#أرض الـشرف".للكاتبة:ـ زهراء وسام
*القصه حقيقية 100%والاحداث نار
*لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات ومتابعة الحساب، لُطفاً📍📍.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"وراء كل صمتٍ عميق، سرٌ مدفون، وداخل كل نظرةٍ غامضة، ألمٌ يصرخ بلا صوت. بعض الجراح لا تلتئم، وبعض الأسرار تُدفن مع أصحابها، بينما يبقى القتل شاهداً على وحشية القلوب وضياع العقول في ظلمات التخلف."
~~~~~~~~~~~~•~~~~~~~~~~~~
꧁عَاصف꧂عَرْبيد ألبَساتين.
بينما چنت واگف سمعت صوت خطوات ثگيله وصوت الزرع يتحرك وراي، التفتت بسرعه تگربت وشفتها
واگفة گبالي… وحدها… بس مو هيه. جسمها موجود، بس روحها؟ مدري وينها.شعرها مكفش، عيونها متوسعة مثل عين الطفل اللي شاف كابوس وشيء مُرعب وما گدر يصرخ. تعاين إليّ بنظرة تحچي أكثر من ما تحچي الكلمات، نظرة مثل ورقة مكتوبة بدمع، ضايعة بين الجمل.
شفايفها تتحرك بدون صوت بالبداية، بعدين طلع صوتها،
ضعيف، مهزوز، مثل صوت شخص نجا من الغرگ بس بعده ما مستوعب أنو هوه بعده عايش."عاصف… عاصف… خل نروح… بسرعه… لفني بعبايتك… ضمني…"
الكلمات؟ مو كلمات… نداء.
النداء ما ينوصف، بس دخل صدري مثل رمح بارد.
إيدي ترجف، لساني انعقد، شفتها، بس عقلي ما گدر يستوعب.
عَاصف :"شبيچ، هَيله؟ شنو صاير؟ سولفيلي!"
ما جاوبت، بس صوتها مخنوك ، وكل اللي طلع من حنجرتها بس :
"آسفه… آسفه…"
وصارت.... اصوات
رگض… أنفاس مگطوعة… خشخشات بوسط الگصب… ألولد جايين.
رسول، كاظم، علاء، حسن.
كلهم شافوني… شافوا هَيله حاضنتي، وهي ترجف وتبچي بحضني، وعيونهم توگفت عند الحد اللي بين الصدمة والخوف. الهوه صار أثگل، عَبالك حتى هوه منتظر ألجواب.
رسول هوه الوحيد اللي گطع الصمت، صوته عالي، مشحون بقلق ما ينوصف، بس حتى هوه بيه تردد، كأن خايف من الجواب:"عاصف! خير؟ شبيها هَيله؟ ليش تصيح؟"
أني بعدني مصدوم، لساني ثگيل، حسّيت صوتي يطلع بصعوبة، كأنو مو صوتي، كأوه صوت إنسان تايه بين الظلمة وبين شي مو مفهوم:
"ولَك… م… مَدري… مَدري!! مَتسولف… ولكم راح أموت بعلي! دخيلك يبو الحسنين، دخيلك يا علي!"

أنت تقرأ
أرض الـشرف
Romanceالكاتبة: زهراء وسام ✨ #"أرض الـشرف". متابعة لطفاً، التصويت وعلقو بين فقره وفقره، حت اسمتر بالقصه. في قرية صغيرة، يسودها التقاليد الصارمة، يختلط الحب، بالخوف، وتُغسل العيوب بالدماء. في ليلة مظلمة، يختفي السر بين الجدران، حيث يُدفع الأبرياء ثمن...