7 : واحدة بواحدة

1.2K 87 37
                                        

* enjoy *

" أليكس ؟ "

" مرحبا أيتها الجميلة "

نظر إليها من رأسها وصولا إلى قدميها ثم رفع رأسه مرة أخرى وقد ظهر شبح ابتسامة على وجهه

" سبونج بوب؟ حقا ؟ "

شعرت بالخجل يتسلل إلى وجنتيها فحمحمت بحرج وقالت

" ماذا؟ أحب سبونج بوب " أعادت خصلاتها المجعدة خلف أذنها وأردفت

" تفضل بالدخول "

أخذت باقة الورود منه تضعها في مزهرية في حين دخل هو إلى الصالة وبقي واقفا ينتظرها

" تفضل إجلس " أشارت بيدها إلى الأريكة وسارعت في حمل الصحن و لملمة المكان

" لا في الحقيقة لقد أتيت لآخذك ، ربما نحظى بعشاء معا ما رأيك ؟ "

" أنا حقا أريد ذلك لكنني متعبة قليلا، كان لدي عمل كثير اليوم "

مسح على مؤخرة رأسه بحرج وقال " حقا ؟ كنت أنوي أخذك في جولة، برشلونة رائعة في الليل "

" ربما نذهب غدا ما رأيك؟ "

" طبعا سأمر عليك غدا إذن "

كان بصدد المغادرة لكنها أوقفته

" أظن أن فكرة تناول العشاء معا لا تزال قائمة أليس كذلك "

" ماذا تقصدين ؟ "

" لدي بعض المعكرونة بالجبن، إنها الطبق الوحيد الذي أجيد إعداده لكنها لذيذة "

ابتسم لها بخفة لتظهر تلك الحفرة في وجهه وقال

" طبعا لا مانع لدي ، لنجرب طعم المعكرونة خاصتك"

وضعت الطبق فوق طاولة المطبخ مع كأسين من عصير الكوكتيل وجلسا مقابلين لبعض

" إذن ما رأيك ؟ "

" لا بأس بها "

" بحقك أليكس ! "

ضحك الآخر و أردف " أمزح إنها لذيذة "

ابتسمت له بخفة و أكملت تناول الطعام بهدوء قبل أن يقاطعها متسائلا

" يبدو أنك مررت بيوم عصيب ، كيف كان يومك الأول في العمل؟ "

زفرت كاثرين بتعب وقالت " لا تسألني ، كان كل شيئ جيد في المقابلة ، لكن ولسوء حظي إنتهى بي الأمر محتجزة في حمام و قضيت بقية اليوم في المشفى"

فتح أليكس عينيه منصدما بما سمعه ، فلم يكن يتوقع ذلك

" حقا ! وكيف تشعرين الآن؟ ليتني فقط تركت لك رقمي كنتِ اتصلتِ بي "

" لا تقلق أليكس أنا بخير كما ترى لقد أغمي علي فحسب بعد أن انخفض ضغطي "

همهم لها بهدوء يكمل تناول طعامه لكنها قاطعته بسؤالها

هدف خارج الملعب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant