Wave 🌊

Part 4

هاي يا حلوين كيفكم 💙

بعتذر عن التأخير و خلونا نبدأ ☀️

استمتعوا 💛

Enjoy your time 💮

صوت تحطم ملئ المنزل، صراخه دوى بقهر بسبب ما رأى.
جلس على الاريكة يضع رأسه بين يديه يفكر.
وسع عينيه ليردف
تاي :الاطفال؟ ك كيف انجبهم! أين والدتهم و و ذلك الصغير الذي يشبهني.
نهض يقف أمام المرآة يدقق النظر لنفسه وجذبت أنظاره الشامة أسفل عينه اليمنى وتذكر أن ذلك الطفل يمتلك ذاتها.
ارتعش فؤاده بتوتر و وضع يده على جبينه
تاي:يجب أن أعلم من أين أتوا.

كوك : مينغيو؟
ابتعد للخلف حين شعر بيد صديقه تحاوط خصره
مينغيو :تعال لنجلس و نتحدث قليلاً .
جلسا على الأريكة ليبدأ مينغيو الحديث
مينغيو:ماذا ستفعل بشأن حبيبك السابق.
كوك :لا شيء.
مينغيو:والأطفال؟
كوك :سيعلم عاجلاََ ام آجلاََ بالأمر لكن هذا لا يعني بأنه مسموحاََ له الاقتراب من عائلتي..
مينغيو:أحسنت، أكثر ما أحبه بك أنك رجلاََ بمعنى الكلمة، قوي وصلب انت رائع.
ابتلع الأصغر بتوتر حين لاحظ نظرات الهيام بعيني صديقه ليردف
كوك :شكراً.
نهض وذهب لغرفته لقد أصبح يشعر بعدم الارتياح بسبب تواجد مينغيو بالقرب منه.

(في اليوم التالي)
استيقظ جون بإنزعاج بسبب صوت الجرس الذي يقرع بإستمرار، نهض بتكاسل وفتح الباب.
حاول فتح عينيه بصعوبة ليرى تاي يقف أمامه متصنماََ.
لقد اشتاق تاي لهذا المظهر اللطيف وبشدة.
كوك :أنت!
تاي:اريد التحدث معك قليلاً.
تنهد بحنق ليردف
كوك :لا يوجد شيء نتحدث به لذا ارحل.
تاي بغضب :لن أفعل كل أتفهم.
دفعه قليلاً ودخل المنزل يبحث بعينيه عن هيئة الطفلين.
كوك :ما الذي تريده تايهيونغ؟
تاي:الحقيقة.
كوك بغضب :حقيقة ماذا و الجحيم.
خرج صوته حاداََ وهذا لم يعجب الأكبر الذي جلس على الاريكة ينظر إليه بعمق وهذا جعل الأصغر يتوتر  .
تاي :ذاك الطفل يشبهني بطريقة غريبة ألا تعتقد هذا؟

تايكوك :ابا.
أغمض جون عينيه وشتم حظه بسره.
كوك :تعال حبيبي.
حمله وجلس على الاريكة يضع صغيره بحضنه و تاي كان ينظر فقط.
تاي :وكأنني أنظر لنفسي حينما كنت صغيراً.
شد الأصغر الضغط على يده ليردف
كوك :حبيبي اذهب و أيقظ أخاك.
تايكوك :حاضر أبا.
هرول مسرعاََ لايقاظ أخيه وجون نظر بسرعة إلى الأكبر.

كوك :ماذا تريد أن تعلم بالظبط.
تاي :ابن من هذا الطفل.
تسارعت نبضات الأصغر وابتلع أكثر من مرة.
كوك :حسناََ سأخبرك لكن لا تحلم بأن نعود سوياََ.
ارتجفت أوصال الأكبر وشعر وكأنه سيسمع بشيء مصيري.
كوك :تايكوك و تايجون هما أطفالك، مني و منك.
تجمد جسده و وسع عينيه بشدة لمَ سمع ليردف
تاي :م ماذا!
كوك :هل انت سعيداً الآن بمعرفة الحقيقة؟
تاي:لا تكذب علي رجاءََ، أخبرني الحقيقة، ا انت  رجل كيف؟
عقد جون حاجبيه حين رأى ارتجاف الأكبر و عينيه التي امتلئت دمعاََ.
كوك :في تلك الليلة التي قررت بها تركي ذهبت بعيداََ عنك، كنت أشعر بأمور غريبة تحدث بجسدي وعندما ذهبت للطبيب أخبرني انني أملك بداخلي طفلان، لم أصدق الأمر وحاولت نفي جميع ما قاله لكن عندما جعلني أراهم صدقت وتقبلت الأمر، إنه أمر لمثير للسخرية انك تركتني لتنجب أطفال وانا بالفعل لدي القدرة لذلك، فقط لو انتظرت لكنت حظيت بطفليك.