إيان فتي في 19 من عمره
يجد والده بعد ان أقام وحده 19
سنه ولكن والده ليس اي اب
كان والده الابن الأكبر لرئيس المافيا
التركي المحتله علي تركيه بأكملها
حتي الشرطه لا تستطيع الوقوف أمامها
ومن لا يعرف عائلت آل ثيودور
كان إيان كأنه ملاك وسط جحيم من...
بدأ هذا الفتي الصغير يفتح عينيه ببطء شعر بألم في كامل جسده و الدماء تتدفق من جروحه العميقه و رأسه مجروح بقوه وكأنه تعرض لحادث سياره و وقع من علي منحدر
بعد قليل سمع صوت خطوات من الخارج
دخل ذلك العجوز الذي يمقته بشده
عمر بأبتسامه صفراء :لقد استيقظت أميري لم يرد إيان بل نظر له ببرود تام
عمر بغضب :انها نظرة والدك اللعنه عليك و عليه و بعدها ضربه بقوه علي قدمه بالسوط وتليها ضربه و الاخري وكانت علي قدميه الاثنتين
لم يبكي إيان او حتي يعقد حواجبه من الألم لأنه تعود علي ذلك
عمر بغضب :ايها الغبي لما لا تصرخ انت مثل امك متمرد مثلها اللعنه عليكم جميعا اكرهكم انت الان ستري ما لا يعجبك
وبعدها خرج واتي بعد دقائق كان خلفه رجلين يحملن امرأه وهي أمه
إيان بغضب :انت ياهذا لا تلمسها اتفهم سوف اتخلص منك قريبا صدقني عمر بأبتسامه : اتوق ان اري هذا بعيني ثم امر رجاله
افل تفعلوا كا امرتكم به
اومئ الرجلين واخذوا والدته ورموها علي الارض و اخرجوا سكين حاده و اقتربوا منها
وفي النهاية انتهت بطعنتين في قلبها
إيان........
كان سيصرخ وعينه متوسعه بصدمه لكن أمه نظرت له نظره و نفت برأسها ببطء الايفعل ويصرخ وبعدها اغلقت عينها الي الابد كان إيان في حالة صدمه
عمر بضحك :هههههههههه ان لم تريد أن تنفذ كلامي سوف تصبح مكانها
تحدث معه لكن إيان مازال مصدوم من المنظر الذي أمامه لقد ماتت من كانت حاميه له ماتت أمه التي كانت مليئه بالتفاؤل بالرغم من خوفها مما سيحدث من والدها وها هي في النهاية تقتل علي يده
عمر :فكوا قيده
تحدث الي الرجل الذي قتل والدته في ان يفكوا قيده المعلق في ثقف الغرفه
وقع إيان علي الارض من الصدمه و ألم قدمه هو حتي لم يصرخ لم يبكي لم يفعل اي ردة فعل فهو مازال مصدوم
خرجوا هؤلاء وبعدها هو ذهب ناحية والدته التي كانت مليئه بالدماء
محت تلك اللمعه من عينه يبدوا انه قد اصبح دون مشاعر او لا يهتم لأحد
وضع يده علي وجه أمه و احس ببرودة جسدها
إيان ببرود و هدوء :سأحرق من تجرأ علي وضع يده عليكي
استيقظ اخيرا لكن كان رأسه يؤلمه بشده وضع يده علي رأسه ثم هاجمته ذكريات ما حدث له
استقام بسرعه نظر حوله وجد اخوته و اولاد عمه
إيان:ماذا تفعلون هنا جميعكم ا
حمد :لكي لا تهرب إيان:جميعكم علي واحد هذا ليس عادلا امير :لأنك مثل الفأر
نظر لهم إيان بنظرة حقد يزن :انتبه لنظراتك لكي لا اقتلع عينيك لم يستمع له إيان و قلب عينيه واستقام حتي يخرج وجد سالم امام الباب إيان:بحقكم ماذا تريدون مني
ادم :لا شيء اجلس فقط مازال هناك حديث طويل
إيان:وان لم اجلس ماذا ستفعلون
جفل علي ركله من قدم سام علي قدمه
إيان:اااه اللعنه عليك
كاد ان يقع لكن امسكه ادم من ذراعه اجلسه علي الكرسي
بعد دقائق كان ايام مازال يتألم لأن سام ضربه بقوه و جروح قدمه التي كانت بسبب جده لم تتعافي كليا
دخل مراد و الاعمام و الجد
جلسوا حوله كأنهم عصافير تنتظر إطعامها
ثيودور :والان اشرح لنا كل ما يحدث الان
إيان وهو يقلب عينه :ليس من شأنكم تحدث وهو يكتف يديه
الفعل الشهير لمراد في الروايه دي امسكه من شعره بقوه مراد بحده :انتقي ألفاظك حتي لا تحزن مني اتفهم