* enjoy *
" أليكس ؟ "
" مرحبا أيتها الجميلة "
نظر إليها من رأسها وصولا إلى قدميها ثم رفع رأسه مرة أخرى وقد ظهر شبح ابتسامة على وجهه
" سبونج بوب؟ حقا ؟ "
شعرت بالخجل يتسلل إلى وجنتيها فحمحمت بحرج وقالت
" ماذا؟ أحب سبونج بوب " أعادت خصلاتها المجعدة خلف أذنها وأردفت
" تفضل بالدخول "
أخذت باقة الورود منه تضعها في مزهرية في حين دخل هو إلى الصالة وبقي واقفا ينتظرها
" تفضل إجلس " أشارت بيدها إلى الأريكة وسارعت في حمل الصحن و لملمة المكان
" لا في الحقيقة لقد أتيت لآخذك ، ربما نحظى بعشاء معا ما رأيك ؟ "
" أنا حقا أريد ذلك لكنني متعبة قليلا، كان لدي عمل كثير اليوم "
مسح على مؤخرة رأسه بحرج وقال " حقا ؟ كنت أنوي أخذك في جولة، برشلونة رائعة في الليل "
" ربما نذهب غدا ما رأيك؟ "
" طبعا سأمر عليك غدا إذن "
كان بصدد المغادرة لكنها أوقفته
" أظن أن فكرة تناول العشاء معا لا تزال قائمة أليس كذلك "
" ماذا تقصدين ؟ "
" لدي بعض المعكرونة بالجبن، إنها الطبق الوحيد الذي أجيد إعداده لكنها لذيذة "
ابتسم لها بخفة لتظهر تلك الحفرة في وجهه وقال
" طبعا لا مانع لدي ، لنجرب طعم المعكرونة خاصتك"
وضعت الطبق فوق طاولة المطبخ مع كأسين من عصير الكوكتيل وجلسا مقابلين لبعض
" إذن ما رأيك ؟ "
" لا بأس بها "
" بحقك أليكس ! "
ضحك الآخر و أردف " أمزح إنها لذيذة "
ابتسمت له بخفة و أكملت تناول الطعام بهدوء قبل أن يقاطعها متسائلا
" يبدو أنك مررت بيوم عصيب ، كيف كان يومك الأول في العمل؟ "
زفرت كاثرين بتعب وقالت " لا تسألني ، كان كل شيئ جيد في المقابلة ، لكن ولسوء حظي إنتهى بي الأمر محتجزة في حمام و قضيت بقية اليوم في المشفى"
فتح أليكس عينيه منصدما بما سمعه ، فلم يكن يتوقع ذلك
" حقا ! وكيف تشعرين الآن؟ ليتني فقط تركت لك رقمي كنتِ اتصلتِ بي "
" لا تقلق أليكس أنا بخير كما ترى لقد أغمي علي فحسب بعد أن انخفض ضغطي "
همهم لها بهدوء يكمل تناول طعامه لكنها قاطعته بسؤالها

VOUS LISEZ
هدف خارج الملعب
Romanceكاثرين فتاة حلمها أن تصبح صحفية وتظهر على القنوات التلفزيونية، يضحك لها القدر أخيرا لتصبح مراسلة فريق برشلونة مارتن ماركيز أمام الجمهور هو فتى الملاعب وأشهر لاعب في إسبانيا لكن خلف الكواليس هو رائد الطرقات و فتى السباقات الغير القانونية