عقاب بلا ذنب

مقتطفات

"في لحظه من السكينه، عندما يخفت صوت العالم ويضج كل شي هادئآ، بدأت اسمع صوتأ خافتا،
صوتا يأتي من اعماق روحي، كان صوتا يطلب مني أن ابدأ رحلتي في كتابة هذه القصه، رحله في عالم من الخيال والواقع، رحله في اعماق النفوس والقلوب.

أنا هنا، ابدأ هذه الرحله، مع أمل ان استطيع أن أعبر عن ما يخفي في أعماقي، وان استطيع ان اشارككم في هذه الرحله. سأحاول ان اعبر عن الجمال والرومانسيه والشوق والالم والقهر والخذلان، وان استطيع ان اجعلكم تشعرون بالمشاعر التي اشعر بها.

أنا لا اعرف الى اين ستأخذني هذه الرحله، ولكن انا مستعد ان اتبعها وأن ارى الى اين ستأخذني.

وأنا اتمنى ان تكونوا معي في هذه الرحله، وان تشاركوني المشاعر والتفكير الذي سأعبر عنه في هذه القصه. "

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما أنا، شخص يَرتدي الأسود دائمًا
وهمومه مُبعثرة ولكن بطريقة جيدة
طقطقة الأصابع
النظرات الباردة
عبوس الوجه
العصبية وعاقد الحاجبين
يستمع الشعر عندما يتضايق
ثُم ينفجر إذا وقع قلمهُ من يده
لانهُ كتم ثلاث أرباع الخيبات والمأساة
التي في حياته،

*****************************:
"عقاب بلا ذنب"

حين تحترق القلوب بين الحب والواجب... وحين يكون الظلم سلاحًا لمن لا يرحم... فهناك من يختار الهروب، وهناك من يختار المواجهة!

غزالة وشمسين، توأم تشابهتا في الوجه، لكن القلوب؟ واحدة أبحرت في الحب، والأخرى أحكمت إغلاق أبوابها. شمسين وقعت في عشق ابن خالها، وعندما ضاقت بها الطرق، لم تجد سوى الهروب معه طريقًا...

"هذا جزاء من تخون العائلة!"
غزالة لم تهرب، لكنها كانت الضحية... قرارٌ واحد جعلها في مواجهة قدر لم تختره، زوجوها للفارس، الرجل الذي لا يعرف الرحمة، ليغلقوا باب الفضيحة... لكنه لا يغلق أبواب النار!

عيناه تشتعلان غضبًا، كراهيته لها سلاح، وإن كره... يؤذي! لكن غزالة ليست ممن ينحنون، بل ممن يحاربون... فهل ستطفئ النار بالنار؟ أم أن الحب، رغم قسوته، سيجد طريقًا بين رماد العذاب؟

🔻 "عقاب بلا ذنب " 🔻
قصة عن الحب والخيانة، عن القوة والانكسار، عن نار لا تنطفئ بسهولة... فهل ستنتصر غزالة أم تحترق؟