ثلوج الوحده

17

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم

احمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمرار

يخرجون من المطعم
يمشون بالشارع بما انه ليس به سيارات ف الوقت متأخر

وتن يمسك باصبع يد جاسر ويمشي بجانبه

كانو بالمقدمه بينما ارياس خلفهم يمشي بترنح..
رؤيته مشوشه حقاً..

يبتعد جاسر عنه ولم ينتبه له

تاتي سياره امامهم
اتت امام ارياس الذي تشوشت رؤيته و اقدامه تخدرت..

لم يسمع جاسر سوا صوت الفرامل عندما حاولت السياره  التوقف

فتح عينه بصدمه عندما كادت تصتدم السيارع بارياس

ينتبه ارياس للسياره المسرعه امامه..لكنه لم يهتم
اتت بباله فكره انه سيرتاح اخيراً..اخيراً اتى وقت الرحيل..

لكن فجاءه سحبه شخص ما ليسقطو على الرصيف..

لم يكن سوا جاسر الذي امسكه

يفتح ارياس عينه..كان حي.

جاسر بغضب: تباً لك اانت غبي؟؟؟ تقف امام السياره امللت من الحياه..

نظر الرياس له ببرود..كانت نظراته خاليه من الحياه..

جاسر بغضب وهوا يمسك بكتف ابنه:لمااذا تحدث لماذااا!!!!

اخف ارياس راسه: لماذا لازلت حياً...

جاسر:ها؟

ارياس بصراخ ودموع:لماذا لماذااا لم تتركنيي اموتت لماذاا سحقا لك لا ايريد البقاء لا اريد مللتتت من مللت اريد الذهاب بلا عوده

يضرب على صدر ابيه وهوا يصرخ ويعاتبه: لا حياه ولا عائله فقدكم و فقدت نفسيي لماذا لا اموت اخبرني لماذا لماذاا

يصرخ و عيونه تغرق الدموع

يحتضنه جاسر  و يربت على ظهره

جاسر:كفى كفى..توقف لاباس..انت بخير
لديك عائله ولدك نفسك و وتن  اهدء..
خذ نفسا هيا..

ارياس بصوت مهزوز: ا.نت السبب انت لا تريدني..

جاسر: اريدك اقسم انني أريدك لكنني لا افهم ما انا عليه الان..

يعم الهدوء بالمكان فقط صوت انفاس ارياس وهوا بحضن ابيه..
الذي يجلس بالارض

يمسد على شعره..
جاسر بهدوء:  انت تعالج الخطىء بخطىء اكبر..
لا تحاول الانتحار.. وترمي نفسك لهاويه..
لا اريد من ابني ان يفكر بهذه الطريقه..

ارياس بداخله..ابني؟

هل قال انني ابنه..
لم يقل لي احد هذه الكلمه.

لتنزل دموعه..ويحشر راسه بصدر ابيه كي لا يراه

لكن شهقاته كشفت امره...

يسمعها جاسر وكان احد داس على قلبه الان..

يكرر بداخله كلمه اسف اسف..

وتن:بابا..

ينتبه له جاسر ليفتح يده الاخرى
ياتي وتن اليه ويحتضنه هو الاخر

اصبح لديه ارياس ووتن...

يهدء ارياس..لكنه كان مغض العينين..ف الحراره تمكنت منه وشعر بها جاسر

جاسر: ارياس.

همهم له ارياس ك ايجابه

جاسر:حرارتك، هل يؤلمك شي.

ارياس: السؤال هنا. هل هناك شيء لا يؤلمني؟

تنهد جاسر بحزن عليه: هيا للمنزل

نهضو ووتن نام بالفعل
حمله جاسر
ونهض ارياس كذالك.

مسك جاسر يد ارياس
تحت صدمته

مسك يده ويسير معه..
ابتسم جاسر على فرق الحجم

كل ثانيه ينظر له يخاف ان يهوي ارضاً

وصلو للمنزل. وضع جاسر وتن على سريره

اما ارياس ف فورما وصل نام.

اقترب منه جاسر..ياخذ كمادات واضعاً ايها على جبينه..

تاره يضعه انماله بشعره الناعم
وتاره يبدل الكمادات

حتى نام هوا بالخطىء

وبس رايكم لا تقولن قصير لانه بارتين
حتى وانا علي اختبارات انزل☺️

الى القاء الشروط 50 تعليق