استغفر الله العظيم و اتوب اليه ♥
عند الانتهاء من الطعام، قامت والدتي بأخذي إلى الحديقة. كانت الحديقة واسعة وجميلة، وكان هناك طاولة عليها كعكة وعصائر. أخذت والدتي يدي بلطف وقالت: "هيا يا صغيري".
كنت أجلس على الكرسي بصمت، ووالدتي تجلس أمامي بوجه مليء بالسعادة.
والدتي: "انظر، قام الطباخ بصنع هذه الكعكة، جربها، حسنًا؟"
وضعت قطعة من الكعكة في صحني.
أمي، بعينين تتلامعان: "لذيذة، صحيح؟"
ليان: "نعم، صحيح."
أمي: "ليان، صغيري، أعلم أنك تشعر بالتوتر. أشعر أنك تبني حاجزًا بينك وبيننا، لكن صغيري، ثق فينا، نحن نحبك."
ليان: "هل أنتم تحبونني حقًا؟"
أمي، بتسرع وهي تبكي: "نعم، صغيري." قامت من الكرسي وجلست على الأرض، وضعت يدها على خده ونظرت في عينيه. "نحن حقًا لم نعرف السعادة عندما فقدناك، يا صغير. كنا نبحث عنك كل يوم، كنا نبكي على فراقك. آسفة، يا صغيري."
ليان: "حاضر، سوف أثق فيكم."
قامت والدتي من الأرض وجلست على الكرسي، لكنها لم تفلت يدي، ونظرت إلي وقالت: "أنت حقًا جميل."
نظرت إليها وتحدثت بارتباك: "هل أنا حقًا جميل؟"
نظرت إلي باستغراب من السؤال وقالت: "نعم."
شردت في ذهني، وكان عقلي يتجول في الماضي...
جو.
وأغلق الباب وراءه لينظر إلي ويصرخ.
جو بغضب وحدّة: "، فوق ما أنت عبء علي! أنت قبيح، لذلك قامت عائلتك برميك في الميتم. أنت أقبح شخص رأيته، هل تعلم؟ فلتمت أفضل."
كان ليان ينظر له بصمت.
جو: "لا تنظر لي هكذا، " بدأ جو بضربه كأنه كان يضرب حيوانًا.
لكن كانت القشة الأخيرة هي عندما ابتعد جو بعد أن شوه جسد ليان.
استفاقت من شرودي عندما وضعت والدتي يدها على رأسي وقالت: "هل أنت بخير، يا صغيري؟"
أجبت: "نعم، سيدتي، أنا بخير."
قالت بعبوس: "أريدك أن تناديني أمي. أنا لا أضغط عليك، لكنني أفتقد سماعها منك. أتمنى أن أسمعها منك قريبًا."
ثم قالت والدتي، وهي تنظر إلي: "حدثني عنك، يا صغيري. ماذا تحب؟ ماذا تأكل؟ ما الذي تكرهه؟"
ليان: "أحب القراءة والرسم. وأكره الكذب."
قال آخر كلامه مع قدوم الخادم ليأخذه إلى والده.
عندما وقفت للذهاب، قال ليان: "لقد استمتعت معك، أمي، شكرًا لك." ثم ابتسم لها، ثم قامت باحتضانه وقالت: "أنا أيضًا، يا ليان." ثم ودعته.

أنت تقرأ
Family
Mystery / Thrillerليان فتي في 17 من عمره يجد والده بعد ان أقام احد اعداء باختطاف الفتي الصغيرة ليس فقط من والده ولكن من عائله بأكملها. ماذا يحدث عندما تم العثور عليه من قبل عائله