11

2.9K 244 146
                                        


قبل أن نبدأ

دعونا نتذكر أعظم النعم التي بين أيدينا نعمة الحياة ونعمة الإيمان.

هل ذكرتم الله ورسوله اليوم؟

إن لم تفعلوا فهذا هو الوقت المناسب.

قولوا: الحمد لله على كل نعمة أنعم بها علينا والحمد لله الذي منحنا فرصة يوم جديد.

ولا تنسوا الصلاة على الحبيب المصطفى:

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والآن لنبدأ البارت حيث الكلمات تحمل مشاعر لا تنتهي، والحكاية تزداد تشويقًا.


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°








يقف عند الهاويه

او تله عاليه كان الخضار يحيط بها
و الإشجار كانت تزين المكان

كان يستند على سيارته و يقف هناك ينظر بشرود
إليها

ماذا لو يرمي ذاته من هنا و ينهي
كل شيء

سيرتاح من كل شيء بن يكون مصدر
ازعاج و ثقل عليهم لن يسبب الم لغيره

و لكن أبيه سليمان الرجل الذي رعاه
منذ عرف بهويته الذي كان نعم اب و عم له
كيف يتركه و ناهيكم عن مدلله الصغير الذي سيعود
قريبا

و لكن رغم هذا هو متعب يريد أن يرتاح

يتقدم إلى الأمام بخطوات بطيئة
و هو يغمض عينيه كان قد استسلم و لكن
يتوقف و يفتح عينيه الارتفاع جيد له
سيجعل جسده يتهشم و لن يبقى حيا من
هذا الارتفاع سيضمن موته

و لكن لديه من يكون على نار من حمر ينتظره
هل يعود جثمان إليه ام يعود إليه و هو
لا أمل له بهذه الحياه

يتنهد بضيق يريد فعلها و لكن لديه
من سيتالم عليه لا يريد أن يكون مصدر
حزن لهم و عبء عليهم بموته ايضا

يتراجع للخلف يركب سيارته و يعود
و هو بالكاد يستطيع أن يركز على قيادته












يجلس سليمان  بجانبه
الياس الذي يغلي من قلقه عليه

سليمان : لم يعد لم يعد لا اشعر براحه

الياس: سيكون بخير لن يحدث شيء
فقط اصبر

سليمان : و اخيك الاحمق الذي طوال
حياته احمق حقير لعين
لو عمل على لأمر لثواني اعرف من سرب
و لكن فورا وضع الحق على الفتى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غربه الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن