«علي»
فتحت الباب بكل قوتي ودخلت شفتها هدت المبايل كبل ، عقجت حواجبي وضليت اباوع الها بنظرات شك
هدى بخوف: شبيك علي اكو واحد هيج يدخل
علي: ويامن جنتي تحجين؟
هدى بضحك: كبرت وصرت تحاسب!
علي بحده: ويامن جنتي تحجين؟
هدى تنهدت: سد الباب وتعال اكلك
رحت سديت الباب ورجعت وكفت يمها
علي: هاي سدينا احجي
هدى: اول شي شكو عاقج حواجبك
علي بعصبيه: تحجين لو شنو
هدى: هاي انته عليمن اصيح
علي: ويامن جنتي تحجين للمره الالف
هدى: علي اشك بيه؟
علي بنرفزه: لج هدى حته لو ما اشك اسلوبج هسه يخليني أشك كولي وخلصيني ويامن
هدى: هاك المبايل شوف
فتحت المبايل ، رقم مكتوب عليه نسرين
علي بأستغراب: منو هاي
هدى: اكتشف بنفسك اني رايحه اغسل وجهي
ضليت متردد اتصل او لا ، اخر شي الرقم نفسه اتصل رديت:،
نسرين: الو ، الووو هدى اسمعيني؟
علي: منو حضرتج؟
نسرين بأستغراب: منو وياي ؟
علي: وياج علي ابن هارون
نسرين: اهلا واسهلا ، بس هدى وين؟
علي: راحت تغسل ، بس منو حضرتج؟
نسرين: اني نسرين بنت خالها لهدى
علي: بس الي اعرفه هدى ما عدها كرايب ابد
نسرين: اني من غير ام ، اتوقع هدى ما مسولفه عني قبل بس المرحوم عدي يعرفني
علي: اهاا
نسرين: البقاء بحياتكم
علي: تسلمين ، من تخلص هدى تتصل عليج
نسرين: عادي براحتها ، اخذ راحتك معه السلامه
شويه واجت هدى ، ضايجه مني متباوع بوجهي
علي:منو نسرين؟

أنت تقرأ
ابا تراب نزيف النجف
Mystery / Thriller"عندما يهبط الليل على النجف، تتحول المدينة إلى ساحة للرعب. القاضي علي، الذي لطالما واجه المجرمين في قاعات المحكمة، يجد نفسه هذه المرة مطاردًا في شوارع تغلي بالخوف والدماء. كل جريمة يرتكبها عدو مجهول تقوده إلى ألغاز أشبه بالفخاخ، حيث لا يملك أي خيار...