الفصل 14 : هروب

1.6K 165 162
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم

سبحان الله و الحمدلله

و لا إله إلا الله

استغفر الله و اتوب اليه

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

انتظركم بفارغ الصبر لأرى تعليقاتكم و نجومكم

و لنبدأ

--‐-‐--------------------------------------

وجهة نظر الكاتبة 

دخلوا لممر اخر من اجل الخروج و هنا التقت عينان بعينين اعين خديجة التقت بأعين جواد بصدمة

ليتجمد الكون في لحظتهما عندهما فقط 

خرج من جموده الذي لفت انتباه فارس و لؤي فقد توقف عن المشي 

ليدير لؤي رأسه اليه بنظرة متسائلة لينظر لعينيه الى اين ينظر و ما كاد ان ينظر الى ان حمله على كتفه و هنا صار رأس لؤي متدليا كاللفت الذابل  و امسك بيد فارس  جارا إياه رغم انه رجل أيضا الا انه أراد تجازوها بسرعة 

لكنها اعترضته فاتحة يديها و رجليها لتقول بحدة هي حتى لا تعلم من اين اكتسبتها 

: الى اين تأخده 

التفت الكل على اثر صراخها 

جواد بصوت خافت تجنبا للناس : ابتعدي من طريقي

خديجة بهستيرية : و كيف ادعك تذهب اذا ذهبت لن استطيع ان اراه مجددا ستخفيه عني كما اخفيته عني عندما ولد 

جواد بصراخ : ابتعدي من امامي الان 

خديجة بصراخ أيضا : لن ابتعد انزله لا تكلم معه 

فارس محاولا تهدئتهم : ارجوكم اهدئوا الناس تنظر لنا 

أما لؤي فحاله لوحده هو كان في عالمه الخاص منسيا على كتف والده و الدم بدأ يهبط لراسه 

يحاول ان يقول لوالده ان ينزله و لكن بسبب صراخ والده هو خاف 

بدأ يشعر بالدوار و الغثيان بسبب انقلابه رأسا على عقب هو حتى لا يعلم لما يتشاجر 

و في لحظة لم الا و هو يرمى على فارس الذي امسكه بسرعة احس انه عاد الحقيبة المنسية 

الا ان فارس انزله ارضا بسرعة بسبب وجهه الأحمر و هنا جلس الأصغر ارضا  متنفسا بحرية  و هدأت ضربات قلبه و هدأ رأسه 

المتشرد  | hoboحيث تعيش القصص. اكتشف الآن