استمتعوا🌹
يومًا مزدحما كالمعتاد في الشركة أصوات لوحات المفاتيح تملأ المكان والمحادثات الجانبية بين الموظفين تضيف ضجيجا خافتا إلى الجو المشحون بالعمل الجميع منشغلون بمهامهم لكن عندما رن هاتف مكتب ييبو التفتت بعض العيون نحوه
رفه ييبو سماعة هاتفه ليستمع الي صوت مديرة مينغ ياو عبر الهاتف
"تعال إلى مكتبي لدينا شيء مهم لنناقشه"
تنهد ييبو بعمق فهو يتوقع هذا تبادل زملاؤه النظرات فيما بينهم بعضهم أطلق صفيرًا ساخرًا
" ييبو. حظا سعيدا."كان هذا تشن الذي هتف ولم يتلقي سوية ضربة في وجهه من مفتاح سيارة ييبو الذي اتخذه الاخير سلاحا للانتقام
تحرك بعدها متجها نحو مكتب المدير ليس بحاجة إلى تخمين سبب استدعائه يعلم جيدا أن مينغ ياو لم يهتم بالعمل ابدا عندما يتعلق الأمر به
عندما دخل المكتب بعد عدة نقرات علي الباب يجلس ياو خلف مكتبه الفخم يراقبه بابتسامة ذات مغزى أغلق شاشة حاسوبه ببطء ثم أشار له بالجلوس
"ييبو أريد أن أتحدث معك عن شيء مهم" قال بصوت ناعم لكنه يحمل نوايا خبيثه
جلس ييبو على المقعد المقابل له متخذا وضعية حذرة "أنا أستمع"
نهض مينغ ياو من مقعده واقترب منه وقف بجانبه متكئة على الطاولة وعيناها تدرسانه بتمعن
" لماذا انت وسيم كاللعنه هكذا ياالهي تجعلنى انسي سبب استدعائى لك " ساله مينغ ياو وهو يحرك أصبعه علي وجه ييبو بحريه " سيد مينغ لقد اخبرتك سابقا انا بالفعل مرتبط…. لذا من فضلك توقف عن فعل هذا" حاول ييبو ان يبدو لطيفا قدر الامكان في النهايه لا يريد ان يخسر وظيفته
" هه مرتبط ؟" سأل بنبرة مستفزة ساخرة ومد يده وأمسك برفق وجهه ييبو امال رأسه إلى الجانب يتفحص عنقه عن قرب
تجمد ييبو في مكانه قبضته انغلقت على حافة الكرسي نظراته أصبحت أكثر برودة لكنه لم يتحرك
"كيف يعقل أن تكون مع شخص طوال هذا الوقت ومع ذلك لا توجد أي علامات على جسدك؟" همس بخبث وعيناها تتجولان على عنقه ييبو المكشوف
انتزع ييبو وجهه بعيدا عن يده بقوة وحدق فيه بنظرة حادة "هذا ليس من شأنك سيد مينغ" قال ببرود واضح
"إذا كان شريكك يحبك حقا ألم يكن ليضع علامه عليك؟ صدقني لو انا لما تركتك تخرج بهذا العنق النظيف "
أنت تقرأ
نصف حب
Romanceماذا لو كان الحب وحده لا يكفي؟ ييبو رجل تملؤه الرغبة وزان قلب يخشى التلامس... عام من الحب عام من الصمت حتى جاءت ليلة كسرت كل شيء قرار واحد خطوة واحدة جعلت كلاهما يركض في اتجاه معاكس هل يستطيع الحب النجاة عندما يصبح العطاء عبئا والرغبة قيودا والرحيل...
