم لا تريد ذالك لتردف بصوتها الباكي : بطني يؤلمني اتركني انام.. ادار وجهها اليه و صمت يحدق بها يعلم انها لا تتآلم لكنها تتآلم من الداخل امسح دموعها بإبهامه و اردف بهدوء : اقسم لك اني لم اقابل اي فتاة او امرأة و انا اختلقت كل هذا فقط لتشعري بالغيرة و تتأكدي اني لك ذهبت للبار و شربت و درت بالشوراع و عدت اليك فقط هذا جروتي قبل عيناها بحب : لا تُتعِبي نَفسَكِ يا غاليَتي في البحث عَنْ تَجاربي الماضيَةْ فكُلُ نِساءَ الأرضْ في كفَةٍ و أنتِ يا أميرَتي في الكفَةِ الثانيَة لذا اخرجي افكارك المنحرفة تلك و تعالي الي اقتربت منه تعانقه حيث هو يرتب على شعرها و يهزها كالطفلة عانقته دون ان تقول شيء و بعدها ابتعدت و نامت في صدره مهما كان هو ابو طفلها و مهما فعل هو والد طفلتها و حاميها الآن لا تريد ان تفكر بشيء لا تريد يكفي كل انسان يحتاج فرصة و انا بصفتي سأعطي فرصة لعلاقتنا و اجعلها افضل حتى لو كان صعب لكن الماضي رحل و لن يعود فقط ذكرى كل شيء ذكرى لذا انا سأفكر بمستقبلي و مستقبل جنيني اما مارك يكفي انه نادم و يحاول التغير تنهدت لورا و جلست بعدما حادثت عقلها و شاورته بما تريد القيام به و اردفت بجدية : انا قررت اني سأعطي فرصة لعلاقتنا لمستقبل الجنين لا اريده ان يأتي و نحن هكذا ابتسم مارك و همس : اعدكِ انك لن تندمي على قرارك لن تندمي ابداً: اتمنى ذالك مارك اتمنى ذالك
.. تسريع الاحداث ..
بعد 2شهر
كانت لورا في غرفتهما بالقصر تختار منانة لإرتداءها قبل عودة مارك من عمله لكنها محتارة للغاية لا تعلم ماذا تختار فالأوني الاخيرة تحسنت علاقتها مع مارك و هي الآن خطيبته رسمياً كان طلبها ان كل شيء يكون بسيط حيث هو يخطط لحفل زفاف كبير يعوضها به عن كل شيء فعله معها و هي لا تعلم ذالك و اخير بعد وقت اخذت منامة بلونها المفضل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسحبته بسرعة و ذهبت لإرتداءها قبل عودته خلعت فستانها و ملابسها الداخليه و اخذت اخر ارتدتهم و حين سحبت القميص لترتديه فُتح الباب استدارت شاهقة اتضح انه مارك و حين رأها هكذا اغلق الباب بهدوء و اقترب ببطء بسرعة استدارت و ارتدت القميص حيث مارك عانقها من الخلف و همس : لما تخجلين لقد رأيت كل شيء حلوتي مرر انفه من شعرها نزولا الى كتفها و يده تلمس رقبتها نزولا لمعدتها اغمضت عينيها و حاولت التملص من بين يده لكن مارك امسكها و سحبها للوراء لتصطدم بجسده انزل القميص ليقع على الارض و همس بعدما دارها لتقابل وجهه : جسدك هذا لي و انتي زوجتي و ام لطفلنا و ايضا انتي حبيبتي ابتسمت لا شعورياً و احمرت وجنتيها اغمض عينيه و عض على قبضة يده و قال : انتي ظريفة للغاية اريد اكلك هممممم اخذ يدغدغها ليرتفع صوت ضحكاتها فالغرفة..