أولا السلام عليكم مع روايتي الجديدة المتشرد أتمنى ان تنال اعجابكم الرواية و تدعموها
و هناك جزء من الرواية مقتبس من حادثة كورية قديمة خلفت ضحايا كثر و سأخبركم عنها حينما يحين الوقت كي لا احرق عليكم الرواية و بالتأكيد الرواية عربية و ليست كورية
و لا تنسوا التعاليق لأعرف رأيكم و النجمة
سبحان الله
الحمدلله
و لا اله الا الله
و الله اكبر
و نبدأ
-----------------------------
يتجول بملابسه الرثة هنا و هناك بحثا عن ما يتناوله من القمامة ليسد جوعه الذي استمر ليومين للان حتى هو لا يدري كيف صمد لكن لا حل له و المكان مظلم دلالة على انه الليل
وجهه المتسخ يدل على كمية الضيم و القهر و الجوع و الأذى الذي يمر عليه
عظامه بارزة و حصوصا عظام وجنتين الداخلتين الا ان هذا لم يمنع ظهور وسامته من الظهور و و ملابسه متسخة و المتشققة التي لا تكاد تحميه من البرد و لا ينتعل سوى حذاء رياضي قديم ممزق من الامام و الخلف التقطه قبل ثلاث سنوات دلالة على شدة الفقر و التشرد و المعاناة
أما شعره الناعم فهو بات متلكئا يظهر المدة التي طالت دون ان يستحم
جلس على الرصيف بجوع فالجوع و الدوار احتل كيانه دلالة على تعبه الشديد و فجأة ظهر له شرطي في هذا الحي الحي القديم حتى هو استغرب فالقليل فقط من المتشردين من يدخل هنا
لينطق الشركي مشمئزا من حاله : الا مأوى لك ايها المشرد
نفى بطلنا لؤي بحزن فهو اعتاد على هذه النظرات لكن ما زال ألمها قائما
الشرطي بابتسامة خبيثة تعال معي هناك مأوى مؤقت لك
اومأ الاخر له فهو يريد فقط ملجئا ينام فيه بهدوء دون خوف من ان يموت بردا ليلا او يجد نفسه مبيوعا كقطع غيار لأحد ما و ان كان هناك طعام فسيكون افضل و هو مستعد للعمل فهو حاول العمل من قبل و لكن كل من يرى شكله يرفض ذلك
و هناك حتى من أعطاه مالا قليلا كصدقة هو ليس متسولا و لكنه قبله رغم ان كرامته جرحت كثيرا و لكنه كان عطشا جدا او جائعا جدا و أحيانا يستعمله لدخول حمام الشارع و الاستحمام فيه و معاودة ارتداء نفس الملابس ان يغسلها و يدعها تنشف فوق جلده فليس له ملابس غيرها

أنت تقرأ
المتشرد | hobo
Fanfictionلؤي شاب متشرد وولد غير شرعي عمره 19 سنة فكيف وصل به الحال ليكتشف والده هذا و ما مرضه و ما قصته - نقية تماما من الشذوذ و من ما حرم الله -