الفصل 10 : هدوء

1.6K 159 141
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سبحان الله

و الحمد لله

و الله اكبر

و لا اله الا الله

و اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

و انتظر تعاليقكم و تصويتاتكم و شكرا حقا لتفاعلكم مع هذه الرواية

و سؤال أتمنى ان نتناقش فيه هل ترون ان حالة البطل مبالغ فيها النفسية و الجسدية مع العلم انه منذ الصغر تعرض للعنف حتى هذا السن و لم يكن له سند  هل تتوقعون ان يكون قويا نفسيا و هو اعتاد ان رفض او ابدى رأيه يضرب ضربا ينسيه اسمه هل يمكن لمثل هذه الحياة ان تنشيئ شخصا دون عقد او مخاوف او امراض 


و لنبدأ

------------------------------------------------------

وجهة نظر الكاتبة 

دخل يوسف عند وردة للغرفة ليجلس في السرير بجانبها كانت تمسك هاتفها تلعب به

كانت مندمجة لدرجة انها لم تره عندما اتى 

يوسف بحدة ظانا انها تتجاهله : وردة 

انخضت من لهجته الحادة لترفع رأسها و تمسك قلبها في خوف

وردة بعد ان زفرت الهواء : ما بك اخي انت لم تدخل لغرفتي منذ فترة

يوسف بنطرة حادة : لما صفعتي لؤي صباحا 

وردة بأسف : انا اسفة لم اعلم انه ينفعل بتلك الطريقة كما انني كنت غاضبة منه فبسبب ظهوره تخاصما 

يوسف بهدوء : و الان هل رأيك نفسه 

نفت وردة برأسها : انا حقا متأسفة و لن اقترب منه لا بالجيد و لا السيء لن احتك به بعد الان

يوسف بينما يمسح على رأسها : ما رأيك ان تكوني له اختا تدعمينه بدلا من ان تبقي محايدة  انت سمعت كل حياته تقريبا 

نظرت له وردة لتقول : انا حقا لا اعلم اشعر اني متخبطة في مشاعري بشأنه

يوسف بابتسامة : أنا متيقن انك ستحبينه كذلك هو لطيف جدا 

وردة باستفهام : كيف ذلك  

يوسف بابتسامة خبيثة  :  استكشفي ذلك بنفسك 

ليضحك و يخرج و دخل بعده فريد يمسك بأحد العابه 


المتشرد  | hoboحيث تعيش القصص. اكتشف الآن