اسيرة رجل مافيا

part 30

لا تجعل اشياء تتحكم بك الخوف والماضي والناس وكلامهم
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
.... مر شهر علي دخول اليكس في الغيبوبة الطبيب يقول انه في غيبوبة مأبدة ولكن في داخلي انه سيستيقض يوما ما...
كنت في مكتبي في الشركة شاردة في افكاري سمعت طرقا علي باب مكتبي بالرغم ان الوقت قد تاخر والموضفين قد رحلو والشركة فارغة امرت الذي وراء الباب ان يدخل فتح الباب ودلف الي الداخل لتقابلني هيئته التي لم اتعرف عليه تقدة امامي وجلس علي الكرشي المقابل لي واردف
"مرحبا انسة ماري سميث "
تسائلت من اي يعرفني ولكن اجبته
"هل لك ان تخبرني من سيادتك "
ابتسم بخبث وقال عند وقوفه متجها نحويى
"ليس هناك داعي لتعريف عن نفسي انا جحيمكي "
وقفت من علي كرسي بقوة متجهتا الي درج المكتب لاخذ من السلاح ولكنه باغتني بجذبه لي لارتطم بصدره بقوة ما ان لبث حتي شعرت بشي يغرس في رقبتي فعرفت انها حقنة بدات اشعر بالدوار لم استطع مقاومته اشعر باطرافي وجسدي كله مخدر بدات الرأية تضلم حتي سقت مغشيا علي.....
MARI P.O.V END
......اخذ ديفنشي هاتفه وقام بالاتصال بماري ولكنها لم تجبه حاول عديد المرات ولا رد منها.... شعر ان مكروها اصابها فتجه صوبا الي احد اتباعها وامره بتتبع رقم ماري .. اتجه ديفنشي صوب شركتها واخذ تسجيل الكاميرات امام مكتبها بين الساعة الثامنة مساء والثانية عشر ليلا بدا بتشغيل الفيديو ليلاحض هيئة شخص لم يتعرف عليه هيئة لم يقابله ابدا حتي جاءه اتصال
"سيدي لقد تتبعنا موقع السيدة ماري لم تبتعد كثيرا سارسل لك الموقع "
اغلق الخط واتصل يجمع رجاله لتوجه للموقع المطلوب لانقاذ ماري.........
MARI P.O.V
استيقضت علي شي بارد يسكب علي فتحت عيني بصعوبة لاجد نفسي مقيدة علي احد كراسي الحديدية في غرفة كبيرة مضلمة يضيئها مصباح صغير مسلط علي رفعت بصري لياقبلني هيئة ذالك الرجل لاصرخ به
"ماذا تريد مني؟ اتركني "
قهقة بصخب مستفز
"لا تحلمي بان اترككي قبل ان اخذ مااريد "
بدا بتمرير لسانه علي شفته السفلية بتقزز.. ناضرته بنضرات حارقة وقلت
"لن ادعك؟ احلم بي ؟ قل لي ماذا فعلت لك "
ناضرني بنضرات خبيثة يتفحص جسمي بنضرات تتملكها الشهوة وقال
"سانهي اخر فرد الان من عائلة سميث ونسيت انا اسمي كريس لتتذكرني حتي بعد ان تموتي "
صاحت ماري بثوة وهتفت
"انت.. انت.... انت... الذي قتلت عائلتي ايها العفن العاهر لتحترق في الجحيم.. اقسم اني ساجعلك تضق اضعافه ستتمني الموت ولن تجده "
بدا بالقهقهت والضحك بصوت عالي وقال ساخرة وهو يشير باصبعه لي
"انتي هه انتي الان بين يدي انا ساقرر متي موعد نهايتك هه"
قام بتمزيق قميصي لتضهر لاصبح بملابس الداخلية وانا اصيح به واتململ في مكاني حتي يتركني ولكنني انا لست بغبية لقد خبات في اكمام قميصي سكينا صغيرة قمت بقطع الحمل الملتف علي يدي سكنت قليلا بينما هو يقوم بتقبيل رقبتي وكم تقززت سحبت يدي من خلفي ولكمته في وجهه باقصي قوة لدي شعرت بالم فضيع داهم معصمي ولكني سددت له لكمات متتالية حتي سقط ارضا... قام بمسح الدماء التي انسابت من فمه واستقام يضحك وكانه مريض عقلي
"كيف تجرئين علي رفع يدكي علي من انتي هاا "
امسكني من شعري وتحولت ملامحه الي الغضب دفعني علي الحائط لارتدت بقوة صفعني بقوة ليتلف راسي للجهة الاخري وصرخة قائة
"ابتعد عني انا ابنة ادوارد سميث ولن اكون مادمت لم تضيق اصعاف مافعلته بي وبعائتي "
صرخت بقوة نهاية كلامي قامي بصفعي مرة اخري واقوي بصقت الدماء التي بفمي وابتسامة سخرية علي وجهي امسكني من ذارعي ورماني ارضا وتلك الابتسامة لا تفارقني نزل لمستواي وامسك قميصي الممزق وونزعه بقوة واخذ يتلمس جسي بيديه حاولت مقاوته ولكنه باغتني بمسك يدي بإحكام نزل بيده لبنطالي وانا انازعه مع صرخاتي المتتالية .... سمعت صوت رصاص مع اختراق احدهم الباب انه ديفنشي اخي قام اطلاق رصاصة علي ذارع كريس التي ارتمي علي الارض يتلوي ذخلو مجموعة رجال التابعين لي قامو بامساك كريس وتقييده نزع ديفينشي سترته ولفها حولي مع حمله لي ونبست قائلة مع دموع في عني
"شكرا لك اخي لولاك لما تم انقاذي لنا مدينة لك "
اردف يجيبني
"لا تشكريني فهذا واجب الاخوة "
ابتسمت في وجهه ابتسامة واسعة.. عدت الي الفندق الخاص بي الذي اسكن فيه حاليا لم احب الذهاب الي قصر اليكس وهو الان في غيبوبة.. استلقيت علي سرير اريح جسدي وتذكرت اليكس يجب ان اذهب الي المستشفي لتفقده دخلت للاستحمام لازيل الاتربة علي خرجت من الحمام وقمت بتجفيف شعري وارتديت ثيابي وهممت بالخروج
... مر شهران واليوم كالسنة واليكس لم يستيقض الي الان مات كريس منتحرا تمنيت لو تعذب اكثر
.. كنت جالسة بجنبه وكل يوم انتضر استيقاضه ولكنه لم يفعل كل يوم احكي له عن كل شي بعد عودتي من العمل بالرغم انه في غبوبة ولكني سمعت انهم يستطيعون ان يسمعوكم. اهملت مهامي كزعيمة مافيو ولكني اخطط لترك المنصب وعيش حياة بدون اي مشاكل...دت الي قصر العائلتي الذي اعيد ترميمه يعد الحريق دلقت الي غرفتي قمت بالاستحمام وارتداء فستان مريح منزلي حتي جائني اتصال من الطبيب اجبته
" مرحبا "

"انسة ماري هل لكي ان تاتي الي المستشفي الان "

"حسنا "

اغلقت الخط وأسرعت بالذهاب إلى المستشفى قدت سيارتي باقصي سرعة ممكنة لي وصلت الي المستشفي ودلفت الي الداخل قدت خطواتي حيث مكتبة الطبيب طرقت الباب فلم يجبني اتجهت صوب غرفة اليكس لاراي طبيب هاما بالخروج صافحني وقال
"اسف علي هذا الكلام ولكنه الافضل له "
ارتعشت اوصالي واومات له ليكمل كلامه
"سنفصل له الاجهزة "
صحت غاضبة
"ماذا باي حق اعرف انه سيستيقض اتريدون ان تقتلوه هل لديكم مشاعر اصلا "

"سيدتي هذا الافضل له سيبقي قلبه ينبض ولكنه غائب عن الحياة يجب ان نفصل الاجهزة ليغادر الحياة لا فائدة الان فهو لن يستيقض حتما "
قبل ان اجيبه رايت الممرضين يتجهون الي غرفة اليكس ارتعشت اوصالي وحملت نفسي اتجه الي الغرفة .. وانا خائفة من المشهد الذي ساراه دلفت الي الغرفة لاشهق بقوة لتغرق عيني بالدموع..
✧༺✦✮✦༻∞ ∞༺✦✮✦༻✧
ماذا سيحدث هل سيتيقض اليكس ؟
هل سيفصلون عنه الاجهزة ليفارق الحياة ؟
بارتين وتنتهي الرواية قلولي هل نهاية سعيدة ام حزينة حسب ماتضنون 😣