أرض الـشرف

"bart 1"

#أرض الـشرف".

للكاتبة:ـ زهراء وسام

*القصه حقيقية 100%والاحداث نار

*لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات ومتابعة الحساب، لُطفاً📍📍.

وراء كل صمت، هناك سر مخبأ، ووراء كل نظرة، حكاية لم تُروَ بعد. ليست كل الأسرار خُلقت لتبقى مدفونة، فبعضها يقاوم الظلام ليخرج إلى النور، مهما حاول الجميع إخفاءه. في هذا البارت، ستنكشف أمور لم يكن من المفترض أن تُعرف، وستظهر حقائق قد تغير مجرى الأحداث بالكامل. هل سيواجه الجميع الحقيقة بشجاعة، أم أن بعض الأسرار كان يجب أن تبقى طي الكتمان إلى الأبد ، ستبدأ الأسرار بالتكشف واحدة تلو الأخرى، تقلب الموازين، وتغير كل شيء ظننا أننا نعرفه. هل الحقيقة ستكون خلاصًا، أم بداية لفوضى لا يمكن السيطرة عليها؟ كل إجابة ستقود إلى سؤال جديد، وكل سر سينكشف سيترك أثره إلى الأبد…

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في أحد أطراف الناصرية، حيث تمتزج العراقة بطيبة الريف وسكينته، تقع قرية الشيخ رايح آل شعلان. قريةٌ حملت على عاتقها إرث الأجداد، فظلّت صامدة بين ماضيها وحاضرها، تنسج أيامها بحكايات لا تنتهي. هنا، لا تزال العادات تُحكى كأنها أساطير، والتقاليد تُورّث كأنها وصايا مقدّسة، والناس يعيشون كما عاش أسلافهم، بقيمهم الراسخة ونخوتهم التي لا تهزّها الأيام.
يا تُرى ما الذي تُخبئه هذه القرية بين دروبها المتعرجة؟
وما هي أسرار أهلها التي لم تُروَ بعد؟
لنغوص في أعماقها، ونستمع إلى همسات الزمن وهي تروي لنا الحكاية...

بداية التسعينات...

چانت الصبحة توها ناشره ضواها، والديچة تصيح على روس الحيطان، والنسوان گامن يتحضرن للنهار، وحده توگد التنور، والثانيه تلتم عالتمن، وثالثه تسقي الحبّات المزروعات بالحوش.

وسط هالهدوء، جاني صوت أمي، نَهية، مثل الطلق، يشگ النوم شگ:

نَهية: "يمااا دگوم! شلعت گليبي، گوم سلم، عاون أخياتك بالگاع!"

اردفت ونص صوتي مدفون بالنعاس:

عاصف: "يمّه، رحمة لوالديچ، عوفيني، بالعباس قبل أربع ساعات اجيت من الدوام، وهستوني اله گدرت أغفيلي شويه!"

بس امي، ما ترضى بالتواني ولا تعترف بـ لا.

نهيه: "فروخ آخر وكت، شنو جاي تحجي؟ چنت أناملي سويعتين وأگعد ياحلاتني مثل هبة الريح، دگوم يلا، گوم يلا."

عَاصف :صرت فريخ اني يمه رحم الله والديچ.
وگمت وانا النعاس بعيني، وما گدرت أقاوم التعب، بس طلعت للحوش، وتغوسلت بالميّه الي جايباتها البنيات من الساجية. چانت اميّة باردة وحلوة، حسيت ريحة ديرتي بيها .