جلس ادم علي الاريكه يبكي بحزن هو اخطأ بحق اخيه هو من كان يريد أن يكون له اخ ليصبح سنده وهو ماذا فعل ألان مخذول منه يتذكر نظره اخيه له حينما كان يواسي عمر ليبكي اكثر اخيه كان متأام وهو لم يشعر بذلك هو حتي لم يلاحظ خد اخيه وعلامه اصابع يد عمر عليه ازداد بكاءه وهو يتذكر كيف خذل اخيه كيف سيعيد ثقه اخيه به الان..ليبكي وهو يتذكر كلمه الان ألاخيره له ( انت مثلها ادم)
بعد أن ذهب مراد للصغير وحرص علي أن ينام بدون أن يبكي حتي لا يصيبه مكروه فنومك وانت حزين او تبكي بشده سئ جدا
( أنا اعرف المعلومه دي عندنا إنك تنامي مدايقه او بتبكي خطأ جدا ممكن تتعبي او يحصلك حاجه لقدر الله )
ليتركه مراد في غرفته ويذهب إلي غرفته....
بعد مده من بكاء ادم لم يتحمل المكوث بدون فعل شئ حسم قراره إنه يجب أن يعتذر لأخيه...
ليعتدل ويذهب ناحية غرفة اخيه الصغير ليطرق الباب بخفه ثم يفتح ويدخل للداخل..
ليجد أن ألان نائم علي جانبه ويعطيه ظهره لكن ادم علم بأن الاصغر مستيقظ بالفعل...
ليقترب بهدوء ويجلس بجانب اخيه علي الفراش...
ادم بحزن وخجل : ألان أعلم إنك مستيقظ...ههل نستطيع التحدث قليلا؟؟
ألان كان بالفعل يسمع اخيه وحزن بشده لنبره صوته التي كان يملؤها الحزن لكنه حزين ايضا يريد أن يرتمي في احضان اخيه ويلومه ويعاتبه علي ذلك...وهو سيفعل...
لينهض ألان وينظر لأخيه بعيونه الحمراء : نعم..
أدم بندم :أنا اعتذر اعتذر جدااا اعلم إن ما فعلته خاطئ وإنني ظلمتك وأستبقت الاحداث..
ألان بنبره مهتزه : أدم أنا وثقت بك قبل أن اثق بأبي وجدت بك الامان والحب قبله كنت خائف منه في البدايه ولكن انت لم اهابك بل شعرت بالامان بجانبك قبل أن اعلم إنك اخي تمنيت وانت تسرد لي القصه أن تكون أخي... ولكن.. ولكن ( ليزداد ارتجافه شفتيه وهو يمسك بقميصه جهة صدره) اشعر بالخذلان ... وخاصة حين طلبت مني ان اكون جيد هذه وجعتني ذكرتني بها كانت دائما تريدني اكون مثاليا..... ا اانت لي.. ككيف تعانقه هو.. كيف تواسيه وانا من كنت بحاجه لذلك... كيف تطمئن عليه قبلي أنا... كسرني إنني احبك اراك اخي لي وحدي دلالاك وكلماتك وتدعيمك لي أنا وليس احد اخر...
أدم الذي صدم وحزن اكثر من هذا :أنا احبك واثق بك اقسم بذلك لكن لكن حين رائيت ذلك خفت أن يؤخذ عنك فكره سيئه اقسم اقسم بذلك انا تربيت مع امي وأبي فتره ألان... امي كانت دائما ما تحرص أن اكون الابن المثالي غير المشاغب يجب أن اكون امام الكل جيد.. حين ذهبت وتركتنا بقيت فتره هكذا لم استطع التعبير عما اريده بصدق امام العالم... كنت اخاف من اي اخطأ يجعلهم يرونني خطأ او سئ او قبيح... اعتقدت إنني تعافيت من هذا لم ادرك إنني عاملتك اليوم هكذا... اقسم لم ادري وهذا اكثر ما يأكلني من الداخل * إنني اصبحت مثلها بدون أن ادري * انا اعتذر صدقني لم اقصد... سوف احاول ان اكون افضل ولن اقترب منك كثيرا هذه الفتره حتي تهدأ وتسامحني انا اسف اخي...
قال ادم اخر كلماته وبكي لم يتحمل ذلك...
لم يستطع الان رؤيه اخيه بهذا الشكل ويصمت ليقترب منه ويمسح دموعه بيداه : لا تبكي لا تكن ضعيف هكذت انتم قوتي لم تضعف بهذه السرعه هااا؟؟
ليعانقه ادم بشده وهو يدثر رأسه في رقبة الاصغر ويبكي وهو يقول كلمات الاعتذار له وكم هو نادم بحق...
أدم بعد أن هداء : انا كنت دائما اريد أن أكون الشخص الذي تثق بك ان اكون اخ بمعني حقيقي لك لم اكن ادري ان المهمه صعبه وهي تكون افعال اكثر من اقوال لكن اعدك بأن هذا لن يتكرر ابدا هل تعطيني ثقتك ثانيه صغييري..
ألان بحب وبسمه سعيده هو يحب اخيه والجميع يخطأ لا ضرر من فرصه اخري هو لن يستطيع الابتعاد عن اخيه : انا اوافق انا اعطيك ثقتي بلي انا لم اخذها لكي اعيدها ثانيه انا اثق بك بالفعل...
ليقهقه ادم وهو يقبل اخيه ويغرقه بالاحضان : احبك يا طبيب قلبي انت يا بندقي الصغير..
ليقهقه الاصغر بحب : وأنا احبك اخي احبك كثيراااا...
ادم بأمل : اذا سامحتني؟
ألان : اجل
ادم : لم تعد مخذول مني ؟؟
ألان ببسمه وهو ينفي برأسه : ابدا ...
ادم وهو يضع يداه علي قلب اخيه : وهذا هل مازال مؤلم ؟؟
ألان : طاب ولم يعد يؤلم..
ادم بحب : انا اعتذر ثانيه هل تسامح اخاك حقيقة ؟؟
ألان بحب كبير : من كل قلبي..
ادم : هل مازال هناك شك ولو بنسبة واحد بالمئه ؟؟
ألان : لم تعد هناك نسب بل هناك ثقه بنسبه مئه بالمئه
ليحتضه أدم وهو ينام بجانبه : احبك صغيري احبك كثيرااااا..
ليغرق ألان نفسه في احضان اخيه : اريد النوم الان بجانبك..
أدم وهو يقبل الاغر من رأسه ويزيد من عناقه لها : احلاما طيبه صغيري..
لينام ألان براحه لينظر له ادم وهو يعده بداخله بأن ما حدث لم يتكرر اخيه انقي قلب رأه ولن يخذله ثانيه لقد تعهد بذلك هو اخيه ومدلله يحق له ان يشاكس ويفعل ما يريد اخاه بجواره.....
يتبعععع
اتمني يعجبكم البارت كتبته بسرعه علشان اتاخرت عليكم 😢
