1

6.5K 275 17
                                        

ليان

امشي في شوارع عائد من المدرسه ملابس بأكمام طويلة رغم الحر افكر في حياتي، ما هو هدفي في الحياة ليس لدي عائلة لا أصدقاء لا شيء أخسره لا شيء آمل فيه أنا ببساطة أعيش ولا أعيش أنا أتنفس ولكني أشعر بأنني ميت.تعلمت شيئًا عندما كان عمري 9 سنوات كنت أبكي دائما عندما يبدأ والداي والداتي (الواصي)
بضربي لكن أدركت شيئا أنني إذا بكيت أو تذمرت فلن يتغير شيء لا شيء ولا الركل واللكم والصفع والجلد بينما هو يفكر يدرك انه
وصلت المنزل يستخرج مفتاحا من أحد جيوب ال هودي. لفتح المنزل يري ان لا يوجد احد في المنزل يشكر الله
ويذهب الي غرفته.
.
.
.
.
اقوم بتغير ملابسي البس ملابس بكمام طويله واسعه لتغطية الكدمات الجديدة. وضعت مرهم ثم تناولت قطعة من الخبر لذهاب الي العمل أعمل نادل في هذا المقهى اللطيف الذي يبعد 30 دقيقة لقد كنت أعمل هناك لمدة عامين والمالكون لطيفون حقا كان خارج الي المنزل لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فعند

فتح باب

قابل والداته

اوليفيا أين المال

ليان ببرود لم أخذ راتب بعد و لم يكمل كلامه إلا صفعت وجه وقالت له اذهب فقام ب الخروج من المنزل فشكر الله اني (جو) هو زوج اوليفيا

لم يكن موجود ان كان موجو كان جره إلى القبو و بدأ في ضربه بقسوة دون مراعاة لتعبه أو أصغر سنه
.
.
.
.

لقد مرت الآن بضع ساعات وأنا متعب جدًا أشعر وكأن ساقاي على وشك الاستسلام في أي لحظة أنهيت الطاولة الأخيرة وأتكئ على المنضدة تنهدت وأغمضت عيني لمدة دقيقة ثم اتي ليون إلي وتحدث

"عزيزي تبدو متعبا لماذا لا تحضر أغراضك وتعود إلى المنزل وترتاح ؟ سوف اخد مكانك

لكن ليون لا يزال هناك شخصان متبقيان قلت محاولاً إقناعها بالسماح لي بالبقاء لكنا لم يكن راضي.

"لا بأس سأعتني بالامر فأنت بحاجة إلى الراحة يا صغير ابتسمت له وشكرته حقا
.
.
.
.
.
بينما كنت أمشي وكنت متعب غارقًا هذه هي حياة بطلنا منذ ولد هرب من جحيم الميتم و دخل في الجحيم أخر في أفكاري لم ألاحظ الأضواء الزرقاء والحمراء الساطعة وسيارات الشرطة خارج منزلي ماذا يحدث هنا

لماذا الشرطة هنا ؟ يا إلهي ماذا لو فعل جو شي؟ مع كل تلك الأفكار لم ألاحظ أن ضابط شرطة كان يسير نحوي.

"عفوا، هل أنت ليان سميث ؟" سأل الضابط.

"نعم سيدي هل كل شيء على ما يرام؟" سألت والقلق واضح في صوتي.
الشرطي هل رجل في المنزل والدك ليان نعم والدي بالتبني الشرطي حسنا تعالى معنا فقالت

"ولكن إلى أين سأذهب؟ ليس لدي أي شخص يمكنه أن يأويني". قلت والخوف يسيطر على قلبي وصدري.

"سوف نأخذك إلى المركز للحصول على عينة دم ومعرفة ما إذا كان لديك أي أقارب يرغبون في استقبالك إذا لم يكن الأمر كذلك فسيتم وضعك في دار للأيتام الوقت الحالي لماذا لا تذهب احزم أغراضك ثم سنذهب حسنًا ؟ وأشار إلى التعاطف الواضح في صوته.

أومأت برأسي وذهبت إلى المنزل للحصول على أشيائي لم يكن لدي الكثير من الأشياء لذا لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً

وضعتهم في حقيبتي وأخرجت المال الذي كنت أدخره طوال حياتي لعند الهروب من المنزل وذهبت معهم

العائله

في مكان أخر في إمريكا في أحد أحياء الراقية كانت العائلة مجتمعة تضحك و يتحدثون أو هذا ما نظنه فقد فقدوا أبناء هذه العائلة منذ اربعه عشر سنه و للآن يبحثون عنه دون كلل أو ملل و لكن يتظاهرون بالسعادة

ليان🖤
ركبنا السيارة وبدأنا بالقيادة نحو المحطة بمجرد وصولنا أوقفنا السيارة ودخلنا قال لي أن أجلس وأنتظر عودته.

وبمجرد عودته أخذ دمي وأخبرني أن النتائج ستعود خلال ساعة الآن وكنت مرهقا. لذل ككنت أتألم بصمت و أخذت مسكنا لالام أغمضت عيني وشعرت بنفسي ينجرف.

و بعد ساعة واحدة
شعرت بشخص يهزني من كتفي فقفزت على الفور معتقدًا أنه جو . ولكن بمجرد أن رأيت الضابط استرخيت ولكن كان لديه ابتسامة عريضة على وجهه مما أربكني. لكن ما قاله بعد ذلك أربكني أكثر.

" حسنا، لدي بعض الأخبار الجيدة لك لقد وجدنا شخصًا يرغب في استقبالك." قال بابتسامة عريضة.

"من؟" سألت بفضول.

"أبوك وإخوتك الأكبر سناً." هو أجاب.

وقفت هناك متجمدا لم أتمكن من سماع أي شيء آخر كان يقوله "أبي"

ظلت تلك الكلمة تتكرر في رأسي مراراً وتكراراً لماذا يريدني الآن؟ لماذا؟ كان بإمكانه أن ينقذني من سنوات من الألم والآن يريدني ؟ لم أستطع أن أصدق هذا ظلت أذناي ترن وظل قلبي ينبض خارج صدري.

نعم يا ليان أليس هذا رائعًا ؟ حسنًا ما رأيك أن تستريخي لبعض الوقت سوف يستغرق الأمر بضع ساعات حتى يصل لأنه قادم من نيويورك." هو شرح.

أومأت برأسي لم أتمكن من تكوين أي كلمات لم يكن هناك شيء يخرج من فمي وكأن لساني كان مربوطاً، "أبي" لدي أب فقال لي لديك إخوة.

كم عدد الإخوة لدي ؟ هل سيحبونني؟ ماذا لو كانوا يكرهونني؟ ماذا لو لم يريدوا أخا أبدًا؟ يا إلهي ماذا لو جرحوني ؟ بالكاد أستطيع مواكبة جو والآن أب وإخوة لم أستطع التفكير بعد الآن حيث شعرت بصداع يبدأ وتناولت مسكنين للألم.

جسدي يؤلمني كثيرًا وبهذه المعلومات الجديدة. أسندت رأسي إلى الحائط وفكرت في شيء ما هل ستكون هذه بدايتي الجديدة مع عائلتي الجديدة أم أنها ستكون جحيمي الجديد؟ وبهذا انجرفت.

Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن