السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبحان الله
و الحمد لله
و الله اكبر
و لا اله الا الله
و اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
--------------------------
وجهة نظر لؤي
استيقظت صباحا من السرير و كدت ان اسقط لأنني نسيت انني انام في الأعلى و نحن هنا باكرا
و صوت الحراس و صراخهم يصدح في الأجواء هو ما يوقظنا جميعا
نزلت ببطء ممسكا بمعدتي التي هدء المها لكن ما زال الأثر على ذلك دخلنا للحمام لأجد العديد من الأشخاص يتناوبون دلت كذلك لأقضي حاجتي و بعدها اغتسلت و ارتديت نفس الملابس التي كانت لي
نفس روتين البارحة تقريبا و عملت في النجارة كذلك
في الصباح بعد ان افطرنا
سمعت صوت السوط ادرت وجهي و حقا احسست بالغثيان فتى ثغير يضرب بالسوط تذكرت ذاك الألم و المشهد الذي نلته هناك
في الميتم على ذكرى
عندما كنت في 14 من عمري قبل ان اهرب بسنة كنت اتناول طعامي الذي بالكاد كفانا و عدت لأطلب من المربية التي في المطبخ بعض الطعام انا كنت اعلم انها قاسية لكنني ترجيت في قلبي ان ترأف بحالي و تزيدني لأن جسدي يكاد يموت من قلة الغذاء
و ياليتني لم اجن جشعا و طامعا فور ان طلبت منها نظرت لي مزدرية اياي و كأنني قلت شيئا سيئا لتنادي العم جاسر ذاك الرجل الكهل الا ان جسده لا زال قويا و كأنه يمتص قوتنا لنفسه فقط هذا الشخص كان حارسا او بالأصح جلادا لا يرحم
حبسني تلك الليلة في القبو اسفل المبنى المهترئ الذي هو الميتم رأيت عنده ذاك الصوط الطويل و لم يرحمني هلكني ضربا
قائلا انني جشع أناني يريد إعادة تربيتي ان ارضى بالقليل و ياليت هذا القليل يسد رمقي و جوع معدتي و يبعد الهزالة عن جسمي
لازلت احس بألمها على جلدي تلك الضربات التي كالبرق تعصف بي
بعدها اطفأ ذاك المصباح الوحيد للغرفة و لا شيء بعدها سوى صوت الفئران اسمعها بل و احس بها و انا مدد و هي تلعب فوق جسدي ارغب بأبعادها لكن الم جسدي منعني ظلمة المكان كانت شريكة في هذه الجريمة و دمائي اشعر بها تنساب هاربة من جسدي

أنت تقرأ
المتشرد | hobo
Fanfictionلؤي شاب متشرد وولد غير شرعي عمره 19 سنة فكيف وصل به الحال ليكتشف والده هذا و ما مرضه و ما قصته - نقية تماما من الشذوذ و من ما حرم الله -