🔹الجزء الأول 🔹

48K 770 36
                                        

بسم الله لا قوة إلا بالله
«لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»

🔹الفصل الأول🔹من «أذنابُ الماضي»

#_أذنابُ-الماضي-أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

خليلُ القلب أليفُ الروح صَفِيّ الفؤاد أنتَ يا شمسي ،يا من ملكت الكيان ولا أحد يدرك أمر عشقك غيري،احببتكَ بكياني وكينونتي وبكل حواسي،وهل يوجد من الحب شيئًا أعظم، ولچت لعالمي المحطمُ لتضيف بصمتكَ وبوشم عشقك الراقي وشمت قلبي،أشرقت روحي وبالغرامِ حولت كُلي،من بائسة فاقدةً للإنتماءِ يائسة،لفراشةٍ منطلقة ألوانها جذابةٌ زاهية،بسعادةٍ ورشاقة تتجولُ بين الزهور هائمةٌ راقصة،لا أعلم كيف كانت ستمضي حياتي من دونكَ،فحقًا هنيئًا لي باقتحامك لعالمي يا من للقلب أصبحت دومًا مؤنسَ.
«إيثار غانم الجوهري»
بقلمي «روز أمين»
༺༻༺༺༻٭༺༻༺༺༻
الثانية عشر ظهرًا بتوقيت القاهرة
خرج من الحمام المرفق بالجناح الخاص به وبخليلة الروح التي أصبحب للقلب أقرب من حجرة البطين الأيسر، مرت سنواتٍ عديدة على زواجهما وما زادتهما إلا إرتباط روحيهما ومتانة العلاقةِ بينهما حتى أصبح كلاً منهما يتنفسُ للأخر، كان يلف نصفهِ الأسفل بمنشفةٍ كبيرة،تتساقطُ قطرات المياة من شعر رأسهُ المبلل لتتدلى على صدرهِ العاري كحبات الندى، تطلع باحثًا بعينيه عن حبيبتهُ وجدها تقف أمام مرآة الزينة تصفف شعرها الحريري، إبتسم بجاذبية حين وجدها ترتدي مئزر الإستحمام الخاص به، أقبل عليها ثم احتضنها من الخلف دافنًا أنفهِ بحنايا عنقها يشتم عبيرها قبل أن ينطق وعينيه تتجولان على ذاك الرداءُ الاسود:
-مش هتبطلي الخصلة اللي فيكِ دي، مفيش بورنس من بتوعي إلا ولبستيه يا هانم، ويا ريتهم على مقاسك

أعادت فرشاة الشعر إلى مكانها لتلف ساعديها للخلف حول عنق خاطف الأنفاس لتأخذ نفسًا عميقًا وبقلبٍ هائم غارق في عِشق ذاك النبيل تحدثت:
-عاوزة أحس طول الوقت بقربك وإنك محتويني، أشم ريحتك حتى وإنتَ بعيد عني

تنفس بعمقٍ لينطق بعينين بالغرام هائمتين:
-أنا على طول معاكِ يا حبيبي، حتى لما ببعد قلبي بيقرب

بعينين متوسلتين نطقت:
-خليك على طول جنبي يا فؤاد، إوعدني إن عمرك ما هتبعد ولا هتسيبني

-هو فيه حد بيبعد عن روحه، ده أنتِ بالنسبة لي النفس اللي أنا عايش بيه يا بابا.
قالها وهو يشملها بمشاعرٍ عميقة وصل معناها لعمق قلبها لتبتسم بسعادة منتقصة شعر بها، لفها لتقابلهُ ثم حاوط وجنتيها بكفي يديه لينطق بطمأنينة علهُ ينتزع من قلبها الحزن العميق الذي سكنها منذُ شهرين، مدة رحيل نجلها البكري عنها ليأخذ معهُ السكينةَ وراحة البال:
-مش عاوز موضوع "يوسف" يأثر عليك بالشكل ده

«أذنابُ الماضي» الجزء الثاني من أنا لها شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن